موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


روح بن عبادة بن العلاء القيسي البصري أبي محمد

نبذة مختصرة:

روح بن عبَادَة الْقَيْسِي الْبَصْرِيّ من قيس بن ثَعْلَبَة كنيته أَبُو مُحَمَّد روى عَن ابْن جريج فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالصَّوْم وَشعْبَة وزَكَرِيا بن إِسْحَاق فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَمَالك بن أنس فِي الصَّلَاة والضحايا وَالرَّحْمَة وَمُحَمّد بن أبي حَفْصَة فِي الْحَج والجنائز وعبيد الله بن الْأَخْنَس فِي الصَّوْم واللباس وغيرهم.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
205 هـ
مكان الوفاة:
البصرة - العراق
الأماكن التي سكن فيها :
  • البصرة - العراق
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • ثقة
  • راوي للحديث
  • صدوق
  • عالم بالتفسير
  • كثير الحديث
  • ليس به بأس
  • محدث
  • مصنف
  • ممن روى له مسلم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الآمدي أبي بسطام الواسطي
    • سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي
    • أشعث بن عبد الملك الحمراني البصري أبي هانئ
    • حماد بن سلمة بن دينار البصري الربعي أبي سلمة
    • سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي أبي عبد الله
    • عبيد الله بن الأخنس أبي مالك الخزاز
    • حاتم بن أبي صغيرة بن يونس القشيري الباهلي المصري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني
      • عبد الله بن الحسن بن محمد الهاشمي أبي العباس
      • أحمد بن محمد بن حنبل أبي عبد الله الشيباني البغدادي
      • محمد بن محمد بن مرزوق بن بكير الباهلي
      • مالك بن سعد بن عبادة القيسي البصري أبي غسان
      • يحيى بن محمد بن السكن البصري البزار البغدادي
      • صالح بن بشر بن سلمة الطبراني
      • الحسن بن علي بن محمد الحلواني الخلال أبي محمد
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        روح بن عبادة بن العلاء القيسي البصري أبي محمد

        روح بن عبَادَة الْقَيْسِي الْبَصْرِيّ من قيس بن ثَعْلَبَة كنيته أَبُو مُحَمَّد
        روى عَن ابْن جريج فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالصَّوْم وَشعْبَة وزَكَرِيا بن إِسْحَاق فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَمَالك بن أنس فِي الصَّلَاة والضحايا وَالرَّحْمَة وَمُحَمّد بن أبي حَفْصَة فِي الْحَج والجنائز وعبيد الله بن الْأَخْنَس فِي الصَّوْم واللباس وَحَمَّاد بن سَلمَة فِي الصَّوْم وَسنَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وحسين الْمعلم فِي الصَّوْم والأشربة وصخر بن جوَيْرِية فِي الْحَج وَزَمعَة بن صَالح فِي الْحَج وَالثَّوْري فِي الْجِهَاد وَإِسْمَاعِيل بن مُسلم الْعَبْدي فِي الْأَشْرِبَة وَسَعِيد بن أبي عرُوبَة فِي صفة النَّار وَهِشَام فِي الْفِتَن
        روى عَنهُ عبيد الله بن سعيد وَإِسْحَاق بن مَنْصُور وَزُهَيْر بن حَرْب وَمُحَمّد بن أبي خلف وَمُحَمّد بن عبد الله بن نمير وَإِسْحَاق الْحَنْظَلِي وحجاج بن الشَّاعِر وَيحيى بن حبيب وَالْحسن الْحلْوانِي وَهَارُون بن عبد الله وَمُحَمّد بن حَاتِم وَإِبْرَاهِيم بن ذبيان وَأحمد بن سعيد بن إِبْرَاهِيم وَمُحَمّد بن إِسْحَاق الصَّنْعَانِيّ وَمُحَمّد بن مَرْزُوق وَمُحَمّد بن معمر بن ربعي وَعبيد بن حميد وَمُحَمّد بن الْمثنى وَمُحَمّد بن بشار.

        رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

        روح بن عبادة بن العلاء، بن حَسَّانِ بنِ عَمْرٍو الحَافِظُ، الصَّدُوْقُ الإِمَامُ أبي مُحَمَّدٍ القَيْسِيُّ، البَصْرِيُّ مِنْ قَيْسِ بنِ ثَعْلَبَةَ.
        حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ عَوْنٍ وَهِشَامِ بنِ حَسَّانٍ وَأَشْعَثَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ الحُمْرَانِيِّ، وَعَوْفٍ الأَعْرَابِيِّ وَحُسَيْنٍ المُعَلِّمِ، وَأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ المَدَنِيِّ وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ مُسْلِمٍ العَبْدِيِّ، وَأَيْمَنَ بنِ نَابِلٍ، وَزَكَرِيَّا بن إِسْحَاقَ وَعَبَّادِ بن إِسْحَاقَ، وَابْنِ جُرَيْجٍ وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ الأَخْنَسِ وَعَلِيِّ بنِ سُوَيْدِ بنِ مَنْجُوْفٍ، وَعُمَرَ بنِ سَعِيْدِ بنِ أَبِي حُسَيْنٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي حَفْصَةَ، وَمُوْسَى بنِ عُبَيْدَةَ، وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي عَرُوْبَةَ، وَحَبِيْبِ بنِ الشَّهِيْدِ وَحَجَّاجٍ الصَّوَّافِ، وَحَاتِمِ بنِ أَبِي صَغِيْرَةَ، وَحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ وَسُفْيَانَ، وَشُعْبَةَ وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ وَمَالِكٍ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ. وَيَنْزِل إِلَى: سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ وَنَحْوِهِ وَكَانَ مِنْ كِبَارِ المُحَدِّثِيْنَ.
        حَدَّثَ عَنْهُ: عَلِيٌّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ، وَابْنُ نُمَيْرٍ وَبُنْدَارُ، وَأَحْمَدُ بنُ سَعِيْدٍ الرِّبَاطِيُّ، وَزُهَيْرُ بنُ مُحَمَّدٍ المَرْوَزِيُّ وَأبي إِسْحَاقَ الجَوْزَجَانِيُّ، وَعَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ وَعَلِيُّ بنُ حَرْبٍ وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ صَاعِقَةُ، وَأبي بَكْرٍ الصَّاغَانِيُّ، وَأبي قِلاَبَةَ الرَّقَاشِيُّ وَأَحْمَدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ النَّرْسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي العَوَّامِ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي طَالِبٍ، وَإِسْحَاقُ الكَوْسَجُ وَيَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ، وَالحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ وَمُحَمَّدُ بنُ يُوْنُسَ الكُدَيْمِيُّ، وَبِشْرُ بنُ مُوْسَى وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ. قَالَ الكُدَيْمِيُّ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بنَ المَدِيْنِيِّ يَقُوْلُ: نَظَرْتُ لِرَوْحِ بنِ عُبَادَةَ فِي أَكْثَرَ مِنْ مائَةِ أَلْفِ حديث كتبت منها عشرة آلاف.
        وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: رَوْحٌ كَانَ أَحَدَ مَنْ يَتَحَمَّلُ الحَمَالاَتِ، وَكَانَ سَرِيّاً مَرِيّاً كَثِيْرَ الحَدِيْثِ جِدّاً صَدُوْقاً سَمِعْتُ عَلِيّاً يَقُوْلُ: مِنَ المُحَدِّثِيْنَ قَوْمٌ لَمْ يَزَالُوا فِي الحَدِيْثِ لَمْ يشغلوا عنه نشئوا فَطَلبُوا ثُمَّ صَنَّفُوا، ثُمَّ حَدَّثُوا مِنْهُم: رَوْحُ بنُ عُبَادَةَ.
        قَالَ يَعْقُوْبُ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ عَنْ رَوْحٍ فَقَالَ: صَدُوْقٌ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ حَدِيْثُهُ يَدُلُّ عَلَى صِدْقِهِ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، ثُمَّ يُحَدِّثُ عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ فَقُلْتُ لِيَحْيَى: زَعَمُوا أَنَّ يَحْيَى القَطَّانَ كَانَ يَتَكَلَّمُ فِيْهِ. فَقَالَ: بَاطِلٌ مَا تَكَلَّمَ فِيْهِ بِشَيْءٍ، وَهُوَ صَدُوْقٌ.
        قَالَ يَعْقُوْبُ: وَسَمِعْتُ عَلِيَّ بنَ المَدِيْنِيِّ فَذَكَرَ هَذِهِ القِصَّةَ فَلَمْ أَضْبِطْهَا عَنْهُ، فَحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ سَمِعْتُ عَلِيّاً قَالَ: كَانُوا يَقُوْلُوْنَ: إِنَّ يَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ يَتَكَلَّمُ فِي رَوْحٍ، فَإِنِّي لَعِنْدَ يَحْيَى إِذْ جَاءهُ رَوْحٌ فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنْ حَدِيْثِ أَشْعَثَ، فَلَمَّا قَامَ قُلْتُ لِيَحْيَى: أَمَا تَعْرِفُ هَذَا? قَالَ: لاَ. قُلْتُ: هَذَا رَوْحُ بنُ عُبَادَةَ كَأَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُهُ، وَلَكِن لَمْ يَجْمَعْ بَيْنَ اسْمِهِ وَصِفَتِهِ. قَالَ: فَقَالَ: هَذَا رَوْحٌ? مَا زِلْتُ أَعْرِفُهُ يَطْلُبُ الحَدِيْثَ وَيَكتُبُهُ. قَالَ عَلِيٌّ: وَلَكِنْ كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ يَطعَنُ عَلَى رَوْحٍ، وَيُنْكِرُ عَلَيْهِ أَحَادِيْثَ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ هَذِهِ المَسَائِلَ. فَقَالَ لِي مَعْنٌ: وَمَا يَصْنَعُ بِهَا هي عند بصرى لكم كان عندنا ههنا حِيْنَ قَرَأَ عَلَيْنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ هَذَا الكِتَابَ. قَالَ عَلِيٌّ: فَأَتَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَأَخْبَرتُهُ فَأَحْسِبُهُ قَالَ: اسْتَحَلَّهُ لِي.
        وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ: قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: هَذَا القَوَارِيْرِيُّ يُحَدِّثُ عَنْ عِشْرِيْنَ من الكذابين ويقول: لا أُحَدِّثُ عَنْ رَوْحِ بنِ عُبَادَةَ.
        قَالَ يَعْقُوْبُ: وَسَمِعْتُ عَفَّانَ بنَ مُسْلِمٍ لاَ يَرْضَى أَمْرَ رَوْحِ بنِ عُبَادَةَ. وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ: أَنَّهُ سَمِعَ عَفَّانَ، وَذَكَرَ رَوْحَ بنَ عُبَادَةَ فَقَالَ: هُوَ أَحْسَنُ حَدِيْثاً عِنْدِي مِنْ خَالِدِ بنِ الحَارِثِ، وَأَحسَنُ حَدِيْثاً مَنْ يَزِيْدَ بنِ زُرَيْعٍ، فَلِمَ تَرَكْنَاهُ? يَعْنِي كَأَنَّهُ يَطْعُنُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ أبي خَيْثَمَةَ: لَيْسَ هَذَا بِحُجَّةٍ كُلُّ مَنْ تَرَكتَهُ أَنْتَ يَنْبَغِي أَنْ يُتْرَكَ أَمَّا رَوْحُ بنُ عُبَادَةَ فَقَدْ جَازَ حَدِيْثُهُ الشَّأْنُ فِيْمَنْ بَقِيَ.
        قَالَ يَعْقُوْبُ: وَأَحسِبُ أَنَّ عَفَّانَ لَوْ كَانَ عِنْدَهُ حُجَّةٌ مِمَّا يَسقُطُ بِهَا رَوْحُ بنُ عُبَادَةَ، لاَحْتَجَّ بِهَا فِي ذَلِكَ الوَقْتِ.
        أبي عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ يَقُوْلُ: كَانَ القَوَارِيْرِيُّ لاَ يُحَدِّثُ عَنْ رَوْحٍ، وَأَكْثَرُ مَا أَنْكَرَ عَلَيْهِ تِسْعُ مائَةِ حَدِيْثٍ حَدَّثَ بِهَا عَنْ مَالِكٍ سَمَاعاً.

        قَالَ أبي دَاوُدَ: وَسَمِعْتُ الحُلْوَانِيَّ يَقُوْلُ: أَوَّلُ مَنْ أَظْهَرَ كِتَابَهُ: رَوْحُ بنُ عُبَادَةَ وَأبي أُسَامَةَ. قَالَ عَقِيْبَ هَذَا أبي بَكْرٍ الخَطِيْبُ: يَعْنِي أَنَّهُمَا رَوَيَا مَا خُوْلِفَا فِيْهِ! فَأَظْهَرَا كُتُبَهُمَا حُجَّةً لَهُمَا عَلَى مُخَالِفِيْهِمَا إِذْ رِوَايَتُهُمَا عَنْ حِفْظِهِمَا مُوَافِقَةٌ لِمَا فِي كُتُبِهِمَا. قَالَ: وَرَوْحٌ كَانَ بَصْرِيّاً قَدِمَ بَغْدَادَ، وَحَدَّثَ بِهَا مُدَّةً طَوِيْلَةً ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى البَصْرَةِ، فَمَاتَ بِهَا وَكَانَ كَثِيْرَ الحَدِيْثِ صَنَّفَ الكُتُبَ فِي السنن والأحكام، وجمع التفسير، وكان ثقة.
        وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ الفُرَاتِ: طَعَنَ عَلَى رَوْحِ بنِ عُبَادَةَ اثْنَا عَشَرَ أَوْ ثَلاَثَةَ عَشَرَ فَلَمْ يَنْفُذْ قَوْلُهُم فِيْهِ.
        قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: ذَكَرَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ رَوْحَ بنَ عُبَادَةَ فَقُلْتُ: لاَ تَفْعَلْ فَإِنَّ هُنَا قَوْماً يَحمِلُوْنَ كَلاَمَك. فَقَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللهَ. ثُمَّ دَخَلَ فَتَوَضَّأَ يَذْهَبُ إِلَى أَنَّ الغِيْبَةَ تُنْقِضُ الوُضُوْءَ.
        وَقِيْلَ: إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ تَكَلَّمَ فِيْهِ: وَهِمَ فِي إِسْنَادِ حَدِيْثٍ.
        وَهَذَا تَعَنُّتٌ وَقِلَّةُ إِنصَافٍ فِي حَقِّ حَافِظٍ قَدْ رَوَى أُلُوْفاً كَثِيْرَةً مِنَ الحَدِيْثِ، فَوَهِمَ فِي إِسْنَادٍ فَرَوْحٌ لَوْ أَخْطَأَ فِي عِدَّةِ أَحَادِيْثَ فِي سَعَةِ عِلْمِهِ، لاَغْتُفِرَ لَهُ ذَلِكَ أُسْوَةُ نُظَرَائِهِ، وَلَسْنَا نَقُوْلُ: إِنَّ رُتْبَةَ رَوْحٍ فِي الحِفْظِ وَالإِتْقَانِ كَرُتْبَةِ يَحْيَى القَطَّانِ، بَلْ مَا هُوَ بِدُوْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَلاَ أَبِي النَّضْرِ.
        وَقَدْ رَوَى: الكِنَانِيُّ عَنْ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ قَالَ: رَوْحٌ لاَ يُحْتَجُّ بِهِ. وَقَالَ النَّسَائِيُّ فِي الكُنَى، وَفِي أَثْنَاءِ كِتَابِ العَتْقِ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
        قَالَ خَلِيْفَةُ وَمُطَيَّنٌ: مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ، وَمائَتَيْنِ. زَادَ غَيْرُهُمَا، فَقَالَ: فِي جُمَادَى الأُوْلَى. وَوَهِمَ الكُدَيْمِيُّ، فَقَالَ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ.
        أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ قُدَامَةَ الفَقِيْهُ وَجَمَاعَةٌ إِذْناً قَالُوا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُصَيْنِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ النَّرْسِيُّ حَدَّثَنَا روح بنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا أبي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ: عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "يَمُرُّ النَّاسُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ، وَعَلَيْهِ خَطَاطِيْفُ وَحَسَكٌ وَكَلاَلِيبُ تَخْطَفُ النَّاسَ، وَبِجَنْبَتَيْهِ مَلاَئِكَةٌ يَقُوْلُوْنَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ. فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَمُرُّ مِثْلَ البَرْقِ، وَمِنْهُم مَنْ يَمُرُّ مِثْلَ الرِّيْحِ، وَمِنْهُم مَنْ يَمُرُّ مِثْلَ الفَرَسِ المُجْرَى، وَمِنْهُم مَنْ يَسْعَى سَعْياً وَمِنْهُم مَنْ يَحْبُو حَبْواً، وَمِنْهُم مَنْ يَزْحَفُ زَحْفاً، فَأَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِيْنَ هم أَهْلُهَا فَلاَ يَمُوْتُوْنَ وَلاَ يَحْيَوْنَ، وَأَمَّا أُنَاسٌ يُؤْخَذُوْنَ بِذُنُوْبٍ وَخَطَايَا، فَيَحْتَرِقُوْنَ ثُمَّ يُؤْذَنُ فِي الشَّفَاعَةِ ... " الحَدِيْثَ1.
        أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، مِنْ حَدِيْثِ خَالِدٍ الطَّحَّانِ، عَنْ عُثْمَانَ بنِ غِيَاثٍ أَحَدِ الثِّقَاتِ.
        ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ فِي كِتَابِ اللِّبَاسِ: حَدَّثَنَا أبي يَحْيَى مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ شَدَّادٍ، عَنْ مَيْمُوْنَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُصَلِّي عَلَى الخُمْرَةِ وَفِيْهَا تَصَاوِيْرُ.
        رَوَاهُ البخاري دون: "وفيها تصاوير".
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذ

        روح بن عبَادَة الْقَيْسِي أَبُو مُحَمَّد الْبَصْرِيّ
        روى عَن حُسَيْن الْمعلم والحمادين والسفيانين وَشعْبَة وَابْن جريج
        وَعنهُ إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي وَأحمد بن حَنْبَل وَابْن منيع وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وحجاج بن الشَّاعِر
        قَالَ يَعْقُوب بن شيبَة كَانَ سرياً مرياً كثير الحَدِيث جدا صَدُوقًا سَمِعت عَليّ بن عبد الله بن جَعْفَر يَقُول من الْمُحدثين قوم لم يزَالُوا فِي الحَدِيث لم يشغلوا عَنهُ نشأوا فطلبوا ثمَّ صنفوا ثمَّ حدثوا مِنْهُم روح بن عبَادَة
        وَقَالَ الْخَطِيب كَانَ من أهل الْبَصْرَة فَقدم بَغْدَاد وَحدث بهَا مُدَّة طَوِيلَة ثمَّ انْصَرف إِلَى الْبَصْرَة فَمَاتَ بهَا وَكَانَ كثير الحَدِيث وصنف الْكتب فِي السّنَن وَالْأَحْكَام وَجمع التَّفْسِير مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة خمس وَمِائَتَيْنِ

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

        روح بن عبادة بن العلاء القيسي، أبو محمد:
        محدث، ثقة. من أهل البصرة. كان كثير الحديث، وصنف كتبا في السنن والأحكام، وجمع تفسيرا. وروى عنه أئمة، منهم أحمد بن حنبل .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!