موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الوهاب بن يونس بن عبد الوهاب العيثاوي تاج الدين

نبذة مختصرة:

عبد الوهاب بن يونس بن عبد الوهاب الشيخ الإمام العلامة تاج الدين ابن الشيخ الصالح العلامة شرف الدين العيثاوي، أخو شيخنا شيخ الإسلام شهاب الدين لأبيه ولد ليلة الأربعاء ثالث عشري رمضان، سنة إحدى وعشرين وتسعمائة، وحصل له بركة أشياخه منهم الشيخ تقي الدين البلاطنسي.
تاريخ الولادة:
921 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
958 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام
  • إمام مسجد
  • خطيب
  • عالم بالنحو
  • علامة محقق
  • متأدب
  • متدين
  • متواضع
  • مدرس
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أبي بكر بن محمد بن يوسف القاري الدمشقي تقي الدين
    • يونس بن عبد الوهاب بن أحمد بن أبي بكر العيثاوي شرف الدين
    • علي بن محمد بن علي المقدسي أبي الفضل
    • محمد بن محمد بن عبد الله البلاطنسي أبي بكر تقي الدين
    • عبد الوهاب بن إبراهيم بن محمود العرضي الحلبي تاج الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الوهاب بن يونس بن عبد الوهاب العيثاوي تاج الدين

        عبد الوهاب العيثاوي: عبد الوهاب بن يونس بن عبد الوهاب الشيخ الإمام العلامة تاج الدين ابن الشيخ الصالح العلامة شرف الدين العيثاوي، أخو شيخنا شيخ الإسلام شهاب الدين لأبيه ولد ليلة الأربعاء ثالث عشري رمضان، سنة إحدى وعشرين وتسعمائة، وحصل له بركة أشياخه منهم الشيخ تقي الدين البلاطنسي، والشيخ أبي الفضل بن أبي اللطف المقدسي، قرأ عليهما وأجازاه بالمكاتبة، وأجاز مفتي بعلبك، الشيخ بهاء الدين بن الفصي، واجتمع بشيخ الإسلام جمال الدين الديروطي المصري، وبحث معه وأجازه وقرأ على الشيخ شمس الدين سبط أبي حامد، وشيخ الإسلام التقوي القاري، وكتب كل منهما إجازة حسنة، وسافر إلى حلب سنة ست وخمسين وتسعمائة، فحضر دروس شيخ الإسلام تاج الدين عبد الوهاب العرضي، وكان يشير إليه في الدرس، ويرفع محله، واجتمع بقاضي قضاة العساكر، المولى سنان بن حسام الدين فعظمه، وأثنى عليه، ونشأ من صغره في طاعة الله تعالى مؤدياً للصلاة قبل الوجوب بحكمه عليه باراً بأبيه متأدباً متواضعاً سليم الفطرة منور الطلعة، ولم يزل منذ صغره مشتغلاً بالعلم قراءة، ثم إقراء، وتدريساً في الفقه والنحو والتصريف والتفسير والحديث، وانتفع به الطلبة وولي تدريساً بالجامع الأموي، وبمدرسة أبي عمر، ودرس بالظاهرية، وأم بالناس وخطبهم نيابة عن أبيه بالجامع الجديد، خارج باب الفراديس، والفرج، وكان يود أن يموت قبل أبيه فبلغه الله تعالى منيته وساق الله تعالى في حياة والده منيته فتوفي نهار الأربعاء خامس عشري رجب سنة ثمان وخمسين وتسعمائة، وعمره سبع وثلاثون سنة وشهر وثمانية وعشرون يوماً، وخرجت روحه شاخصاً ببصره قائلاً لا إله إلا الله وصلى عليه العلماء والصالحون، ودفن بمقبرة الفراديس، واتفق في وقت دفنه آذان المؤذنين بالمنائر، آذان الظهر ونزول المطر الخفيف في وقت دفنه، ولم يزل في السماء سحاب ورؤي النور يتصاعد من قبره، ورؤي في المنام فقيل له: ما فعل الله بك قال غفر لي بقولي لا إله إلا الله وقال للرائي: سلم على والدي وقل له يأمر الناس بقول لا إلا إلا الله.
        - الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!