عمر بن أبي الحرم بن عبد الرحمن بن يونس
نبذة مختصرة:
الْفَقِيه الأصولي شيخ الشَّافِعِيَّة الشَّيْخ زين الدّين ولد سنة ثَلَاث وَخمسين وسِتمِائَة وَحدث عَن ابْن عبد الدَّائِم بِالْإِجَازَةِ وَقَرَأَ أصُول الْفِقْه على الْبُرْهَان المراغي بِدِمَشْق وَأقَام بِدِمَشْق مُدَّة ثمَّ انْتقل إِلَى مصر وَتَوَلَّى قَضَاء الْمحلة فَانْصَرف إِلَيْهَا وَأقَام بهَا مُدَّة ثمَّ عَاد إِلَى الْقَاهِرَة ودرس للمحدثين بالقبة المنصورية وشاع اسْمه حَتَّى ضربت بِهِ الْأَمْثَالتاريخ الولادة: 653 هـ |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 738 هـ |
مكان الوفاة: نهر النيل - مصر |
- دمشق - سوريا
- القاهرة - مصر
- المحلة - مصر
- مصر - مصر
اسم الشهرة:
زين الدين ابن الكتاني
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
عمر بن أبي الحرم بن عبد الرحمن بن يونس
عمر بن أبي الْحرم بن عبد الرَّحْمَن بن يُونُس الشَّيْخ زين الدّين ابْن الكتاني
الْفَقِيه الأصولي شيخ الشَّافِعِيَّة الشَّيْخ زين الدّين
ولد سنة ثَلَاث وَخمسين وسِتمِائَة
وَحدث عَن ابْن عبد الدَّائِم بِالْإِجَازَةِ وَقَرَأَ أصُول الْفِقْه على الْبُرْهَان المراغي بِدِمَشْق وَأقَام بِدِمَشْق مُدَّة ثمَّ انْتقل إِلَى مصر وَتَوَلَّى قَضَاء الْمحلة فَانْصَرف إِلَيْهَا وَأقَام بهَا مُدَّة ثمَّ عَاد إِلَى الْقَاهِرَة ودرس للمحدثين بالقبة المنصورية وشاع اسْمه حَتَّى ضربت بِهِ الْأَمْثَال
وَكَانَ قد ولع فِي آخر عمره بمناقشة الشَّيْخ محيي الدّين النَّوَوِيّ وَأكْثر من ذَلِك وَكتب على الرَّوْضَة حَوَاشِي وقف وَالِدي أَطَالَ الله عمره على بَعْضهَا وَأجَاب عَن كَلَامه
توفّي بمسكنه على شاطئ النّيل فِي خَامِس عشر شهر رَمَضَان سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
وَكَانَ بَينه وَبَين الشَّيْخ الإِمَام الْوَالِد رَحمَه الله مَا يكون بَين الأقران وَلم يحفظ أحد عَن الشَّيْخ الإِمَام فِي حَقه كلمة سوء وَقد كَانَ الشَّيْخ الإِمَام رَحمَه الله لَا يغتاب أحدا لَا ابْن الكتاني وَلَا غَيره
وحَدثني الشَّيْخ نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن مَحْمُود البساسي أعَاد الله علينا من بركاته قَالَ جرت بَينهمَا مناظرة فَنقل الشَّيْخ الإِمَام عَن الشَّيْخ أبي إِسْحَاق مَسْأَلَة فِي الْأُصُول ثمَّ انصرفا قَالَ نَاصِر الدّين فرآني ابْن الكتناني فَقَالَ لي قل لصاحبك يَعْنِي الشَّيْخ الإِمَام الَّذِي نقلته عَن الشَّيْخ لَيْسَ هُوَ فِي اللمع
قَالَ نَاصِر الدّين فَجئْت فَوجدت الشَّيْخ الإِمَام رَاكِبًا فَحَدَّثته فَقَالَ هَات دَوَاة فَأخذت لَهُ دَوَاة من الْكتاب فَكتب
(سَمِعت بإنكار مَا قلته ... عَن الشَّيْخ إِذْ لم يكن فِي اللمع)
(ونقلي لذَلِك من شَرحه ... وَخير خِصَال الْفَقِيه الْوَرع)
لَو وقفت على شرح اللمع لما أنْكرت النَّقْل فَانْظُرْهُ فَإِنَّهُ كتاب نَافِع مُفِيد
حَدثنِي الشَّيْخ نَاصِر الدّين قَالَ هَذَا كَانَ جَوَابه فأعدته على ابْن الكتناني فَسكت
وَكَانَ ابْن الكتناني أسن من الشَّيْخ الإِمَام ثمَّ حصل للشَّيْخ الإِمَام من الرواج والشهرة وَالْعَظَمَة فِي أنفس النَّاس مَا هُوَ جدير بأضعافه فَصَارَ بِهَذَا السَّبَب عِنْد الثَّلَاثَة ابْن الكتناني وَابْن عَدْلَانِ وَابْن الْأنْصَارِيّ مَا يكون بَين أهل الْعَصْر وَلم يكن فيهم إِلَّا من هُوَ أَعلَى سنا من الشَّيْخ الإِمَام رَحِمهم الله
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي.