عيسى بن محمد بن عبد الله الحسيني الإيجي أبي الخير قطب الدين
نبذة مختصرة:
عيسى بن محمد بن عبيد الله، أبو الخير، قطب الدين الحسني الحسيني الإيجي، المعروف بالصفوي: فاضل، متصوف، من الشافعية. هندي الموطن، قرأ في كجرات ودلى، وجاور بمكة سنين. وزار الشام وبيت المقدس وبلاد الروم (الترك) ثم استوطن مصر. نسبته إلى " صفي الدين " جده لأمه. له كتب.تاريخ الولادة: 900 هـ |
مكان الولادة: حلب - سوريا |
تاريخ الوفاة: 953 هـ |
مكان الوفاة: مكة المكرمة - الحجاز |
- مكة المكرمة - الحجاز
- كجرات - الهند
- بلاد الروم - بلاد الروم
- حلب - سوريا
- دمشق - سوريا
- مصر - مصر
اسم الشهرة:
الصفوي
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
عيسى بن محمد بن عبد الله الحسيني الإيجي أبي الخير قطب الدين
عيسى بن محمد بن عبيد الله، أبو الخير، قطب الدين الحسني الحسيني الإيجي، المعروف بالصفوي:
فاضل، متصوف، من الشافعية. هندي الموطن، قرأ في كجرات ودلى، وجاور بمكة سنين. وزار الشام وبيت المقدس وبلاد الروم (الترك) ثم استوطن مصر. نسبته إلى " صفي الدين " جده لأمه. له كتب، منها " مختصر النهاية لابن الأثير " في نحو نصف حجمها، و " شرح الغرة - خ " في المنطق، و " تفسير " من سورة عمَّ إلى آخر القرآن، و " رسالة في الحمدلة - خ " و " شرح الحديث الأول من الجامع الصحيح للبخاريّ - خ " رسالة، و " شرح الكافية لابن الحاجب - خ " في النحو، مختصر. قال ابن العماد: كان من أعاجيب الزمان .
-الاعلام للزركلي-
عيسى بن محمد بن عبيد الله بن السيد ، الأيد، أبو الخير ، قطب الدين ، الحسني ، الحسيني ، الإيجي ، الشافعي ، الصوفي، المعروف بالسيد عيسى الصفوي ، نسبة إلى جده لأمه السيد صفي الدين ، والد السيد معين الدين الإيجي صاحب التفسير .
ووجه تخصیص هذا يجده ، بالنسبة إليه ، كما ذكر لي ، ما كان له من كمال الجمع بين طريقي أرباب الشريعة وأرباب الحقيقة . : وأما جده السيد معين الدين فإنه كان من المتعبدين المرتاضين ، قدم مكة فرأى فاطمة الزهراء في منامه ، فلما استيقظ فسر منام نفسه بأنه سينقطع إلى الله فوق ما كان عليه .
فاتفق له أنه سرق جميع ماله إلا الكتب ، فبقي بمكة على خدمة العلم والعبادة إلى أن مات بها سنة ست [ وتسع مئة ] بعد أن فرق كتبه على أقربائه وغيرهم من الطلبة ولم يترك مالا وهو القائل:
خليلي حل الشيب رأسي ولم يدع فؤادي ظلامات الشباب فما انتحى
فقولا له یا لب عن فشرك، ارتدع فليس سواء آية الليل والضحی
ولد السيد عيسى ، كما قال لي ، وهو بحلب ، سنة تسع مئة ، وحصلت [ منه ] الإشارة إلى هذا التاريخ بقوله تعالى : (( ذلك عيسى ))) بعد جمع أعداد حروفه نظرا إلى صورة رسمها .
توفي سنة خمس وخمسين وتسع مئة ودفن بمقابر السادات الصوفية بمكة .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).