موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


شريح بن محمد بن شريح بن أحمد أبي الحسن الرعيني

نبذة مختصرة:

شريح بن محمد بن شريح بن أحمد، أبو الحسين الرعيني: عالم بالقراآت أندلسي. كان قاضي إشبيلية ومسندها وخطيبها. مولده ووفاته بها. تقلد خطبتها نحوا من 50 سنة. وأسن ورحل الناس اليه.
تاريخ الولادة:
451 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
539 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • إشبيلية - الأندلس

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • خطيب
  • شيخ
  • عالم بالقراءات
  • قاض
  • مؤلف
  • محدث
  • مسند
  • مقرئ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي أبي محمد الظاهري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن ذي النون
      • عبد الله بن مغيث بن يونس بن محمد الأنصاري الغرناطي
      • أحمد بن محمد بن يحيى أبي جعفر الحميري الكتامي القرطبي
      • عبد الله بن غالب بن طلحة المحاربي الغرناطي أبي بكر
      • عبد الله بن محمد بن علي عبيد الله الحجري الرعيني أبي محمد
      • عبد الرحمن بن محمد بن غالب الأنصاري أبي القاسم
      • عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله أبي محمد الأزدي الاشبيلي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        شريح بن محمد بن شريح بن أحمد أبي الحسن الرعيني

        شريح بن محمد بن شريح بن أحمد، أبو الحسين الرعيني:
        عالم بالقراآت أندلسي. كان قاضي إشبيلية ومسندها وخطيبها. مولده ووفاته بها. تقلد خطبتها نحوا من 50 سنة. وأسن ورحل الناس اليه.
        حتى روى عنه الآباء والأبناء والأجداد والحفدة. وممن روى عنه ابن حزم والقاضي عياض وابن بشكوال. له (ديوان خطب) عارض به ابن نباتة و (الاختلاف بين الإمام يعقوب البصري والإمام نافع - خ) و (الجمع والتوجيه - خ) في القراآت، كلاهما في التيمورية .

        -الاعلام للزركلي-

         

        شريح بن محمد بن شريح بن أحمد بن مُحَمَّدِ بنِ شُرَيْح بن يُوْسُفَ بنِ شُرَيْحٍ، الشَّيْخ، الإِمَام الأَوْحَدُ، المُعَمَّر، الخَطِيْب، شَيْخ المُقْرِئِين وَالمُحَدِّثِيْنَ، أَبُو الحَسَنِ الرُّعَيْنِيّ الإِشْبِيْلِيّ المَالِكِيّ، خطيب إِشْبِيْلِيَةَ.
        وُلِدَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
        تَلاَ عَلَى: وَالِدِهِ العَلاَّمَةِ أَبِي عَبْدِ اللهِ بِكِتَابِه "الكَافِي" فِي السَّبْعِ، وَحَمَلَ عَنْهُ عِلْماً كَثِيْراً، وَأَجَازَ لَهُ مَرْوِيَّاته أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ حَزْمٍ الظَّاهِرِي.
        وَسَمِعَ "صَحِيْحَ البُخَارِيِّ" مِنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ مَنْظُوْر صَاحِب أَبِي ذَرٍّ الهَرَوِيِّ، وَسَمِعَ مِنْ: عَلِيّ بن مُحَمَّدٍ البَاجِي، وَأَبِي مُحَمَّدٍ بنِ خَزْرَج، وطائفة.
        قَالَ أَبُو الوَلِيْدِ بنُ الدَّبَّاغ: لَهُ إِجَازَة مِنِ ابْنِ حَزْم، أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ ثِقَةً نَبيلٌ من أَصْحَابِنَا أَنَّهُ أَخْبَرَهُ بِذَلِكَ، وَلاَ أَعْلَم فِي شُيُوْخنَا أَحَداً عِنْدَهُ عَنِ ابْنِ حزم غَيْره، وَقَدْ سَأَلته: هَلْ أَجَازَ لَهُ ابْن حَزْمٍ ? فَسَكَتَ، وَأَحْسِبُهُ سَكَتَ عَنِ ابْنِ حزمٍ لِمَذْهَبِهِ.
        قُلْتُ: وَعَاينتُ فِي سَفِيْنَةٍ تَوَالِيفَ لابْنِ حَزْم بِخَطِّ السِّلَفِيّ وَقَدْ كتب: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الحَسَنِ شُرَيْح بن مُحَمَّدٍ قَالَ: كَتَبَ إِلَيْنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ حَزْمٍ.
        قَالَ الحَافِظُ خَلَفُ بنُ بَشْكُوَال: كَانَ أَبُو الحَسَنِ مِنْ جِلَّةِ المُقْرِئِينَ، مَعْدُوْداً فِي الأُدَبَاء وَالمُحَدِّثِيْنَ، خَطِيْباً بَلِيْغاً، حَافِظاً محسناً فَاضِلاً، مَلِيْح الخَطِّ، وَاسِع الْخلق، سَمِعَ مِنْهُ النَّاس كَثِيْراً، وَرَحَلُوا إِلَيْهِ، وَاسْتُقضِي بِبَلَدِهِ، ثُمَّ صُرف عَنِ القَضَاء، لَقِيْتُهُ فِي سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ، فَأَخَذتُ عَنْهُ.
        وَقَالَ اليَسع بن حَزْم: هُوَ إِمَام فِي التَّجويد وَالإِتْقَان، عَلَمٌ مِنْ أَعْلاَم البيَان، بَذَّ فِي صِنَاعَة الإِقْرَاء، وَبَرَّزَ فِي العَرَبِيَّة مَعَ علم الحَدِيْث وَفِقهِ الشرِيعَةِ، كَانَ إِذَا صَعِدَ المِنْبَر حنّ إِلَيْهِ جذع الخطَابَة، وَسُمِعَ لَهُ أَنِيْنُ الاسْتطَابَةِ، مَعَ خُشُوعٍ وَدُمُوع، رحلتُ إِلَيْهِ عَام أَرْبَعَة وَعِشْرِيْنَ، فَحملت عَنْهُ.
        قُلْتُ: وَحَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ خَيْر اللَّمْتُوْنِيّ، وَمُحَمَّد بن خَلَف بن صَاف، وَمُحَمَّد بن جَعْفَرِ بنِ حُمَيْدٍ البَلَنْسِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ الْجد الفِهْرِيّ، وَمُحَمَّد بن إِبْرَاهِيْمَ بنِ الفَخَّارِ، وَمُحَمَّد بن يُوْسُفَ بنِ مفرج البَاقِي بتِلِمْسَان إِلَى سَنَةِ سِتّ مائَة، وَأَحْمَد بن عَلِيٍّ الحصَار، وَإِبْرَاهِيْم بن مُحَمَّدِ بنِ ملكُوْن النَّحْوِيّ، وَنَجَبَة بنُ يَحْيَى، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ عُبَيْدِ اللهِ الحجري، وَخَلْق، آخرهُم: عَبْد الرَّحْمَنِ بن عَلِيٍّ الزُّهْرِيّ الذي حدث عنه بصحيح البُخَارِيِّ فِي سَنَةِ "613".
        وَتَلاَ عَلَيْهِ بِالسَّبْع عدد كَثِيْر، مِنْهُم أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مِقْدَام الرُّعَيْنِيّ، وَمُحَمَّد بن عَلِيِّ بنِ حسنُوْنَ الكُتَامِيّ، وَمَاتَا فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّ مائَةٍ، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ بنِ الغَاسلِ، وَآخرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ فِي الدُّنْيَا بِالإِجَازَة أَبُو القَاسِمِ أَحْمَدُ بنُ يَزِيْدَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ بَقِيَ البَقَوِيّ البَاقِي إِلَى سَنَة خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
        مَاتَ شُرَيْح فِي الثَّالِث وَالعِشْرِيْنَ مِنْ جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَكَانَتْ جِنَازَته مَشْهُوْدَة.
        وَفِيْهَا مَاتَ: رَئِيْس الشَّافِعِيَّة أَبُو مَنْصُوْرٍ سَعِيْد بن محمد بن الرزاز البغدادي مدرس النظامية.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!