موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


إسماعيل بن علي بن الحسين الجاجرمي أبي علي

نبذة مختصرة:

إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهُ أَبُو عَلِيٍّ الجَاجَرْمِيُّ الزَّاهِدُ الْوَاعِظُ، شَيْخٌ ظَرِيفُ الْمَنْظَرِ خَفِيفُ الْحَرَكَةِ، دَخَلَ نَيْسَابُورَ قَدِيمًا وَتَفَقَّهَ وَحَضَرَ دَرْسَ زَيْنِ الإِسْلامِ، وَسَمِعَ مِنْهُ شَيْئًا مِنَ الأُصُولِ وَالتَّفْسِيرِ وَخَدَمَهُ مُدَّةً، ثُمَّ تَرَكَ ذَلِكَ وَاشْتَغَلَ بِالْعُزْلَةِ فِي بَعْضِ الْمَسَاجِدِ وَسَلَكَ طَرِيقَ الزُّهْدِ فِي السِّكَّةِ الْمَعْرُوفَةِ بِهِ.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
497 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • نيسابور - إيران

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • راوي
  • زاهد
  • فقيه
  • واعظ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • مسعود بن أحمد بن نصر الله الخشنامي أبي بكر
      • محمد بن علي بن أحمد الطالقاني
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        إسماعيل بن علي بن الحسين الجاجرمي أبي علي

        إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهُ أَبُو عَلِيٍّ الجَاجَرْمِيُّ الزَّاهِدُ الْوَاعِظُ، شَيْخٌ ظَرِيفُ الْمَنْظَرِ خَفِيفُ الْحَرَكَةِ، دَخَلَ نَيْسَابُورَ قَدِيمًا وَتَفَقَّهَ وَحَضَرَ دَرْسَ زَيْنِ الإِسْلامِ، وَسَمِعَ مِنْهُ شَيْئًا مِنَ الأُصُولِ وَالتَّفْسِيرِ وَخَدَمَهُ مُدَّةً، ثُمَّ تَرَكَ ذَلِكَ وَاشْتَغَلَ بِالْعُزْلَةِ فِي بَعْضِ الْمَسَاجِدِ وَسَلَكَ طَرِيقَ الزُّهْدِ فِي السِّكَّةِ الْمَعْرُوفَةِ بِهِ، وَسَكَنَهَا وَقَامَ بِعِمَارَتِهَا وَتَعَهَّدَ أَوْقَافَهَا، وَكَانَ يَقْعُدُ فِيهَا لِلتَّذْكِيرِ نُوَبًا فِي الأُسْبُوعِ وَيَحْضُرُ مَجْلِسَهُ الأَكَابِرُ مُتَبَرِّكِينَ بِدُعَائِهِ، وَكَانَ رَجُلا بَكَّاءً يَعِظُ النَّاسَ وَيَبْكِي وَيَدْعُو لَهُمْ فَظَهَرَ لَهُ بِذَلِكَ قَبُولٌ، وَبَقِيَ عَلَى ذَلِكَ إِلَى آخِرِ عُمْرِهِ وَكَانَتْ خَزَانَةُ الْكُتُبِ فِي تِلْكَ الْمَدْرَسَةِ فِي يَدِهِ يَتَعَهَّدُهَا وَيُطَالِعُ الْكُتُبَ.
        سَمِعَ مِنْ: أَبِي مَنْصُورٍ الْبَغْدَادِيِّ، وَالنَّصْرَوِيِّ، وَابْنِ مَسْرُورٍ، وَمَا رَوَى الْكَثِيرَ وَالْغَالِبُ عَلَى أَحْوَالِهِ الْوَعْظُ، وَأَصَابَهُ فِي آخِرِ الْعُمْرِ وَقْرٌ فِي أُذُنِهِ، وَتُوُفِّيَ عَصْرَ يَوْمِ الْخَمِيسِ الثَّامِنَ عَشَرَ وَصَلَّى عَلَيْهِ الْمُقْرِئُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الأَبِيوَرْدِيُّ فِي عَصْرِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ التَّاسِعَ عَشَرَ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ وَتُوُفِّيَ فِي مَشْهَدِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ.
        - المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور: لتَقِيُّ الدِّيْنِ أَبُي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ العِرَاقِيُّ الصَّرِيْفِيْنِيُّ (ت641هـ).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!