موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


قاسم بن عبد الكريم المغربي الفاسي الأوراسي

نبذة مختصرة:

قاسم بن عبد الكريم الفاسي: قاسم بن عبد الكريم المغربي الفاسي الأوراسي، كان أبيه بواباً بخان الليمون بدمشق، وكان هو من أتباع القاضي ولي الدين الفرفور، ثم قدم حلب فراش بها، وتزوج بها فاطمة بنت كاتب الأسرار المحب بن أجا بعد وفاة أبيها، واستولى على أموالها.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
947 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • ناظر
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن أحمد بن محمود بن عبد الله الدمشقي ولي الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن نور الدين الحسيني الإسحاقي المشهدي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        قاسم بن عبد الكريم المغربي الفاسي الأوراسي

        قاسم بن عبد الكريم الفاسي: قاسم بن عبد الكريم المغربي الفاسي الأوراسي، كان أبيه بواباً بخان الليمون بدمشق، وكان هو من أتباع القاضي ولي الدين الفرفور، ثم قدم حلب فراش بها، وتزوج بها فاطمة بنت كاتب الأسرار المحب بن أجا بعد وفاة أبيها، واستولى على أموالها، وأوقاف أبيها وأبيه وجدها لأبيها الفخر عثمان بن غلبك فكثر ماله واتسعت دائرته، وقوي جأشه، وزاحم في المناصب الجليلة، وتولى نظر جامع حلب، وخالط أركان الدولة، ولم تسعه حلب فذهب إلى القاهرة، وتولى فيها نظر الأوقاف في سنة أربعين أو قبلها بمعونة الأمير جانم الحمزاوي ثم قيل أنه هو الذي دبر مع سليمان باشا تدبير قتل الأمير جانم، وولده الأمير يوسف، وشاع ظلمه بالقاهرة على ما ذكره ابن الحنبلي في تاريخه، وكان يرى السحر وقيل فيه: 
        قاسم الأسود أفعى ... قاء سماً للعباد
        كل من قد ذاق منه ... عاد منه كالرماد
        ثم جاء عليه التفتيش في آخر عمره، وفتش عليه بالقاهرة، ثم شنق على باب زويله بعد أن رجمه الناس بما وجدوه من حجر أو مدر حين أخرج من الحبس، إلى موضع شنقه، وكان ذلك في سنة سبع وأربعين وتسعمائة.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!