موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


هبة الله بن عبد الله بن سيد أبي القاسم بهاء الدين القفطي

نبذة مختصرة:

أحد الْمَشَاهِير من عُلَمَاء الصَّعِيد كَانَ إِمَامًا عَالما عَاملا وَقد اخْتلف فِي مولده فَقيل سنة سبع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة وَقيل سنة سِتّمائَة وَقيل سنة إِحْدَى وسِتمِائَة وَلَعَلَّه الْأَقْرَب قدم قوص فتفقه على الشَّيْخ مجد الدّين الْقشيرِي وَقَرَأَ الْأُصُول على قاضيها الإِمَام شمس الدّين الْأَصْبَهَانِيّ وبرع فِي الْفِقْه والأصلين والنحو
تاريخ الولادة:
597 هـ
مكان الولادة:
الصعيد - مصر
تاريخ الوفاة:
697 هـ
مكان الوفاة:
أسنا - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • إسنا - الأقصر - مصر
  • الصعيد - مصر
  • قوص - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أصولي
  • إمام
  • إمام مذهب
  • باحث
  • شافعي
  • عابد
  • عالم
  • عالم بالحديث والتفسير
  • عالم بالفرائض
  • عالم بالنحو
  • فقيه
  • فقيه شافعي
  • قاض
  • له سماع للحديث
  • مؤلف
  • مدرس
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • علي بن هبة الله بن سلامة بن المسلم اللخمي أبي الحسن بهاء الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • داود بن الحسن بن منصور علم الدين
      • علي بن هبة الله بن أحمد بن إبراهيم الأسنائي نور الدين
      • أحمد بن محمد بن عبد الله الدندري صدر الدين
      • عبد الرحمن بن يوسف بن إبراهيم بن علي الأصفوني
      • جعفر بن محمد بن عبد الرحيم بن أحمد الشريف أبي الفضل
      • إسماعيل بن هبة الله بن علي الحميري الإسنائي عز الدين
      • أحمد بن علي بن هبة الله شمس الدين بن السديد الإسنائي الشافعي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        هبة الله بن عبد الله بن سيد أبي القاسم بهاء الدين القفطي

        هبة الله بن عبد الله بن سيد الْكل القَاضِي أَبُي الْقَاسِم بهاء الدّين القفطي
        أحد الْمَشَاهِير من عُلَمَاء الصَّعِيد
        كَانَ إِمَامًا عَالما عَاملا
        وَقد اخْتلف فِي مولده فَقيل سنة سبع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة وَقيل سنة سِتّمائَة وَقيل سنة إِحْدَى وسِتمِائَة وَلَعَلَّه الْأَقْرَب
        قدم قوص فتفقه على الشَّيْخ مجد الدّين الْقشيرِي وَقَرَأَ الْأُصُول على قاضيها الإِمَام شمس الدّين الْأَصْبَهَانِيّ وبرع فِي الْفِقْه والأصلين والنحو والفرائض والجبر والمقابلة وَسمع الحَدِيث من الْفَقِيه أبي الْحسن عَليّ بن هبة الله بن سَلامَة وَالشَّيْخ مجد الدّين الْقشيرِي وَغَيرهمَا
        حدث عَنهُ طَلْحَة بن شيخ الْإِسْلَام تَقِيّ الدّين الْقشيرِي وَغَيره
        وَكَانَ قيمًا بِالْمَدْرَسَةِ النجيبية بقوص مَعَ براعة فِي الْعلم وَكَانَ يعلق الْقَنَادِيل والطلبة تقْرَأ عَلَيْهِ ثمَّ انْتَهَت إِلَيْهِ رياسة الْمَذْهَب وَولي أَمَانَة الحكم بقوص
        وَاتفقَ أَنه عمل حِسَاب الْأَيْتَام فَوقف عَلَيْهِ ثَمَانمِائَة دِرْهَم فَلم يعرف وَجه المصروف فَبَاتَ على أَنه يَبِيع منزلَة وَيغرم ثمنه فِي ذَلِك فَقَالَ لَهُ أحد الشُّهُود الَّذين مَعَه النقدة الْفُلَانِيَّة فتذكرها ثمَّ قصد التنصل من الْمُبَاشرَة فَقيل لَهُ مَتى تنصلت لم تجب وَلَكِن اجْتمع بفلان وَقل لَهُ إِن القَاضِي فِيمَا بَلغنِي يُرِيد عزلي وَأظْهر التألم من ذَلِك واسأله الحَدِيث مَعَه فِي الِاسْتِمْرَار فَفعل فَقَالَ القَاضِي قد أورثني هَذَا الْحِرْص رِيبَة فَعَزله ثمَّ توجه إِلَى إسنا حَاكما ومعيدا بِالْمَدْرَسَةِ العزية عِنْد النجيب ابْن مُفْلِح أحد تلامذة الْقشيرِي أَيْضا ثمَّ مَاتَ النجيب فأضيف إِلَيْهِ التدريس فَصَارَ حَاكما مدرسا
        وَنشر السّنة بإسنا بعد مَا كَانَ التَّشَيُّع بهَا فاشيا وصنف كتابا فِي ذَلِك سَمَّاهُ النصائح المفترضة فِي فضائح الرفضة وهموا بقتْله فحماه الله تَعَالَى مِنْهُم وَتَابَ على يَده خلق
        وَأخذ الْعلم عَنهُ خلق كثير مِنْهُم شيخ الْإِسْلَام تَقِيّ الدّين بن دَقِيق الْعِيد وَالشَّيْخ الضياء بن عبد الرَّحِيم
        وصنف فِي التَّفْسِير كتاب وصل فِيهِ إِلَى سُورَة كهيعص وَله شرح الْهَادِي فِي الْفِقْه خمس مجلدات ثمَّ شرح عُمْدَة الطَّبَرِيّ وَشرح مُخْتَصر أبي شُجَاع وَشرح مُقَدّمَة المطرزي فِي النَّحْو وَكتاب الأنباء المستطابة فِي فَضَائِل الصَّحَابَة والقرابة وَغير ذَلِك
        وَكَانَ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بن دَقِيق الْعِيد يجله وسافر إِلَى الصَّعِيد سنة تسعين وسِتمِائَة لمُجَرّد زيارته وَمِمَّا حفظ من عِبَارَته لَوْلَا الْبَهَاء بالصعيد لتحرج أَهله بِسَبَب الْفتيا

        وَعَن الشَّيْخ بهاء الدّين أعرف عشْرين علما أنسيت بَعْضهَا لعدم المذاكرة
        وَكَانَ يستوعب الزَّمَان فِي الْعِبَادَة وَالْعلم والحكومة ثمَّ ترك الْقَضَاء أخيرا وَاسْتمرّ على الْعِبَادَة وَالْعلم إِلَى أَن توفّي وَرَأى رَاء فِي مَنَامه قَائِلا يَقُول لَهُ لقد مَاتَ الشَّافِعِي فانتبه فَإِذا بقائل يَقُول مَاتَ الشَّيْخ بهاء الدّين القفطي
        ومناقبه كَثِيرَة وَبِالْجُمْلَةِ كَانَ من رجال الْعلم وَالدّين
        توفّي بإسنا سنة سبع وَتِسْعين وسِتمِائَة فعلى القَوْل بِأَن مولده سنة سبع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة، يكون من أهل الْمِائَة

        طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

        القِفْطي
        (600 - 697 هـ = 1203 - 1297 م)
        هبة الله بن عبد الله بن سيد الكل، أبو القاسم، بهاء الدين القفطي:
        باحث مصري عارف بالتفسير والحديث، من فقهاء الشافعية. ولد بقفط (في الصعيد المصري) وتفقه بقوص وولي فيها أمانة الحكم، وتوجه إلى إسنا حاكما ومعيدا بالمدرسة العزية، فمدرسا. وترك القضاء أخيرا، فعكف على العبادة والعلم، إلى أن توفي بإسنا.
        من كتبه " نزهة الألباب في شرح عمدة الطلاب - خ " في الحديث، مجلدان، و " شرح الهادي - خ " في استمبول باسم " شفاء غلة الصادي في شرح كتاب الهادي " - في طوبقبو (2: 688) فقه، خمس مجلدات، و " الأنباء المستطابة في فضل الصحابة والقرابة - خ " في شستربتي (3699 و 3908) و " الدراية لأحكام الرعاية " اختصر به الرعاية للمحاسبي، وكتاب في " الفرائض والجبر والمقابلة " و " التفسير " وصل فيه إلى سورة (كهيعص) ، و " شرح مقدمة المطرز " في النحو. وهو غير " ابن القِفْطي " علي بن يوسف، صاحب إنباه الرواة وأخبار الحكماء.

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!