محيي الدين محمد القراباغي
نبذة مختصرة:
عَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد القراباغي قَرَأَ رَحمَه الله تَعَالَى فِي بلادالعجم على عُلَمَاء عصره ثمَّ أَتَى بلادالروم وقرا على الْمولى الْفَاضِل يَعْقُوب بن سَيِّدي عَليّ شَارِح الشرعة وَصَارَ معيدا لدرسه ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ مدرسا بمدرسة ازنيق وَمَات وَهُوَ مدرس بهَا فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا كَامِلا مشتغلا بِالْعلمِ الشريف لَيْلًا وَنَهَارًاتاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: غير معروف |
مكان الوفاة: غير معروف |
- بلاد الروم - بلاد الروم
- بلاد العجم - بلاد العجم
- إزنيق - تركيا
اسم الشهرة:
محمود بن محمد القراباغي
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محيي الدين محمد القراباغي
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد القراباغي
قَرَأَ رَحمَه الله تَعَالَى فِي بلادالعجم على عُلَمَاء عصره ثمَّ أَتَى بلادالروم وقرا على الْمولى الْفَاضِل يَعْقُوب بن سَيِّدي عَليّ شَارِح الشرعة وَصَارَ معيدا لدرسه ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ مدرسا بمدرسة ازنيق وَمَات وَهُوَ مدرس بهَا فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا كَامِلا مشتغلا بِالْعلمِ الشريف لَيْلًا وَنَهَارًا وَكَانَت لَهُ معرفَة تَامَّة بالتفسير والْحَدِيث والاصول والعربية والمعقول وَله تعليقات على الْكَشَّاف وعَلى تَفْسِير الْعَلامَة الْبَيْضَاوِيّ وعَلى التَّلْوِيح وَالْهِدَايَة وَله شرح لرسالة اثبات الْوَاجِب للعلامة الدواني وَله حواش على شرح الْوِقَايَة لصدر الشَّرِيعَة وَله كتاب فِي المحاضرات سَمَّاهُ جالب السرُور وكل ذَلِك قد قبله علماءعصره وَوَضَعُوا عَلَيْهِ عَلامَة الْقبُول بخطهم وَكَانَ رجلا سليم الطَّبْع حَلِيم النَّفس متواضعا متخشعا اديبا لبيبا صَحِيح العقيدة مرضِي السِّيرَة روح الله روحه وَنور ضريحه
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.
محمود بن محمد القراباغي:
من علماء الدولة العثمانية. كان مدرسا في أيام السلطان سليمان القانوني وتنقل في مدارس آخرها مدرسة أزنيق.
من كتبه (المقالات في علم المحاضرات - خ) في دار الكتب، و (جالب السرور وسالب الغرور) في موضوعات مختلفة، يقال له (روضة القراباغي) ألفه وهو مدرس في أزنيق، وحواش على البيضاوي والكشاف وغيرهما، و (شرح الرسالة إثبات الواجب) للدواني .
-الاعلام للزركلي-