موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن محمد بن عمر ولي الدين أبي زرعة

نبذة مختصرة:

أحمد بن محمد بن عمر، ولي الدين أبو زرعة ابن البارنباري (نسبة الى بارنبار، بقرب رشيد) المصري الشافعيّ: فقيه مولده بالقاهرة ووفاته بدمياط. تصدر للتدريس بجامع عمرو. وصنف (شرحين) لمختصر أبي شجاع، في فروع الشافعية أحدهما مطول، والثاني موجز. وشرح للمنهاج، ولم يكمله .
تاريخ الولادة:
828 هـ
مكان الولادة:
القاهرة - مصر
تاريخ الوفاة:
889 هـ
مكان الوفاة:
دمياط - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • القاهرة - مصر
  • دمياط - مصر

اسم الشهرة:

ابن البارنباري أحمد

ما تميّز به:

  • حافظ للقرآن الكريم
  • فاضل
  • فقيه شافعي
  • متواضع
  • مدرس
  • مصنف
  • نائب القاضي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • برهان الدين إبراهيم بن علي بن عمر المتبولي القاهري
    • شهاب الدين أحمد بن محمد بن حسين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن محمد بن عمر ولي الدين أبي زرعة

        أحمد بن محمد بن عمر، ولي الدين أبو زرعة ابن البارنباري (نسبة الى بارنبار، بقرب رشيد) المصري الشافعيّ:
        فقيه مولده بالقاهرة ووفاته بدمياط. تصدر للتدريس بجامع عمرو. وصنف (شرحين) لمختصر أبي شجاع، في فروع الشافعية أحدهما مطول، والثاني موجز. وشرح للمنهاج، ولم يكمله .

        -الاعلام للزركلي-

        أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ولي الدّين أَبُو زرْعَة ابْن الْجمال البارنباري الْمصْرِيّ الشَّافِعِي سبط دَاوُد بن عُثْمَان بن مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي السبتي وَيعرف بِابْن البارنباري. / ولد فِي سنة ثَمَان وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بِمصْر وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وكتبا مِنْهَا الْمِنْهَاج، واشتغل عِنْد الْبَهَاء بن الْقطَّان والشهاب بن مبارك شاه الأول فِي الْفِقْه وَالثَّانِي فِي الْعَرَبيَّة وَصَحب الْبُرْهَان المتبولي وَغَيره، وَحج مرَّتَيْنِ وَكتب عَن شَيخنَا الْإِمْلَاء بل وَسمع بِأخرَة على جمَاعَة كعمه النُّور عَليّ والبدر النسابة وَهَاجَر القدسية، وناب فِي الْقَضَاء عَن الْمَنَاوِيّ فِي سنة أَربع وَخمسين فَمن بعده وَاسْتقر بِهِ الْعِزّ الْكِنَانِي سنة سبعين فِي مشيخة الْآثَار وَكَذَا اسْتَقر بِهِ الزين زَكَرِيَّا فِي قَضَاء دمياط بعد الصّلاح بن كميل وَحمد فِي ذَلِك كُله لعقله ومداراته وخبرته وسياسته مَعَ فَضِيلَة وتواضع، وَقد تردد إِلَيّ كثيرا وسمعته وَنَحْو علو الأهرام يَحْكِي عَن جده لأمه وَكَانَ من الصَّالِحين أَنه سَمعه يَحْكِي عَن أَبِيه عَن جده عَن ولي الله أبي الْعَبَّاس السبتي أَنه قَالَ يُصَلِّي الْعشَاء بِجَامِع عَمْرو فِي مصر كل لَيْلَة مائَة رجل من رجال القيروان وَقَابِس وبعرفات وَالصُّبْح ثَمَانُون مِنْهُم. وتصدر بِجَامِع عَمْرو ثمَّ رغب عَنهُ وأقرأ بعض الطّلبَة وَكتب على مُخْتَصر أبي شُجَاع مطولا ومختصرا وَشرع فِي شرح على الْمِنْهَاج. وَمَات هُوَ بدمياط فِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء ثَالِث عشر الْمحرم سنة تسع وَثَمَانِينَ وَدفن بتربة تجاه فتح الأسمر رَحمَه الله وإيانا

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!