موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


شرف بن أميرا السرائي المارديني شرف الدين

نبذة مختصرة:

شرف بن أَمِيرا السرائي ثمَّ المارديني الْكَاتِب ويلقب شرف الدّين. كَانَ مجيدا للكتابة فِي طريقتي ياقوت وَابْن البواب بِحَيْثُ فاق وَطَلَبه تمرلنك من صَاحب ماردين لذَلِك وألح فِيهِ فَامْتنعَ من الطُّلُوع إِلَيْهِ وأخفى نَفسه كَرَاهَة من قربه ثمَّ بعد أَن توجه تمرلنك إِلَى بِلَاده خرج من ماردين إِلَى حصن كيفا فسكنها وانتفع بِهِ أَهلهَا فِي الْكِتَابَة.
تاريخ الولادة:
749 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
851 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • حصن كيفا - تركيا
  • ماردين - تركيا
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • شيخ
  • كاتب
  • متدين
  • معمر
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمود الحلبي محب الدين أبي الفضل
      • عبد الوهاب بن أحمد بن محمد بن عبد الله الطرخاني الدمشقي تاج الدين أبي نصر
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        شرف بن أميرا السرائي المارديني شرف الدين

        شرف بن أَمِيرا السرائي ثمَّ المارديني الْكَاتِب ويلقب شرف الدّين. كَانَ مجيدا للكتابة فِي طريقتي ياقوت وَابْن البواب بِحَيْثُ فاق وَطَلَبه تمرلنك من صَاحب ماردين لذَلِك وألح فِيهِ فَامْتنعَ من الطُّلُوع إِلَيْهِ وأخفى نَفسه كَرَاهَة من قربه ثمَّ بعد أَن توجه تمرلنك إِلَى بِلَاده خرج من ماردين إِلَى حصن كيفا فسكنها وانتفع بِهِ أَهلهَا فِي الْكِتَابَة، وَقدم حلب فِي توجهه لِلْحَجِّ سنة تسع وَعشْرين فَأَقَامَ بهَا مُدَّة وَكتب بعض النَّاس بهَا وَكَذَا أَقَامَ بِدِمَشْق وَكتب عَلَيْهِ أَهلهَا، وَكَانَ شَيخا سَاكِنا دينا وَهُوَ حَيّ فِي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ، ذكره ابْن خطيب الناصرية، وَقَالَ لي الْمُحب بن الشّحْنَة إِنَّه كتب عَلَيْهِ وَلَيْسَ بِبَعِيد وَكَذَا قَالَ لي التَّاج بن عرب شاه انه كتب عِنْده وانه كتب على عبد الْجَبَّار وَعمر كعمر شَيْخه زِيَادَة على الْمِائَة، ويتأيد من قَالَ انه ولد بِدِمَشْق سنة تسع وَأَرْبَعين وانه متع بحواسه كلهَا وَاسْتمرّ بكتب بِدُونِ مرْآة حَتَّى مَاتَ بِدِمَشْق فِي الْمدرسَة النورية فِي ثَانِي عشر رَجَب سنة إِحْدَى وَخمسين، وَأوردهُ شَيخنَا فِي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ من إنبائه وَقَالَ إِنَّه قَرَأَ تَرْجَمته فِي تَارِيخ ابْن خطيب الناصرية. قلت وَلَيْسَت وَفَاته فِي النُّسْخَة الَّتِي رَأَيْتهَا بل الَّذِي رَأَيْته ان كَانَ حَيا سنة أَربع وَثَلَاثِينَ.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!