موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


الزين أبي هريرة عبد الرحمن بن علي بن أحمد السعدي العبادي

نبذة مختصرة:

عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن أَحْمد بن عُثْمَان الزين أَبُو هُرَيْرَة بن الْعَلَاء أبي الْحسن السَّعْدِيّ الْعَبَّادِيّ الانصاري الخزرجي الْحلَبِي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي الْأَصَم سبط أبي امامة بن النقاش /. ولد فِي سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وتلا بِهِ لأبي عمر وعَلى بعض الْقُرَّاء وَحفظ أَحْكَام الْأَحْكَام لجده لأمه والنخبة لشَيْخِنَا وألفية الحَدِيث والنحو وغالب التَّنْبِيه
تاريخ الولادة:
784 هـ
مكان الولادة:
القاهرة - مصر
تاريخ الوفاة:
855 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أصم
  • أصولي
  • أنصاري
  • حاد الذكاء
  • حافظ للقرآن الكريم
  • خطيب
  • شافعي
  • عالم بالحديث
  • فرضي
  • متفقه
  • مجاز
  • ناظم
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين
    • عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
    • محمد بن أحمد بن خليل الشمس الغراقي
    • محمد بن إبراهيم بن عبد الله الشطنوفي شمس الدين
    • عبد الرحمن بن علي بن عمر الأنصاري الأندلسي المصري أبي هريرة جلال الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • جلال الدين أبي النجاح محمد بن أحمد بن يحيى الصالحي
      • العز عبد العزيز بن عبد الوهاب بن محمد الخليلي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        الزين أبي هريرة عبد الرحمن بن علي بن أحمد السعدي العبادي

        عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن أَحْمد بن عُثْمَان الزين أَبُو هُرَيْرَة بن الْعَلَاء أبي الْحسن السَّعْدِيّ الْعَبَّادِيّ الانصاري الخزرجي الْحلَبِي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي الْأَصَم سبط أبي امامة بن النقاش /. ولد فِي سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وتلا بِهِ لأبي عمر وعَلى بعض الْقُرَّاء وَحفظ أَحْكَام الْأَحْكَام لجده لأمه والنخبة لشَيْخِنَا وألفية الحَدِيث والنحو وغالب التَّنْبِيه وَأخذ الْفِقْه واصوله والنحو عَن الشَّمْس الشطنوفي والفرائض عَن الشَّمْس الغراقي وَعلم الحَدِيث عَن خَاله أبي هُرَيْرَة وَشَيخنَا وبرع فِي ذَلِك كُله سِيمَا النَّحْو والفرائض وَأَجَازَ لَهُ السراج البُلْقِينِيّ والزين الْعِرَاقِيّ، وَحج وزار بَيت الْمُقَدّس والخليل وَدخل غَزَّة وَلكنه لم يسمع بهَا شَيْئا وَولي الخطابة بِجَامِع أصلم، وَمرض بعد بُلُوغه فَحصل لَهُ صمم بِحَيْثُ انه لم يكن يسمع شَيْئا الْبَتَّةَ بل كَانَ من أَرَادَ تحديثه يُحَرك لَهُ باصبعه على كمه أَو على كَفه من دَاخل كمه بِحَيْثُ لَا يرى أَو على ظَهره بملامسة الْأصْبع لجسده كل ذَلِك كَهَيئَةِ من يكْتب فيفهم بِهِ مُرَاده وَيُقَال ان الشطنوفي كَانَ يُقرر لَهُ الدُّرُوس بِأُصْبُعِهِ كِتَابَة فِي الْهَوَاء وَرَأَيْت شَيخنَا كثيرا يُقرر لَهُ كَذَلِك ويفهمه سَرِيعا بِدُونِ تكلّف ويستشكل وَيرد وَهُوَ فِي ذَلِك من أَعَاجِيب الدَّهْر أَشَارَ شَيخنَا لذَلِك فِي وفيات سنة سِتّ عشرَة فترجم مُحَمَّد بن ابراهيم بن عبد الحميد بن عَليّ الموغاني بِمثل ذَلِك كَمَا سَيَأْتِي ثمَّ قَالَ وَقد حاكاه فِيهِ صاحبنا وسمى هَذَا وَهُوَ مَعَ ذَلِك فِي غَايَة الذكاء واللطافة والتنكيت وحلاوة النادرة وَسُرْعَة الْجَواب وَمِمَّنْ يعرف الدقاف وَرمى النشاب معرفَة مليحة، وَلما مَاتَ شَيخنَا أَنْشدني لنَفسِهِ فِيهِ مرثية أودعتها الْجَوَاهِر والدرر.
        وَمَات فِي ربيع الآخر سنة خمس وَخمسين، وَبَلغنِي انه قبل مَوته بِيَسِير فِي حَال مَرضه خف صممه حَتَّى قضى الْمخبر لي وَهُوَ من أقربائه من ذَلِك الْعجب رَحمَه الله وايانا، وَمِمَّا كتبته عَنهُ من نظمه:
        (أَقْسَمت لَا أسَال الا حرا ... لَا تسْأَل النذل يزدك ضرا)
         (إِن الْكَمَال لكل امْرِئ ... لمن لأبوابه استقرا)
        كَذَا من نظمه:
        (جردت روح الرّوح مني سَائِلًا ... هَل من جَوَاب صَالح عَن صَالح)
        (فَأَجَابَنِي بعد التأوه قَائِلا ... مَا سنّ فِي الاسلام سنة صَالح)
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!