موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن أحمد بن عبيد البخاري

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد البُخَارِيّ قَرَأَ بِمَا وَرَاء النَّهر على أبي إِسْحَاق النوقدي وعَلى أبي عبد الله مُحَمَّد بن يحيى البكرأباذي ذكره الْهَمدَانِي فى طبقَة أبي عبد الله قَاضِي الْقُضَاة الدَّامغَانِي وَذكر أَنه سَافر إِلَى الشَّام فولى الْقَضَاء بحلب.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
482 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • ماوراء النهر - أفغانستان
  • بغداد - العراق
  • حلب - سوريا
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • رحالة
  • عالم بالكلام
  • فقيه حنفي
  • قارئ
  • قاض
  • ناظر
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن يحيى البكرأبادي أبي عبد الله
    • محمد بن منصور بن مخلص أبي إسحاق النوقدي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • مسعود بن محمد بن أحمد بن عبيد البخاري أبي اليمن
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن أحمد بن عبيد البخاري

        مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد البُخَارِيّ قَرَأَ بِمَا وَرَاء النَّهر على أبي إِسْحَاق النوقدي وعَلى أبي عبد الله مُحَمَّد بن يحيى البكرأباذي ذكره الْهَمدَانِي فى طبقَة أبي عبد الله قَاضِي الْقُضَاة الدَّامغَانِي وَذكر أَنه سَافر إِلَى الشَّام فولى الْقَضَاء بحلب وَنفذ بِهِ صَاحبهَا أَبُو سكين الْفربرِي فى رسائل إِلَى مَا وَرَاء النَّهر وَنفذ مَعَه مَالا عَظِيما ليبني لَهُ مدارس ومساجد وقناطر ويصل أَهلا لَهُ هُنَاكَ لِأَنَّهُ خرج من عِنْدهم مَمْلُوكا فَقِيرا فَأَرَادَ أَن يُرِيهم ملكه وَنعمته وَله ملك الشَّام بأسره فوصل البُخَارِيّ إِلَيْهِم فحبسوه وَقَالُوا جئتنا فى رسائل الاسماعلية وَبَقِي فى حَبسهم سِنِين حَتَّى أطلق بِسَبَب ظريف وَذَلِكَ أَن الخان كتب إِلَى السُّلْطَان ألب أرسلان يعنفه على نهب العساكر بِبِلَاد خُرَاسَان وعبثهم بهَا فَأَجَابَهُ بالإعتذار والتبري من هَذِه الْأَفْعَال وَأَنه ود لَو مَاتَ وَلم يكن ذَلِك وَعَادَة العساكر إِذا طرقوا الْبِلَاد أَن يَفْعَلُوا الأفاعيل حَتَّى يَسْتَقِيم الْأُمُور وَلَكِن مَا عذركم فى رجل فَقِيه أَتَاكُم من بِلَاد بعيدَة برسالة رجل مِنْكُم قَالَ لكم أَنِّي حصلت الْأَمْوَال وَأُرِيد أَن أصرفها فى الطَّاعَات وَأَن أعمر جوامعكم ومدارسكم وأصدق على فُقَرَاء عرفتهم عنْدكُمْ فأخذتم المَال فحبستموه فَلَمَّا وقف الخان على كِتَابه وَكَانَ أَبوهُ الذى حَبسه أطلقهُ وَأحسن إِلَيْهِ وَأذن لَهُ فى الْخُرُوج عَن بِلَاده وَمضى أَبُو جَعْفَر البُخَارِيّ إِلَى مصر فَأَقَامَ بهَا سِنِين كَثِيرَة وَرجع إِلَى الْعرَاق بكتب نفيسة حَسَنَة وَمن جُمْلَتهَا كتاب الْأَنْسَاب للبلاذري فى عشْرين مُجَلد أما كَانَ بالعراق مِنْهُ نُسْخَة وَغير ذَلِك من الْأَوَانِي البلور الفاخر وَقصد نظام الْملك فَأكْرمه وأجرى عَلَيْهِ وعَلى ابْنه أبي الْيمن مَسْعُود جزائة سنية ووردا بَغْدَاد فَأَقَامَ بهَا وَكَانَا يعرفان الْكَلَام على مَذْهَب الْمُعْتَزلَة وَلَهُمَا مجْلِس نظر بِحَضْرَة الْفُقَهَاء بذكرهما بِبَاب الأزج وَتُوفِّي أَبُو جَعْفَر فى رَابِع الْمحرم سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة وَجَاوَزَ تسعين من الْعُمر وَتقدم ابْنه أَبُو الْيمن عِنْد الْوَزير ابْن عميد الدولة أبي مَنْصُور بن جهير وَرفع إِلَى الْخَلِيفَة المستظهر بِاللَّه عَنهُ أَسبَاب تقدم بِإِخْرَاجِهِ عَن بَغْدَاد لأَجلهَا فَخرج إِلَى سيف الدولة أبي الْحسن صَدَقَة بن مزِيد وَمَات عِنْده بِالنَّبلِ فى سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة
        الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!