موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


حفص بن سليمان بن المغيرة أبي عمرو بن أبي داود الأسدي الكوفي

نبذة مختصرة:

وهو حفص بن سليمان بن المغيرة أبي عمرو بن أبي داود الأسدي الكوفي، ولد حفص سنة تسعين من الهجرة. وقد أخذ حفص القراءة عرضا وتلقينا على «عاصم ابن أبي النّجود» الإمام الخامس من الأئمة العشرة. قال «الداني»: وقد أخذ «حفص» قراءة عاصم تلاوة. ونزل «بغداد» فأقرأ بها ثم رحل إلى مكة وجاور بها، فأقرأ الناس بقراءة «عاصم» ولا زال المسلمون حتى الآن يتلقون قراءة «حفص» بالرضا والقبول، ولا أكون مبالغا إذا قلت إن قراءة «حفص» من أشهر الروايات في شتى بقاع الدنيا
تاريخ الولادة:
90 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
180 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الكوفة - العراق
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

حفص بن سليمان

ما تميّز به:

  • إمام
  • ثبت
  • ثقة
  • حافظ للقرآن الكريم
  • حجة
  • راوي للحديث
  • عالم بالقراءات
  • قارئ
  • معلم القرآن الكريم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • ليث بن أبي سليم أيمن بن زنيم
    • عاصم بن بهدلة أبي النجود الأسدي
    • إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة الهاشمي السدي الأعور الكوفي
    • علقمة بن مرثد أبي الحارث الحضرمي الكوفي
    • ثابت بن أسلم البناني أبي محمد البصري
    • محارب بن دثار بن كردوس السدوسي الشيباني أبي النضر الكوفي أبي المطرف
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • يسرة بن صفوان بن جميل أبي صفوان اللخمي
      • علي بن يزيد بن سليم الصدائي
      • حامد بن يحيى بن هانئ البلخي
      • عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي الكوفي أبي أحمد
      • أبي عمر هبيرة بن محمد التمار الأبرش
      • عبد الرحمن بن حماد بن عمران بن موسى الطلحي
      • أحمد بن عبدة بن موسى الضبي
      • أبي شعيب صالح بن محمد القواس
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        حفص بن سليمان بن المغيرة أبي عمرو بن أبي داود الأسدي الكوفي

        حفص بن سليمان
        الإمام الحجة، الثقة الثبت، صاحب الرواية المشهورة في الآفاق، ويقرأ بها الآن معظم المسلمين في شتى أنحاء العالم.
        وهو حفص بن سليمان بن المغيرة أبي عمرو بن أبي داود الأسدي الكوفي، ولد حفص سنة تسعين من الهجرة. وقد أخذ حفص القراءة عرضا وتلقينا على «عاصم ابن أبي النّجود» الإمام الخامس من الأئمة العشرة.
        قال «الداني»: وقد أخذ «حفص» قراءة عاصم تلاوة. ونزل «بغداد» فأقرأ بها ثم رحل إلى مكة وجاور بها، فأقرأ الناس بقراءة «عاصم» ولا زال المسلمون حتى الآن يتلقون قراءة «حفص» بالرضا والقبول، ولا أكون مبالغا إذا قلت إن قراءة «حفص» من أشهر الروايات في شتى بقاع الدنيا.
        ومما تجدر الإشارة إليه أن قراءة «حفص» صحيحة ومتصلة السند بالهادي البشير عليه الصلاة والسلام، لأنها ترتفع إلى الإمام «عليّ بن أبي طالب» رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
        وقد كان «حفص» رحمه الله مدرسة وحده، فقد تلقى عليه القراءة عدد كثير منهم: عمرو بن الصباح، وأخوه عبيد بن الصباح، وأبي شعيب القواس، وحمزة ابن القاسم، وحسين بن محمد المروذي، وخلف الحدّاد، وغير هؤلاء كثير. وقد
        روى «حفص» عن عدد كثير، منهم: علقمة بن مرثد، وثابت البناني، وأبي إسحاق السبيعي، و محارب بن دثار، وإسماعيل السدّي، وليث بن أبي سليم، وآخرون.
        كما روى الحديث عن «حفص» عدد كثير منهم: بكر بن بكّار، وآدم بن أبي إياس، وأحمد بن عبدة، وهشام بن عمّار، وعلي بن حجر، وعمرو الناقد، وآخرون. وقد اشتهر «حفص» رحمه الله تعالى بضبط الحروف مما جعل الناس يتهافتون على الأخذ بقراءته.
        توفي «حفص» سنة ثمانين ومائة من الهجرة بعد حياة حافلة بتعليم القرآن الكريم، رحم الله «حفصا» رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.

        معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

        حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي بالولاء، أبو عمر، ويعرف بحفيص:
        قارئ أهل الكوفة. بزاز، نزل بغداد، وجاور بمكة. وكان أعلم أصحاب عاصم بقراءته، وهو ابن امرأته وربيبه، ومن طريقه قراءة أهل المشرق  .
        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!