موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


شمس الدين أبي العباس أحمد بن خليل بن سعادة الخويي

نبذة مختصرة:

شمس الدين أبو العباس أحمد بن خليل بن سعادة بن جعفر بن عيسى، المعروف بابن الخُويي، قاضي القضاة الشافعي، المتوفى بدمشق في شعبان سنة تسع وثلاثين وستمائة. دخل خراسان وقرأ على الإمام فخر الدين الرازي والقطب المصري وعلاء الدين الطّاووسي وسمع من المؤيد الطّوسي وبدمشق من ابن الزّبيدي وابن الصَّلاحَ.
تاريخ الولادة:
583 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
637 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • خراسان - إيران
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

ابن الخويي أحمد

ما تميّز به:

  • أصولي
  • حاد الذكاء
  • حافظ للقرآن الكريم
  • عابد
  • عالم بالتفسير
  • عالم بالطب
  • عالم بالمعقولات
  • فقيه شافعي
  • قاضي القضاة
  • متدين
  • متفلسف
  • متكلم
  • مستمع
  • مصنف
  • مناظر
  • نحوي
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • المؤيد بن محمد بن علي بن حسن بن محمد الطوسي النيسابوري
    • عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن موسى الكردي الشهرزوري تقي الدين أبي عمرو
    • عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم بن الفضل القزويني
    • الحسين بن المبارك بن محمد بن يحيى الربعي أبي عبد الله سراج الدين
    • محمد بن عمر بن الحسن الرازي التيمي البكري فخر الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        شمس الدين أبي العباس أحمد بن خليل بن سعادة الخويي

         أَحْمد بن الْخَلِيل بن سَعَادَة بن جَعْفَر بن عِيسَى الْبَرْمَكِي قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين أَبُي الْعَبَّاس الخويي
        ولد فِي شَوَّال سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة
        وَدخل إِلَى خُرَاسَان وَقَرَأَ بهَا الْكَلَام وَالْأُصُول على الإِمَام فَخر الدّين الرَّازِيّ فِيمَا قَالَه بَعضهم وَقيل إِنَّمَا قَرَأَ على القطب الْمصْرِيّ تلميذ الإِمَام وَقَرَأَ الْفِقْه على الرَّافِعِيّ وَعلم الجدل على عَلَاء الدّين الطاووسي وَسمع هُنَاكَ من الْمُؤَيد الطوسي
        وَسمع بِدِمَشْق من ابْن الزبيدِيّ وَابْن الصّلاح وَغَيرهمَا
        سمع مِنْهُ تَاج الدّين بن أبي جَعْفَر وَأَبُو عَمْرو بن الْحَاجِب وَالْجمال مُحَمَّد بن الصَّابُونِي وَولده قَاضِي الْقُضَاة شهَاب الدّين مُحَمَّد بن قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين وَغَيرهم
        وَكَانَ فَقِيها أصوليا متكلما مناظرا دينا ورعا ذَا همة عالية حفظ الْقُرْآن على كبر
        وَكَانَ وَهُوَ قَاضِي الْقُضَاة يَجِيء إِلَى الْجَامِع بِدِمَشْق وَرُبمَا كَانَ بالطيلسان يَتَلَقَّن على من يقرئه الْقُرْآن كَمَا يَتَلَقَّن الْأَطْفَال

        ولي قَضَاء الْقُضَاة بِالشَّام فَحدث بسيبويه
        وَفِيه يَقُول الشَّيْخ شهَاب الدّين أَبُو شامة وَقد وقف على مُصَنف لَهُ فِي الْعرُوض
        (أَحْمد بن الْخَلِيل أرشده الله ... لما أرشد الْخَلِيل بن أَحْمد)
        (ذَاك مستخرج الْعرُوض وَهَذَا ... مظهر السِّرّ مِنْهُ وَالْعود أَحْمد)
        وللقاضي شمس الدّين مصنفات كَثِيرَة ونظم كثير
        توفّي فِي سَابِع شعْبَان سنة سبع وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة بِدِمَشْق وَدفن بسفح قاسيون

        طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

        قاضي القضاة شمس الدين أحمد بن الخليل بن سعادة بن جعفر الخوبي، الشافعي.
        وُلِدَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ.
        وَقَرَأَ العَقْلِيَّاتِ عَلَى فَخْرِ الدِّيْنِ الرَّازِيِّ، وَالجَدَلَ عَلَى الطَّاوُوْسِيِّ. وَسَمِعَ: مِنَ المُؤَيَّدِ الطُّوْسِيِّ.
        وَكَانَ مِنِ أَذْكِيَاءِ المُتَكَلِّمِينَ، وَأَعيَانِ الحُكَمَاءِ وَالأَطِبَّاءِ، ذَا دِيْنٍ وَتَعَبُّدٍ، وَلَهُ مُصَنَّفٌ فِي النَّحْوِ، وَآخَرُ فِي الأُصُوْلِ، وَآخَرُ فِيْهِ رُمُوْزٌ فَلْسَفِيَّةٌ.
        قَالَ ابْنُ أَبِي أُصَيْبعَةَ: قَرَأْتُ عَلَيْهِ "التَّبْصِرَةَ" لابْنِ سَهْلاَنَ.
        وَسَمِعَ مِنْهُ: المُعْيِنُ القُرَشِيُّ، وَالجَمَالُ ابْنُ الصَّابُوْنِيِّ، وَابْنُهُ قَاضِي القُضَاةِ شِهَابُ الدِّيْنِ مُحَمَّدٌ.
        وَخُوِي: مِنْ إِقْلِيْمِ أَذْرَبِيْجَانَ.
        مَاتَ فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، كَهْلاً بِحُمَّى دقيَّة، وَوَلِيَ قَضَاءَ دمشق فحمد.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

        شمس الدين أبو العباس أحمد بن خليل بن سعادة بن جعفر بن عيسى، المعروف بابن الخُويي، قاضي القضاة الشافعي، المتوفى بدمشق في شعبان سنة تسع وثلاثين وستمائة.
        دخل خراسان وقرأ على الإمام فخر الدين الرازي والقطب المصري وعلاء الدين الطّاووسي وسمع من المؤيد الطّوسي وبدمشق من ابن الزّبيدي وابن الصَّلاحَ.
        وكان أوحد زمانه في العلوم الحكمية والشرعية والطب، حسن الصورة، كريم النفس. ولما ورد الشام استحضره الملك المعظم وسمع كلامه، فوجده أفضل أهل زمانه، فحسن موقعه عنده وجعله قاضي القضاة وله تصانيف، منها: "تتمة تفسير [الرازي] الكبير" و"كتاب في النحو" و"كتاب في العروض" و"كتاب في الأصول". ذكره السبكي وصاحب "العيون".
        سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

        يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!