موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن المولى سنان

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن الْمولى سِنَان ولد رَحمَه الله وآثار النجابة فِي مطالع شمائله ظَاهِرَة وانوار الْمجد والشرف فِي طوالع مخايله باهرة وَنَشَأ فِي رَوْضَة المعارف مقتطفا من ازهارها ودوحة الْعُلُوم واللطائف مجتنيا من ثمارها حَتَّى استأهل الْحُضُور فِي مجَالِس الفحول والصدور فقرا مُدَّة على ابيه وَحصل عِنْده مَا يعنيه ثمَّ عكف على التَّحْصِيل والاستفادة من الْمولى احْمَد الْمَعْرُوف بقاري زَاده وبعدبرهة من الزَّمَان صَار ملازما من الْمولى مصلح الدّين الشهير ببستان ثمَّ درس بمدرسة دَاوُد باشا بِأَرْبَعِينَ ثمَّ صَار وظيفته فِيهَا خمسين ثمَّ نقل الى الْمدرسَة الْمَعْرُوفَة بخانقاه ثمَّ الى الْمدرسَة الخاصكية ثمَّ الى احدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ الى مدرسة السُّلْطَان مُحَمَّد بن السُّلْطَان سُلَيْمَان خَان ثمَّ الى احدى الْمدَارِس السليمانية وَمَات فِيهَا فِي آخر الربيعين سنة سبع وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
غير معروف
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
-

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حاد الذكاء
  • عالم
  • مؤلف
  • مدرس
  • مولى
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • مصلح الدين بستان
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن المولى سنان

        وَمن المخاديم الاعيان وخلص ابناء الْعَصْر والاوان مُحَمَّد بن الْمولى سِنَان
        ولد رَحمَه الله وآثار النجابة فِي مطالع شمائله ظَاهِرَة وانوار الْمجد والشرف فِي طوالع مخايله باهرة وَنَشَأ فِي رَوْضَة المعارف مقتطفا من ازهارها ودوحة الْعُلُوم واللطائف مجتنيا من ثمارها حَتَّى استأهل الْحُضُور فِي مجَالِس الفحول والصدور فقرا مُدَّة على ابيه وَحصل عِنْده مَا يعنيه ثمَّ عكف على التَّحْصِيل والاستفادة من الْمولى احْمَد الْمَعْرُوف بقاري زَاده وبعدبرهة من الزَّمَان صَار ملازما من الْمولى مصلح الدّين الشهير ببستان ثمَّ درس بمدرسة دَاوُد باشا بِأَرْبَعِينَ ثمَّ صَار وظيفته فِيهَا خمسين ثمَّ نقل الى الْمدرسَة الْمَعْرُوفَة بخانقاه ثمَّ الى الْمدرسَة الخاصكية ثمَّ الى احدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ الى مدرسة السُّلْطَان مُحَمَّد بن السُّلْطَان سُلَيْمَان خَان ثمَّ الى احدى الْمدَارِس السليمانية وَمَات فِيهَا فِي آخر الربيعين سنة سبع وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله مخدوما عَظِيم الشان باهر الْبُرْهَان من حِدة ذهنه وصفاء فطنته وفرط ذكائه ونقاء قريحته وَقُوَّة بَحثه وَحسن تَقْرِيره وتحرير المعضل وتصويره مَعَ الاتساع وَطول الباع فِي الْعُلُوم المتداولة كتب رَحمَه الله حَوَاشِي على الشَّرْح الشريفي للمفتاح وعَلى بعض الْمَوَاضِع من الْهِدَايَة وَله لطائف اخر وَبِالْجُمْلَةِ كَانَ رَحمَه الله من بَدَائِع الزَّمَان ونوادر الْعَصْر والاوان وَلَو عَاشَ مُدَّة لَكَانَ لَهُ شان عَلَيْهِ الرَّحْمَة والغفران

        العقد المنظوم فِي ذكر افاضل الرّوم على هامش الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!