موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن المصفى الحمصي القرشي أبي عبد الله

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن الْمُصَفّى حدث عَن إمامنا فِي مَوَاضِع مِنْهَا قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل بحمص حَدثنَا روح بن عبَادَة عَن شُعْبَة عَن سيار عَن الشّعبِيّ عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي قَالَ (لَا تناجشوا وَلَا تصروا الْإِبِل وَالْبَقر) الحَدِيث
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
246 هـ
مكان الوفاة:
مكة المكرمة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • حمص - سوريا

اسم الشهرة:

ابن بهلول

ما تميّز به:

  • إمام
  • راوي للحديث
  • صالح
  • صدوق
  • عالم
  • محدث
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن محمد بن حنبل أبي عبد الله الشيباني البغدادي
    • سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي
    • الوليد بن مسلم بن السائب الدمشقي القرشي أبي العباس
    • منبه بن عثمان الدمشقي اللخمي
    • بقية بن الوليد بن صائد الميتمي أبي يحمد الكلاعي
    • محمد بن حمير بن أنيس أبي عبد الله القضاعي السليحي
    • محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك أبي إسماعيل
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض الفريابي أبي بكر
      • الحسين بن محمد أبي معشر مودود السلمي الحراني أبي عروبة
      • عبد الله بن أحمد بن موسى الأهوازي الجواليقي العسكري
      • أحمد بن داود بن أبي نصر أبي بكر القومسي
      • سهل بن عبد الله بن الفرخان الإصبهاني الزاهد أبي طاهر
      • إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي أبي إسحاق
      • حمش محمد بن عبد الرحيم التريكي الزاهد المطوعي النيسابوري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن المصفى الحمصي القرشي أبي عبد الله

        مُحَمَّد بن الْمُصَفّى حدث عَن إمامنا فِي مَوَاضِع مِنْهَا قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل بحمص حَدثنَا روح بن عبَادَة عَن شُعْبَة عَن سيار عَن الشّعبِيّ عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي قَالَ (لَا تناجشوا وَلَا تصروا الْإِبِل وَالْبَقر) الحَدِيث
        المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

         

         

        محمد بن مُصَفَّى : "د، س، ق"
        ابن بهلول الحَافِظُ الإِمَامُ عَالِمُ أَهْلِ حِمْصَ أبي عَبْدِ اللهِ القُرَشِيُّ الحِمْصِيُّ، العَبْدُ الصَّالِحُ.
        حَدَّثَ عَنْ سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَبَقِيَّةَ بنَ الوَلِيْدِ، وَمُحَمَّدَ بنَ حَرْبٍ، وَالوَلِيْدَ بنَ مُسْلِمٍ، وَابْن أَبِي فُدَيْكٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ حِمْيَرٍ، وَطَبَقَتِهِم.
        حَدَّثَ عَنْهُ: أبي دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَالحَسَنُ بنُ أحمد بنِ فِيْلٍ، وَسَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ الحَلَبِيُّ، وَعَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الهَرَوِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ تَمَّامٍ البَهْرَانِيُّ، وَأبي بَكْرٍ بنُ أَبِي دَاوُدَ، وَعَبْدُ الغَافِرِ بنُ سَلاَمَةَ، وَبَقِيُّ بنُ مَخْلَدٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
        قَالَ أبي حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
        وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدٍ الكَلاَعِيُّ: عَادَلْتُهُ إِلَى مَكَّةَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، فَاعْتَلَّ بِالجُحْفَةِ، وَمَاتَ بِمَكَّةَ بِمِنَىً. وَكَانَ دَخَلَ مَكَّةَ وَهُوَ لِمَا بِهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ الحَدِيْثِ وَهُوَ في النزع، فقرءوا عَلَيْهِ, فَمَا عَقَلَ.
        قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ: رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بنَ مُصَفَّى فِي النَّوْمِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ أَلَيْسَ قَدْ مُتَّ? إِلَى مَا صِرْتَ? قَالَ: إِلَى خَيْرٍ، وَمَعَ ذَلِكَ فَنَحْنُ نَرَى رَبَّنَا كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ صَاحِبُ سُنَّةٍ فِي الدُّنْيَا، وَصَاحِبُ سُنَّةٍ فِي الآخِرَةِ?! فَتَبَسَّمَ إِلَيَّ.
        قُلْتُ: قَدْ رَوَى ابْنُ مَاجَهْ أَيْضاً، عَنْ مَرَّارِ بنِ حَمُّوَيْه, عَنْهُ.
        وَقَالَ صَالِحٌ جَزَرَةُ: لَهُ مَنَاكِيْرُ، وَأَرْجُو أَنْ يَكُوْنَ صَادِقاً.
        قُلْتُ: مَاتَ فِي ذِي الحِجَّةِ, سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
        أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا أَكْمَلُ بنُ أَبِي الأَزْهَرِ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أبي نَصْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُبَارَكِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي ثَوْرُ بنُ يَزِيْدَ، عَنْ حَبِيْبِ بنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عُتْبَةَ بنِ عَبْدٍ، قَالَ: كُنْتُ جَالِساً، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ!
        أَسْمَعُكَ تَذْكُرُ فِي الجَنَّةِ شَجَرَةً لاَ أَعْلَمُ شَجَرَةً أَكْثَرَ شَوْكاً مِنْهَا -يَعْنِي: الطَّلْحَ- فَقَالَ: "إِنَّ اللهَ يَجْعَلُ مَكَانَ كُلِّ شَوْكَةٍ مِنْهَا ثَمَرَةً مِثْلَ خُصْيَةِ التَّيْسِ المَلْبُوْدِ -يَعْنِي: الخَصِيَّ- فِيْهَا سَبْعُوْنَ لَوْناً مِنَ الطَّعَامِ لاَ يُشْبِهُ لَوْنٌ آخَرَ" . حَدِيْثٌ حَسَنٌ، غَرِيْبٌ.
        سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!