مصلح الدين الشهير بكوجك بستان
نبذة مختصرة:
الْمولى مصلح الدّين الشهير بكوجك بُسْتَان نَشأ رَحمَه الله بقصبة بركي وَطلب الْعلم وَدَار الْبِلَاد واشتغل واستفاد حَتَّى انتظم فِي سلك ارباب الاستعداد وَدخل مجَالِس الفحول مِنْهُم الْمولى محيي الدّين المشتهر بالمعلول وَصَارَ معيدا لدرس الْمولى عبد الرحمن فِي مدرسة زَوْجَة السُّلْطَان سُلَيْمَان خَان ثمَّ درس بِالْمَدْرَسَةِ الخاتونية بقسطنطينية بِعشْرين ثمَّ صَارَت وظيفته فِيهَا خَمْسَة وشعرين ثمَّ درس بمدرسة مُرَاد باشا فِي الْمَدِينَة المزبورة بِثَلَاثِينَ وَقد قرات عَلَيْهِ فِي تِلْكَ الْمدرسَة طرفا من شرح الْمِفْتَاح للشريف الْجِرْجَانِيّ ثمَّ نقل عَنْهَا الى الْمدرسَة الافضلية باربعين ثمَّ درس بِالْمَدْرَسَةِ القلندرية بِخَمْسِينَ ثمَّ نقل الى مدرسة زَوْجَة السُّلْطَان سُلَيْمَان خَان ثمَّ الى احدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ الى مدرسة مغنيسا وفوض اليه الْفَتْوَى بِهَذِهِ النواحي وَعين لَهُ كل يَوْم سَبْعُونَ درهما ثمَّ زيد عَلَيْهَا عشرَة ثمَّ عشرُون فَصَارَت وظيفته فِي كل يَوْم مائَة مائَة فاشتغل فِيهَا وَأفَاد وَأفْتى وأجاد حَتَّى أبلاه الدَّهْر وأباد فِي اوائل ذِي الْحجَّة سنة ستاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: غير معروف |
مكان الوفاة: غير معروف |
-
اسم الشهرة:
بكوجك بستان
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
مصلح الدين الشهير بكوجك بستان
وَمن الْعلمَاء الاعيان الْمولى مصلح الدّين الشهير بكوجك بُسْتَان
نَشأ رَحمَه الله بقصبة بركي وَطلب الْعلم وَدَار الْبِلَاد واشتغل واستفاد حَتَّى انتظم فِي سلك ارباب الاستعداد وَدخل مجَالِس الفحول مِنْهُم الْمولى محيي الدّين المشتهر بالمعلول وَصَارَ معيدا لدرس الْمولى عبد الرحمن فِي مدرسة زَوْجَة السُّلْطَان سُلَيْمَان خَان ثمَّ درس بِالْمَدْرَسَةِ الخاتونية بقسطنطينية بِعشْرين ثمَّ صَارَت وظيفته فِيهَا خَمْسَة وشعرين ثمَّ درس بمدرسة مُرَاد باشا فِي الْمَدِينَة المزبورة بِثَلَاثِينَ وَقد قرات عَلَيْهِ فِي تِلْكَ الْمدرسَة طرفا من شرح الْمِفْتَاح للشريف الْجِرْجَانِيّ ثمَّ نقل عَنْهَا الى الْمدرسَة الافضلية باربعين ثمَّ درس بِالْمَدْرَسَةِ القلندرية بِخَمْسِينَ ثمَّ نقل الى مدرسة زَوْجَة السُّلْطَان سُلَيْمَان خَان ثمَّ الى احدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ الى مدرسة مغنيسا وفوض اليه الْفَتْوَى بِهَذِهِ النواحي وَعين لَهُ كل يَوْم سَبْعُونَ درهما ثمَّ زيد عَلَيْهَا عشرَة ثمَّ عشرُون فَصَارَت وظيفته فِي كل يَوْم مائَة مائَة فاشتغل فِيهَا وَأفَاد وَأفْتى وأجاد حَتَّى أبلاه الدَّهْر وأباد فِي اوائل ذِي الْحجَّة سنة سبع وَسبعين وَتِسْعمِائَة وَكَانَ المرحوم مشاركا فِي أَكثر الْعُلُوم قوالا بِالْحَقِّ متصلبا فِي دينه مشتغلا بِمَا يهمه ويعنيه ومجتهدا فِي احراز الْعُلُوم النافعة غَايَة الِاجْتِهَاد جزاه الله بمزيدا حسانه يَوْم التناد
العقد المنظوم فِي ذكر افاضل الرّوم على هامش الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.