حسين النقاش العجمي حسام الدين
نبذة مختصرة:
الْعَالم الْفَاضِل الْمولى حسام الدّين حُسَيْن النقاش العجمي ولد رَحمَه الله تَعَالَى بتبريز وَقَرَأَ على عُلَمَاء عصره وَسمعت مِنْهُ انه رأى الْعَلامَة الدواني وغياث الدّين مَنْصُور اجْتمع مَعَ الْعَلامَة الدواني فِي مجْلِس ملك تبريز وَأَرَادَ الْمولى غياث الدّين ان يباحث مَعَ الْمولى الدواني ليتشرف بذلك عِنْد أقرانه وَقَالَ الْملك للعلامة الدواني هَذَا مُشِيرا الى غياث الدّين اراد ان يتَكَلَّم مَعكُمْ فِي بعض المباحث فَقَالَ الْعَلامَة الدواني يتَكَلَّم مَعَ الاصحاب وَنحن نتشرف باستماع كَلَامهم وَلم يتنزل الى المباحثة مَعَه ثمَّ ان الْمولى حُسَيْن الْمَزْبُور اتى بِلَاد الرّوم فِي زمن السُّلْطَان بايزيدخان وقرا على الشَّيْخ مظفر الدّين الشرواني وعَلى الْمولى يَعْقُوب ابْن سَيِّدي عَليّ شَارِح الشرعة ثمَّ سَافر مَعَ الْمولى ادريس الى الْحجاز فِي آخر سلطنة السُّلْطَان بايزيدخان وجاور بِمَكَّة المشرفة الى سنة خمس وَخمسين وَتِسْعمِائَةتاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: تبريز - إيران |
تاريخ الوفاة: غير معروف |
مكان الوفاة: غير معروف |
- مكة المكرمة - الحجاز
- بلاد الروم - بلاد الروم
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
حسين النقاش العجمي حسام الدين
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى حسام الدّين حُسَيْن النقاش العجمي
ولد رَحمَه الله تَعَالَى بتبريز وَقَرَأَ على عُلَمَاء عصره وَسمعت مِنْهُ انه رأى الْعَلامَة الدواني وغياث الدّين مَنْصُور اجْتمع مَعَ الْعَلامَة الدواني فِي مجْلِس ملك تبريز وَأَرَادَ الْمولى غياث الدّين ان يباحث مَعَ الْمولى الدواني ليتشرف بذلك عِنْد أقرانه وَقَالَ الْملك للعلامة الدواني هَذَا مُشِيرا الى غياث الدّين اراد ان يتَكَلَّم مَعكُمْ فِي بعض المباحث فَقَالَ الْعَلامَة الدواني يتَكَلَّم مَعَ الاصحاب وَنحن نتشرف باستماع كَلَامهم وَلم يتنزل الى المباحثة مَعَه ثمَّ ان الْمولى حُسَيْن الْمَزْبُور اتى بِلَاد الرّوم فِي زمن السُّلْطَان بايزيدخان وقرا على الشَّيْخ مظفر الدّين الشرواني وعَلى الْمولى يَعْقُوب ابْن سَيِّدي عَليّ شَارِح الشرعة ثمَّ سَافر مَعَ الْمولى ادريس الى الْحجاز فِي آخر سلطنة السُّلْطَان بايزيدخان وجاور بِمَكَّة المشرفة الى سنة خمس وَخمسين وَتِسْعمِائَة ثمَّ اتى مَدِينَة قسطنطينية وَعين لَهُ كل يَوْم خَمْسَة عشر درهما ثمَّ اعطي مدرسة هُنَاكَ وَعين لَهُ كل يَوْم عشرُون درهما وَمَات وَهُوَ مدرس بهَا فِي سنة ارْبَعْ وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا لَهُ حَظّ عَظِيم من الْعُلُوم سِيمَا علم التَّفْسِير والْحَدِيث وَكَانَ شَافِعِيّ الْمَذْهَب وَكَانَ قد حفظ من الاحاديث والتواريخ ومناقب الْعلمَاء شيأ كثيرا وَله شرح على قصيدة الْبردَة اجاد فِيهِ كل الاجادة وَله رِسَالَة فِي الادب فِي غَايَة الْحسن واللطافة وَله غير ذَلِك من الرسائل والفوائد روح الله تَعَالَى روحه وَنور ضريحه
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ