موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن أبي بكر بن إبراهيم بن عبد الرحمن شمس الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن أبي بكر بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن حمدَان. شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين بن النَّقِيب. الْحَاكِم بحمص ثمَّ طرابلس ثمَّ حلب ثمَّ مدرس الشامية البرانية وَصَاحب النَّوَوِيّ وَأعظم بِتِلْكَ الصُّحْبَة رُتْبَة علية. وَله الدّيانَة والعفة والورع الَّذِي طرد بِهِ الشَّيْطَان وأرغم أَنفه.
تاريخ الولادة:
662 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
745 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا
  • حمص - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • طرابلس - لبنان

اسم الشهرة:

ابن النقيب

ما تميّز به:

  • حاد الذكاء
  • حافظ المذهب
  • راوي للحديث
  • شيخ
  • عالم بالتفسير
  • عفيف
  • فقيه شافعي
  • قاضي القضاة
  • مدرس
  • مصنف
  • والي
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن شيبان بن تغلب الشيباني الصالحي العطار بدر الدين أبي العباس
    • علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي الصالحي أبي الحسن فخر الدين
    • محمد بن علي بن محمود بن أحمد المحمودي جمال الدين أبي حامد
    • زينب بنت مكي بن علي الحراني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن عبد الله بن محمد الدمشقي أبي اليسر محيي الدين
      • حجي بن موسى بن أحمد السعدي الحسباني علاء الدين أبي أحمد
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن أبي بكر بن إبراهيم بن عبد الرحمن شمس الدين

        مُحَمَّد بن أبي بكر بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن حمدَان
        شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين بن النَّقِيب
        الْحَاكِم بحمص ثمَّ طرابلس ثمَّ حلب ثمَّ مدرس الشامية البرانية وَصَاحب النَّوَوِيّ وَأعظم بِتِلْكَ الصُّحْبَة رُتْبَة علية
        وَله الدّيانَة والعفة والورع الَّذِي طرد بِهِ الشَّيْطَان وأرغم أَنفه
        وَكَانَ من أساطين الْمَذْهَب وجمرة نَار ذكاء إِلَّا أَنَّهَا لَا تتلهب
        سمع من أَحْمد بن أبي بكر بن الْحَمَوِيّ وَأبي الْحسن بن البُخَارِيّ وَأبي حَامِد ابْن الصَّابُونِي وَأحمد بن شَيبَان وَزَيْنَب بنت مكي وَغَيرهم
        مولده تَقْرِيبًا فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وسِتمِائَة
        سمعته يَقُول قَالَ لي النَّوَوِيّ يَا قَاضِي شمس الدّين لَا بُد أَن تلِي تدريس الشامية فولي الْقَضَاء ثمَّ الشامية
        وَكَانَ ابْن النَّقِيب يَقُول إِنَّه مَا يَمُوت إِلَّا لَيْلَة الْجُمُعَة فَكَانَ كَذَلِك وَوَافَقَ ثَانِي عشر ذِي الْقعدَة سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة بِالْمَدْرَسَةِ الشامية وَدفن بقاسيون
        أخبرنَا مُحَمَّد بن أبي بكر الْفَقِيه سَمَاعا عَلَيْهِ أخبرنَا أَبُو الْحسن بن البُخَارِيّ أخبرنَا حَنْبَل بن عبد الله أخبرنَا هبة الله بن مُحَمَّد الشَّيْبَانِيّ أخبرنَا الْحسن بن عَليّ ابْن الْمَذْهَب أخبرنَا أَبُو بكر بن حمدَان أخبرنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي حَدثنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر حَدثنَا شُعْبَة عَن عبد الْملك بن عُمَيْر قَالَ سَمِعت عَمْرو بن حُرَيْث قَالَ سَمِعت سعيد بن زيد رَضِي الله عَنهُ يَقُول سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (الكمأة من الْمَنّ وماؤها شِفَاء للعين)
        وأخبرناه عَالِيا بدرجتين فَاطِمَة بنت إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن أبي عمر بِقِرَاءَتِي عَلَيْهَا أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي بن يُوسُف الْمَقْدِسِي كِتَابَة عَن شهدة بنت أَحْمد أخبرنَا طراد بن مُحَمَّد أخبرنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن رزق أخبرنَا مُحَمَّد بن يحيى بن عمر الطَّائِي أخبرنَا جد أبي عَليّ بن حَرْب حَدثنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن عبد الْملك بن عُمَيْر عَن عَمْرو بن حُرَيْث عَن سعيد بن زيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (الكمأة من الْمَنّ الَّذِي أنزلهُ اله على بني إِسْرَائِيل وماؤها شِفَاء للعين)
        أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم عَن أبي مُوسَى مُحَمَّد بن الْمثنى عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر
        وَأخرجه مُسلم أَيْضا عَن ابْن أبي عمر عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا للْبُخَارِيّ وَمُسلم فِي الرِّوَايَة الأولى وَلمُسلم وَحده فِي الثَّانِيَة
        طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

         

         

        محمد بن أبي بكر بن إبراهيم بن عبد الرحمن، شمس الدين ابن النقيب:
        مفسر، من قضاة الشافعية. دمشقي. ولي الحكم بحمص وطرابلس ثم بحلب. ودرّس وتوفي بدمشق.
        له (عمدة السالك وعدة الناسك - ط) و (مقدمة في التفسير) .
        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!