خضر بن محمد بن الخضر بن داود الحلبي القاهري بهاء الدين أبي الحياة
نبذة مختصرة:
خضر بن مُحَمَّد بن الْخضر بن دَاوُد بن يَعْقُوب بن أبي سعيد الْبَهَاء أَبُو الْحَيَاة بن الشَّمْس أبي عبد الله بن أبي الْحَيَاة بن أبي سُلَيْمَان الْحلَبِي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي. الْآتِي أَبوهُ وَيعرف كأبيه بِابْن الْمصْرِيّ. ولد بحلب سنة خمس وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن واشتغل بِالْعلمِ.تاريخ الولادة: 785 هـ |
مكان الولادة: حلب - سوريا |
تاريخ الوفاة: 870 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- حلب - سوريا
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
ابن المصري
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
خضر بن محمد بن الخضر بن داود الحلبي القاهري بهاء الدين أبي الحياة
خضر بن مُحَمَّد بن الْخضر بن دَاوُد بن يَعْقُوب بن أبي سعيد الْبَهَاء أَبُو الْحَيَاة بن الشَّمْس أبي عبد الله بن أبي الْحَيَاة بن أبي سُلَيْمَان الْحلَبِي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي. الْآتِي أَبوهُ وَيعرف كأبيه بِابْن الْمصْرِيّ. ولد بحلب سنة خمس وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن واشتغل بِالْعلمِ وَأخذ عَن الْبُرْهَان الْحلَبِي وَغَيره وبالقاهرة عَن الْبُرْهَان البيجوري وَطَائِفَة وَسمع الحَدِيث بحلب على ابْن صديق وَابْن ايدغمش والشريف الاسحقي وبالقاهرة على الشّرف بن الكويك وَالْجمال الْحَنْبَلِيّ وَالشَّمْس الشَّامي وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَآخَرين مِنْهُم وَالِده وَالشَّمْس البوصيري وَالشَّمْس مُحَمَّد بن عَليّ البيجوري والشهاب البطائحي والسراج قاري الْهِدَايَة. وَمن مسموعاته البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَجل مُسْند أَحْمد أَو جَمِيعه والشفا والاستيعاب والسيرة لِابْنِ هِشَام وَجل الشَّمَائِل لِلتِّرْمِذِي، وَكَانَ قدومه الْقَاهِرَة مَعَ وَالِده وَهُوَ صَغِير فاستمر وَحدث بهَا سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء حملت عَنهُ أَشْيَاء، وَكَانَ خيرا متواضعا طارحا للتكلف مديما للتلاوة وَالصِّيَام والتهجد متين الدّيانَة منور الشيبة طَوِيل الرّوح حسن الْقِرَاءَة للصحيح وللسيرة اليعمرية كثير الادمان لقراءتهما وَلذَلِك كثر استحضاره لجملة من الْمُتُون والغزوات، كتب الْكثير بِخَطِّهِ، وَاسْتقر بعد موت وَالِده فِي قِرَاءَة الحَدِيث بالاشرفية الجديدة وَقِرَاءَة السِّيرَة بالجمالية وَأم بالناصرية مَحل سكنه، وَكَانَ أحد صوفية الخانقاه السعدية كل ذَلِك مَعَ مقاساة الْعِيَال وَالصَّبْر على تجرع الْفَاقَة حَتَّى أَدَّاهُ ذَلِك إِلَى الْكِتَابَة فِي عمَارَة الْأَشْرَف اينال ليرتفق بذلك. مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة سبعين رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.