موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عمر بن محمد بن علي بن فتوح الدمنهوري أبي حفص

نبذة مختصرة:

عمر بن محمد بن علي بن فتوح السراج: أبو حفص الدمنهوري الشافعي المغربي، نزيل مكة، ولد بعد الثمانين وستمائة، وتفقه بالنور على ابن يعقوب البكري، وأذن له غير واحد بالإفتاء آخرهم الشمس الأصبهاني، وقرأ على العلاء القابوني مختصر ابن الحاجب وعلى الجلال القذويني مؤلفه تلخيص المفتاح.
تاريخ الولادة:
681 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
752 هـ
مكان الوفاة:
مكة المكرمة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • المغرب - المغرب
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر
  • دمنهور - مصر

اسم الشهرة:

سراج الدين

ما تميّز به:

  • إمام في النحو
  • شافعي
  • عالم بالقراءات
  • عالم فقيه
  • له سماع للحديث
  • محدث
  • مدرس
  • مفتي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن عبد الرحمن بن عمر القزويني أبي المعالي جلال الدين
    • حسن بن عمر بن عيسى بن خليل الكردي أبي علي
    • محمد بن أحمد بن عبد الخالق بن علي
    • علي بن يعقوب بن جبريل البكري نور الدين المصري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • علي بن مسعود بن علي بن عبد المعطي الأنصاري الخزرجي أبي الحسن نور الدين
      • محمد بن أحمد بن محمد الطبري المكي أبي الخير زين الدين
      • محمد بن أحمد بن إبراهيم الطبري المكي أبي اليمن زين الدين
      • الحسن بن قاسم بن عبد الله المرادي المصري أبي محمد بدر الدين
      • يعقوب بن أحمد الأنباري المكي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عمر بن محمد بن علي بن فتوح الدمنهوري أبي حفص

        عمر بن محمد بن علي بن فتوح السراج: أبو حفص الدمنهوري الشافعي المغربي، نزيل مكة، ولد بعد الثمانين وستمائة، وتفقه بالنور على ابن يعقوب البكري، وأذن له غير واحد بالإفتاء آخرهم الشمس الأصبهاني، وقرأ على العلاء القابوني مختصر ابن الحاجب وعلى الجلال القذويني مؤلفه تلخيص المفتاح، وصحبه مدة واستفاد منه وعظم به، وأخذ العربية عنه عن الشرف محمد بن علي الحسني الشاذلي، وقرأ القراءات على الشمس بن الشوا والتقي بن الصائغ وغيرهما، وسمع من الشريف موسى بن علي الموطأ ليحيى بن بكير، ومن الحجار وزيره الصحيح، ومن حسن بن عمر الكردي مسند الدارمي، ومن آخرين بالقاهرة، ومن النجم محمد بن محمد بن عبد القاهر العسقلاني الموطأ لأبي صعب في الآخرين بدمشق، ومن الرضي الطبري صحيح ابن حبان بمكة، وحدث ودرس وأفتى وأقرأ وانتفع به جماعة، وقال الذهبي في ذيل طبقات القراء مما أظن أنه من إملاء العفيف المطري له إنه أقرأ القراءات بالحرمين وأفاد، وكان طنيناً بعلمه، وخلف جملة من الكتب والدنيا، ولم يعمل فيها خيراً بل هلكت بعده ولم ينتفع به ولا بها، وقال الزين العراقي: إنه برع في النحو والقراءات والحديث والفقه، وكان جامعاً لعلوم، وقرأت عليه عشر ختمات لأبي عمرو وابن كثير ونافع، وعنه أخذت زاد غيره، وقرأ عليه أبو بكر بن القاسم بن عبد المعطي ختمات لهؤلاء ولابن عامر، وحدث عنه أبو اليمن الطبري، وتزوج رقية ابنة الإمام الشهاب الحنفي، واستولى الضياء على تركته بوصية منه، وقد جاور بمكة مدة، وتأهل فيها، حتى مات في ربيع الأول سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة، ودفن بالمعلاة قريباً من الفضيل بن عياض، وقيل: سنة إحدى، وقيل: ثلاث، والأول أصح، وتحول ما في السراج الدمنهوري من الألقاب إلى هنا.
        - التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!