موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمود بن المبارك بن علي بن المبارك بن الحسن ابن بقيرة

نبذة مختصرة:

أَبُي الْقَاسِم بن أبي الْفَتْح الْعِرَاقِيّ المجير الْبَغْدَادِيّ قَرَأَ الْمذَاهب وَالْخلاف على أبي بكر الأرموي صَاحب أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وَعلي أبي مَنْصُور الرزاز وَقَرَأَ الْأُصُول وَالْكَلَام على أبي الْفتُوح الإسفرايني وَعبد السَّيِّد بن عَليّ بن الزيتوني حَتَّى صَار من أجلاء الْأَئِمَّة
تاريخ الولادة:
517 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
592 هـ
مكان الوفاة:
همذان - إيران
الأماكن التي سكن فيها :
  • أصبهان - إيران
  • فارس - إيران
  • همذان - إيران
  • بغداد - العراق
  • واسط - العراق
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • شيخ
  • عالم بالكلام
  • عالم بالمنطق
  • علامة في الأصول
  • مدرس
  • مصنف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن الفضل بن محمد بن المعتمد أبي الفتوح الإسفرايني
    • عبد السيد بن علي بن محمد بن الطيب بن مهدي أبي جعفر
    • سعيد بن محمد بن عمر بن منصور أبي منصور ابن الرزاز
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • علي بن أبي علي بن محمد الثعلبي الآمدي أبي الحسن سيف الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمود بن المبارك بن علي بن المبارك بن الحسن ابن بقيرة

         مَحْمُود بن الْمُبَارك بن عَليّ بن الْمُبَارك بن الْحسن ابْن بقيرة بِفَتْح الْبَاء الوَاسِطِيّ
        أَبُي الْقَاسِم بن أبي الْفَتْح الْعِرَاقِيّ المجير الْبَغْدَادِيّ
        قَرَأَ الْمذَاهب وَالْخلاف على أبي بكر الأرموي صَاحب أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وَعلي أبي مَنْصُور الرزاز وَقَرَأَ الْأُصُول وَالْكَلَام على أبي الْفتُوح الإسفرايني وَعبد السَّيِّد بن عَليّ بن الزيتوني حَتَّى صَار من أجلاء الْأَئِمَّة
        قَالَ ابْن النجار برع فِي الْأُصُول وَالْفُرُوع وَالْخلاف والجدل وَعلم الْكَلَام وَعلم الْمنطق حَتَّى صَار شيخ وقته وعلامة عصره يَقْصِدهُ الطّلبَة من الْبِلَاد الْبَعِيدَة
        قَالَ وصنف كتبا كَثِيرَة فِي الْأُصُول والجدل وَغَيرهمَا وعلق عَنهُ النَّاس تعاليق كَثِيرَة
        قَالَ وَأعَاد بالنظامية وَهُوَ شَاب فِي أَيَّام أبي النجيب السهروردي ثمَّ سَافر إِلَى الشَّام وَأقَام بِدِمَشْق مُدَّة يدرس فِي عدَّة مَوَاضِع ثمَّ عَاد إِلَى بَغْدَاد وَخرج إِلَى بِلَاد فَارس وَنزل شيراز فَأَقَامَ بهَا مُدَّة يدرس بهَا سِنِين ثمَّ قدم واسطا فِي آخر سنة سبع وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة فَأَقَامَ بهَا نَحوا من أَربع سِنِين يدرس ويحضر عِنْده الْفُقَهَاء ثمَّ عَاد إِلَى بَغْدَاد وَتَوَلَّى تدريس النظامية فِي شهر رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين ثمَّ ندب إِلَى الْخُرُوج فِي رِسَالَة من الدِّيوَان إِلَى خوارزمشاه وَكَانَ يؤمئذ بأصبهان فَخرج من بَغْدَاد يَوْم الْخَمِيس الثَّالِث وَالْعِشْرين من شَوَّال من السّنة الْمَذْكُورَة وَفِي صحبته وَلَده وَجَمَاعَة من الْفُقَهَاء فَانْتهى إِلَى همذان وَقد مرض وَاشْتَدَّ مَرضه فَأَقَامَ بهَا إِلَى أَن توفّي
        سمع من أبي الْقَاسِم هبة الله بن الْحصين وَأبي بكر مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي وَعبد الْوَهَّاب ابْن الْأنمَاطِي وَإِسْمَاعِيل بن السَّمرقَنْدِي وَعلي بن عبد السَّيِّد بن الصّباغ وَغَيرهم وَحدث باليسير
        ولد فِي رَمَضَان سنة سبع عشرَة وَخَمْسمِائة
        أخبرنَا وَالِدي رَضِي الله عَنهُ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد الدمياطي أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو الْحجَّاج يُوسُف بن خَلِيل الدِّمَشْقِي أخبرنَا الإِمَام أَبُو الْقَاسِم مَحْمُود بن أبي الْفَتْح الْمُبَارك بن أبي الْقَاسِم عَليّ بن الْحسن بن الْحُسَيْن الوَاسِطِيّ الْفَقِيه الْمَعْرُوف بالمجير قدم بَغْدَاد قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع بهَا قيل لَهُ حَدثكُمْ أَبُو الْقَاسِم هبة الله بن مُحَمَّد ابْن عبد الْوَاحِد الشَّيْبَانِيّ إملاء من لَفظه وَأَنت تسمع أخبرنَا القَاضِي أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن المحسن التنوخي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن سعيد الْمعدل حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن الْمقري حَدثنَا جدي حَدثنَا سُفْيَان عَن الزُّهْرِيّ عَن مَحْمُود بن الرّبيع عَن عبَادَة بن الصَّامِت رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ مرّة أُخْرَى إِنَّه حدث أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا صَلَاة لمن لم يقْرَأ بِفَاتِحَة الْكتاب

        طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

         

         

        الشَّيْخُ الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، الأُصُوْلِيُّ، كَبِيْرُ الشَّافِعِيَّة، مُجِيْرُ الدِّيْنِ أَبُو القَاسِمِ مَحْمُوْدُ بنُ المُبَارَكِ بنِ علي بن المبارك، الواسطي، ثم البغدادي.
        تَفَقَّهَ عَلَى أَبِي مَنْصُوْرٍ الرَّزَّاز، وَغَيْرهِ.
        وَأَخَذَ الكَلاَم عَنْ أَبِي الفُتُوْح مُحَمَّد بن الفَضْلِ الإِسْفَرَايِيْنِيّ، وَعَبْد السَّيِّد الزَّيْتُوْنِيّ. وَبَرَعَ، وَتَقدّم، وَفَاق الأَقرَان، وَكَانَ يُضْرَبُ بذكَائِهِ المَثَل.
        وُلِدَ سَنَةَ"517".
        وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ الحُصَيْن، وَالقَاضِي أَبِي بَكْرٍ وَجَمَاعَة.
        وَقَدِمَ دِمَشْق، فَدرّس، وَنَاظر، وَتَخَرَّجَ بِهِ الأَصْحَاب، ثُمَّ سَارَ إِلَى شيرَاز، فَدرّس بِهَا، وَبعَسْكَر مُكْرَمٍ، وَوَاسط، ثُمَّ دَرَّسَ بِالنّظَامِيَّةِ بِبَغْدَادَ، وَخلعَ عَلَيْهِ بِطرحَة، ثُمَّ بُعِثَ رَسُوْلاً إِلَى هَمَذَان، فَأَدْرَكه الأَجْل.
        قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ: بَرَعَ فِي الفِقْه حَتَّى صَارَ أَوحد زَمَانه، وَتَفَرَّد بِمَعْرِفَة الأُصُوْل، قَرَأْت عَلَيْهِ، وَمَا رَأَيْتُ أَجْمَع لفنُوْن العِلْم مِنْهُ، مَعَ حسن العبَارَة. نُفذ رَسُوْلاً إِلَى خُوَارِزْمشَاه، فَمَاتَ فِي طرِيقه بِهَمَذَانَ فِي ذِي القَعْدَةِ سَنَة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَخَمْسِ مائة.
        قلت: حدث عنه: ابن الدبيثي، وابن خَلِيْل، وَرَوَى ابْنُ النَّجَّارِ عَنِ ابْنِ خَلِيْل عَنْهُ.
        وَقَالَ المُوَفَّق عَبْد اللَّطِيْفِ: كَانَ طُوَالاً، ذَكِيّاً، دَقِيق الْفَهم، غوَّاصاً عَلَى المَعَانِي، يَشتغل سرّاً بِالمنطق وَفنُوْنِ الحِكْمَة عَلَى أَبِي البَرَكَات صَاحِب الْمُعْتَبر، وَكَانَ بَيْنَ المُجِيْر وَبَيْنَ ابْن فَضْلاَنَ مُنَاظَرَة كَمُحَارَبَة، وَكَانَ المُجِيْر يَقطعُهُ كَثِيْراً. وله بنيت بدمشق الجاروخية.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

         



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!