محمد بن عبد الواحد بن أبي سعد المديني
نبذة مختصرة:
ولد فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة بِمَدِينَة جي وَسمع الحَدِيث من أبي الْقَاسِم إِسْمَاعِيل بن عَليّ الحمامي وَأبي الْوَقْت السجْزِي وَأبي الْخَيْر مُحَمَّد بن أَحْمد الباغباني وَغَيرهم حدث عَنهُ الْحَافِظ ضِيَاء الدّين الْمَقْدِسِي والحافظ ابْن النجار وَقَالَ هُوَ واعظ ثَبت شَافِعِيّ لَهُ معرفَة بِالْحَدِيثِ قتل بأصبهان شَهِيدا على يَد التترتاريخ الولادة: 543 هـ |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 632 هـ |
مكان الوفاة: أصبهان - إيران |
- أصبهان - إيران
اسم الشهرة:
أبي عبد الله الواعظ
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محمد بن عبد الواحد بن أبي سعد المديني
مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن أبي سعد الْمَدِينِيّ أَبُي عبد الله الْوَاعِظ
ولد فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة بِمَدِينَة جي
وَسمع الحَدِيث من أبي الْقَاسِم إِسْمَاعِيل بن عَليّ الحمامي وَأبي الْوَقْت السجْزِي وَأبي الْخَيْر مُحَمَّد بن أَحْمد الباغباني وَغَيرهم
حدث عَنهُ الْحَافِظ ضِيَاء الدّين الْمَقْدِسِي والحافظ ابْن النجار وَقَالَ هُوَ واعظ ثَبت شَافِعِيّ لَهُ معرفَة بِالْحَدِيثِ قتل بأصبهان شَهِيدا على يَد التتر فِي رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
الشَّيْخُ الإِمَامُ المُحَدِّثُ المُفْتِي الوَاعِظُ بَقِيَّةُ المَشَايِخِ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ أَبِي سَعْدٍ المَدِيْنِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ الشَّافِعِيُّ المُذَكِّرُ.
مَوْلِدُهُ فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، بِمَدِيْنَةِ جَيٍّ.
وَسَمِعَ "جُزْءَ مَأْمُوْنٍ" وَمَا مَعَهُ مِنَ المُعَمَّرِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عَلِيٍّ الحَمَّامِيِّ. وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الوَقْتِ السِّجْزِيِّ "جُزْءَ بِيْبَى"، وَغَيْرَ ذَلِكَ، وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي الخَيْرِ محمد بن أحمد الباغان، وَغَيْرِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: الضِّيَاءُ، وَابْنُ النَّجَّارِ، وَطَائِفَةٌ.
وَسَمِعْنَا بِإِجَازتِه عَلَى: أَبِي الفَضْلِ بنِ عَسَاكِرَ، وَفَاطِمَةَ بِنْتِ سُلَيْمَانَ، وَالأَمِيْنِ ابْنِ رِسْلاَنَ البَعْلِيِّ، وَالقَاضِي تَقِيِّ الدِّيْنِ سُلَيْمَانَ وَغَيْرِهِم. وَكَانَ أَسندَ أَهْلِ زَمَانِهِ بِأَصْبَهَانَ.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: هُوَ وَاعِظٌ، مُفْتِي، شَافعِيُّ المَذْهَبِ، لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالحَدِيْثِ، وَلَهُ قَبولٌ عِنْدَ أَهْلِ بَلدِه، حَدَّثَنِي "بِجُزءِ بِيْبَى" عَنْ أَبِي الوَقْت، وَفِيْهِ ضَعْفٌ، وَبَلَغَنَا أَنَّهُ قُتِلَ بِأَصْبَهَانَ شهيداً عَلَى يَد التَّتَارِ فِي أَواخِرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
قُلْتُ: سَلِمَتْ أَصْبَهَانُ مِنَ الكَفَرَةِ إِلَى هَذَا التَّارِيْخِ، فَاسْتبَاحُوهَا، وَرَاحَ تَحْتَ السَّيْفِ خَلقٌ لا يحصون، منهم عدة من الوراة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.