موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


زكريا بن بيرام بن زكريا الرومي

نبذة مختصرة:

المولى الفاضل زكريا بن بيرام بن زكريا الرُّومي الحنفي، المتوفى فجأة يوم العيد. كان أصله من أَنْكُوري (يعني مدينة أنقرة)، ولد بقسطنطينية وقرأ وصار ملازمًا للمعلول وكان جلُّ انتفاعه به ثم دَرّس بمدارس إلى أن ولي قضاء حلب ثم بروسا ثم قسطنطينية، ثم قضاء العسكر بأناطولي.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
استانبول - تركيا
تاريخ الوفاة:
1001 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • استانبول - تركيا
  • الأناضول - تركيا
  • بروسة - تركيا
  • روم إيللي - تركيا
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حسن السيرة
  • حنفي
  • شيخ الإسلام
  • عالم بالتفسير
  • فاضل
  • قاض
  • مدرس
  • مصنف
  • مفتي
  • مولى
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن عبد القادر
    • أحمد بن سليمان بن كمال باشا شمس الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • يحيى بن زكريا بن بيرام الرومي
      • لطف الله بن زكريا بن بيرام الرومي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        زكريا بن بيرام بن زكريا الرومي

        المولى الفاضل زكريا بن بيرام بن زكريا الرُّومي الحنفي، المتوفى فجأة يوم العيد. كان أصله من أَنْكُوري (يعني مدينة أنقرة)، ولد بقسطنطينية وقرأ وصار ملازمًا للمعلول وكان جلُّ انتفاعه به ثم دَرّس بمدارس إلى أن ولي قضاء حلب ثم بروسا ثم قسطنطينية، ثم قضاء العسكر بأناطولي، ثم بروم إيلي ثم منصب الفتوى. وتوفي وهو جالس على الباب السلطاني وهو ينتظر خروج السلطان. وكان محمود السيرة محسودًا [من] الأقران وله حاشية على "سورة الأعراف" وعلى "الهداية" من الوكالة إلى آخرها وعلى "صدر الشريعة" و [على] "شرح المفتاح" وعلى "شرح التجريد". وغير ذلك.
        سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.


        زكريا بن بيرام: زكريا بن بيرام أحد الموالي الرومية، والمفتي بالمملكة العثمانية. قرأ على ابن كمال باشا وغيره، وبرع في الفقه والتفسير، وولي المناصب، وترقى بها حتى ولي قضاء العساكر، وانتفع به الناس، ودخل دمشق سنة أربع وتسعين وتسعمائة متوجهاً! منها إلى الحج، وصحبته ولده يحيى أفندي الذي صار شيخ الإسلام في ولاية السلطان مصطفى شاه الثانية، وكان إذ ذاك قاضي الركب الشامي، وكان قاضي دمشق حينئذ عبد الغني أفندي ابن أمير شاه في توليته الثانية، وحج صاحب الترجمة، ثم عاد إلى الروم، فولى قضاء. العسكر الروملي بها، ووقع بينه وبين سنان في شعبان سنة ثمان وتسعين وتسعمائة، ثم ولي شيخية الإسلام، ومات في مجلس السلطان مراد، وقد دخل للسلام عليه في سنة.
        ـ الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!