موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


يزيد بن أبي زياد الهاشمي

نبذة مختصرة:

يَزِيْدُ بن أبي زياد الإِمَامُ, المُحَدِّثُ, أبي عَبْدِ اللهِ الهَاشِمِيُّ مَوْلاَهُم, الكُوْفِيُّ, مَوْلَى عَبْدِ اللهِ ابن الحَارِثِ بنِ نَوْفَلٍ مَعْدُوْدٌ فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ
تاريخ الولادة:
46 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
137 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • الكوفة - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • تابعي
  • ثقة
  • خلط في آخر عمره
  • راوي
  • راوي للحديث
  • سيء الحفظ
  • شيعي
  • صدوق
  • ضعيف
  • لا يحتج به
  • محدث
  • ممن روى له مسلم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي
      • محمد بن صبيح العجلي أبي العباس القاص الكوفي
      • عبد الله بن نمير الخارفي أبي هشام الكوفي الهمداني
      • قبيصة بن الليث بن قبيصة بن برمة الأسدي
      • بكر بن خنيس الكوفي
      • علي بن عابس الأسدي الكوفي
      • عمرو بن ثابت بن هرمز أبي محمد
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        يزيد بن أبي زياد الهاشمي

        يَزِيْدُ بن أبي زياد 
        الإِمَامُ, المُحَدِّثُ, أبي عَبْدِ اللهِ الهَاشِمِيُّ مَوْلاَهُم, الكُوْفِيُّ, مَوْلَى عَبْدِ اللهِ ابن الحَارِثِ بنِ نَوْفَلٍ مَعْدُوْدٌ فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ
        قُلْتُ: رَأَى أَنَساً, وَرَوَى عَنْ: مَوْلاَهُ, عَبْدِ اللهِ, وَأَبِي جُحَيْفَةَ السُّوَائِيِّ -إِنْ صَحَّ- وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى, وَعَبْدُ اللهِ بنُ شَدَّادِ بنِ الهَادِ وَعَمْرِو بنِ سَلَمَةَ الهَمْدَانِيِّ لاَ الجَرْمِيِّ, وَعَبْدِ اللهِ بنِ مَعْقِلِ بنِ مُقَرِّنٍ, وَمُجَاهِدٍ, وَعِكْرِمَةَ, وَعَطَاءٍ, وَأَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ, وَسَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ, وَأَبِي فَاخِتَةَ سَعِيْدِ بنِ عِلاَقَةَ, وَمِقْسَمٍ, وَإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ, وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي نُعْمٍ, وَطَائِفَةٍ, وَيَنْزِلُ إِلَى عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ.
        وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ, وَلَيْسَ هُوَ بِالمُتقِنِ, فَلِذَا لَمْ يَحْتَجَّ بِهِ الشَّيْخَانِ.
        حَدَّثَ عَنْهُ: شُعْبَةُ, وَالثَّوْرِيُّ, وَأبي حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ, وَمَنْصُوْرُ بنُ أَبِي الأَسْوَدِ, وَزَائِدَةُ, وَقَيْسٌ, وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مُسْلِمٍ, وَحِبَّانُ بنُ عَلِيٍّ, وَشَرِيْكٌ وَهُشَيْمٌ, وَابْنُ عُيَيْنَةَ, وَعَلِيُّ بنُ مُسْهِرٍ, وَابْنُ فُضَيْلٍ, وَأبي عَوَانَةَ وَجَرِيْرُ بن عَبْد الحَمِيْدِ وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ, وَأبي بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ, وَزِيَادٌ البَكَّائِيُّ, وَعَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ, وَابْنُ إِدْرِيْسَ, وَابْنُ نُمَيْرٍ, وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
        وَرَوَى عَنْهُ مِنْ أَقْرَانِهِ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ.
        قَالَ شُعْبَةُ: كَانَ رَفَّاعاً -يَعْنِي: الآثَارَ الَّتِي هِيَ مِنْ أَقْوَالِ الصَّحَابَةِ يَرْفَعُهَا-. وَقَالَ ابْنُ فُضَيْلٍ: كَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الشِّيْعَةِ الكِبَارِ. وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: لَمْ يَكُنْ بِالحَافِظِ. وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى: لاَ يُحْتَجُّ بِحَدِيْثِهِ.
        رَوَى عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ، عَنْ يَحْيَى: لَيْسَ بِالقَوِيِّ. وَرَوَى: أبي يَعْلَى، عَنْ يَحْيَى ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ. وَقَالَ العِجْلِيُّ: جَائِزُ الحَدِيْثِ. كَانَ بِأَخَرَةٍ يُلَقِّنُ, وَأَخُوْهُ بُرْدٌ: ثِقَةٌ.
        وَرَوَى عُثْمَانُ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ جَرِيْرٍ, قَالَ: كَانَ أَحْسَنَ حِفْظاً مِنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ. وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: مَا أَقْرَبَهُمَا! وذَكَرَهُ ابْنُ المُبَارَكِ فَقَالَ: ارْمِ بِهِ.
        وَقَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ, وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ, وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ, لَيْثٌ أَحْسَنُهُم حَالاً.
        وَقَالَ أبي زُرْعَةَ: لَيِّنٌ. وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ. وَقَالَ أبي دَاوُدَ: لاَ أَعْلَمُ أَحَداً تَرَكَ حَدِيْثَه. وَقَالَ الجُوْزَجَانِيُّ: سَمِعْتُهُم يُضَعِّفُوْنَ حَدِيْثَه. وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هُوَ مِنْ شِيْعَةِ أَهْلِ الكُوْفَةِ, وَمَعَ ضَعْفِه يُكْتَبُ حَدِيْثُه.
        وَقَدْ عَلَّقَ البُخَارِيُّ لَهُ لَفظَةً, فَقَالَ: قَالَ جَرِيْرٌ، عَنْ يَزِيْدَ: القَسِّيَّةُ: ثباب مُضَلَّعَةٌ. وَقَدْ رَوَى لَهُ: مُسْلِمٌ فَقَرَنَه بِآخَرَ مَعَهُ. وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ: شُعْبَةُ مَعَ بَرَاعتِه فِي نَقدِ الرِّجَالِ.
        وَرَوَى عَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ -وَلَيْسَ بِحُجَّةٍ- عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: مَا أُبَالِي إِذَا كَتَبتُ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ أَنْ لاَ أَكْتُبَه، عَنْ أَحَدٍ. وَقَدْ خَرَّجَ لَهُ: التِّرْمِذِيُّ, وَحَسَّنَ لَهُ مَا رَوَاهُ مَنْ طريق هشيم:
        أَنْبَأَنَا يَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ, حَدَّثَنَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي نُعْمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سُئِلَ عَمَّا يَقْتُلُ المُحْرِمُ, قَالَ: "الحَيَّةَ وَالعَقْرَبَ وَالفُوَيْسِقَةَ وَيَرْمِي الغُرَابَ وَلاَ يَقْتُلْهُ وَالكَلْبَ العَقُوْرَ وَالحِدَأَةَ وَالسَّبُعَ العَادِي"1. وَأَخْرَجَهُ: أبي دَاوُدَ أَيْضاً, وَهَذَا خَبَرٌ مُنْكَرٌ.
        ابْنُ فُضَيْلٍ: حَدَّثَنَا يَزِيْدُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ عَمْرِو بنِ الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ, قَالَ: تَغَنَّى مُعَاوِيَةُ وَعَمْرُو بنُ العَاصِ, فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اللَّهُمَّ أَرْكِسْهُمَا فِي الفِتْنَةِ رَكْساً, وَدُعَّهُمَا فِي النَّارِ دَعّاً"2. وَهَذَا أَيْضاً مُنْكَرٌ.
        وَأُنكَرَ مِنْهُ حَدِيْثُ الرَّايَاتِ, فَقَالَ أبي جَعْفَرٍ العُقَيْلِيُّ: حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ, حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ عَوْنٍ، أَنْبَأَنَا خَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: كُنَّا جُلُوْساً عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذْ جَاءهُ فِتْيَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ فَقُلْنَا: يَا رَسُوْلَ اللهِ إِنَّا لاَ نَزَالُ نَرَى فِي وَجْهِكَ الشَّيْءَ تَكرَهُهُ? فَقَالَ: "إِنَّا أَهْلَ بَيْتٍ اخْتَارَ اللهُ لَنَا الآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا وَإِنَّ أَهْلَ بَيْتِي سَيَلْقَوْنَ بَعْدِي تَطْرِيْداً وَتَشْرِيْداً حَتَّى يَجِيْءَ قَوْمٌ مِنْ هَا هُنَا وَأَوْمَأَ نَحْوَ المَشْرِقِ أَصْحَابُ رَايَاتٍ سُوْدٍ يَسْأَلُوْنَ الحَقَّ وَلاَ يعطونه مرتين أو ثلاثًا فَيُقَاتِلُوْنَ فَيُعْطَوْنَ مَا سَأَلُوا فَلاَ يَقْبَلُوْنَ حَتَّى يَدْفَعُوْهَا إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَمْلَؤُهَا عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً, فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُم فَلْيَأْتِهِ وَلَوْ حَبْواً عَلَى الثَّلْجِ"3. قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: حَدِيْثُه فِي الرَّايَاتِ لَيْسَ بِشَيْءٍ.
        قُلْتُ: وَقَدْ رَوَاهُ عَنْهُ أَيْضاً: مُحَمَّدُ بنُ فُضَيْلٍ. قَالَ الحَافِظُ أبي قُدَامَةَ السَّرْخَسِيُّ: حَدَّثَنَا أبي أُسَامَةَ, قَالَ: حَدِيْثُ يَزِيْدَ عَنْ إِبْرَاهِيْمَ فِي الرَّايَاتِ, لَوْ حَلَفَ عِنْدِي خَمْسِيْنَ يَمِيْناً قَسَامَةً مَا صَدَّقْتُهُ قُلْتُ: مَعْذُورٌ -وَاللهِ- أبي أُسَامَةَ, وَأَنَا قَائِلٌ كَذَلِكَ, فَإِنَّ مَنْ قَبْلَه وَمَنْ بَعْدَهُ أَئِمَّةٌ أَثْبَاتٌ, فَالآفَةُ منه عم
        مُحَمَّدُ بنُ آدَمَ المَصِّيْصِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو مَرْفُوْعاً, قَالَ: "مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ سَبْعاً فَإِنْ مَاتَ فِيْهِنَّ مَاتَ كَافِراً وَإِنْ هِيَ أَذْهَبَتْ عَقْلَهُ، عَنْ شَيْءٍ مِنَ القُرْآنِ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِيْنَ يَوْماً وَإِنْ مَاتَ فِيْهِنَّ مَاتَ كَافِراً"1. وَهَذَا أَيْضاً شِبْهُ مَوْضُوْعٍ, وَلَوْ عَلِمَ شُعْبَةُ أَنَّ يَزِيْدَ حَدَّثَ بِهَذِهِ البَوَاطِيْلِ لَمَا رَوَى عَنْهُ كَلِمَةً.
        رَوَى جَرِيرٌ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ, قَالَ: قُتِلَ الحُسَيْنُ, وَأَنَا ابْنُ أربع عشرة سَنَةً, أَوْ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً. وَقَالَ مُطَيَّنٌ2 مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
        قُلْتُ: فَعَلَى هَذَا عَاشَ نَحْواً مِنْ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.
        سير أعلام النبلاء _الذهبي

        يزِيد بن أبي زِيَاد الْهَاشِمِي مَوْلَاهُم الْكُوفِي
        روى عَن مَوْلَاهُ عبد الله بن الْحَارِث بن نَوْفَل وثابت الْبنانِيّ وَعَطَاء وَمُجاهد وَخلق
        وَعنهُ شُعْبَة والسفيانان وَخلق
        قَالَ أَحْمد لم يكن بِالْحَافِظِ
        وَقَالَ يحيى لَا يحْتَج بحَديثه

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

         يزيد بن أبي زياد القرشي الهاشمي أبو عبد الله الكوفي

        روى عن إبراهيم النخعي وعبد الرحمن بن أبي ليلى ومجاهد وعكرمة وغيرهم
        وعنه زائدة وشعبة وزهير بن معاوية وآخرون
        قال ابن سعد كان ثقة في نفسه إلا أنه اختلط في آخر عمره فجاء بالعجائب
        ونقل البخاري عن جرير قال كان يزيد بن أبي زياد أحسن حفظا من عطاء بن السائب
        وقال أبو حاتم ليس بالقوي
        وقال أبو زرعة كوفي لين يكتب حديثه ولا يحتج به
        وقال العجلي جائز الحديث وكان بأخرة يلقن وأخوه برد بن أبي زياد ثقة وهو أرفع من أخيه يزيد
        وقال ابن حبان: كان صدوقا إلا أنه لما كبر ساء حفظه وتغير، فكان يتلقن ما لقن فوقع المناكير في حديثه من تلقن غيره إياه وإجابته فيما ليس من حديثه لسوء حفظه فسماع من سمع منه قبل دخوله الكوفة في أول عمره سماع صحيح وسماع من سمع منه في آخر قدومه الكوفة بعد تغير حفظه وتلقنه ما يلقن سماع ليس يشيء
        وقال ابن حجر: ضعيف كبر فتغير صار يتلقن وكان شيعيا من الخامسة مات سنة ست وثلاثين

        الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات - أبو البركات، زين الدين ابن الكيال


         

        يزِيد بن أبي زِيَاد فِي جمَاعَة مولى بني هَاشم يعد فِي الْكُوفِيّين كنيته أَبُو عبد الله
        روى عَن عبد الرحمن بن أبي ليلى فِي الْأَطْعِمَة
        روى عَنهُ سُفْيَان بن عُيَيْنَة.

        رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!