طغتكين بن أيوب بن شاذي بن مروان سيف الإسلام
نبذة مختصرة:
طغتكين، سيف الإسلام، ابن أيوب ابن شاذي: صاحب اليمن، الملقب بالملك العزيز. كان شجاعا أديبا عاقلا. بعثه أخوه الناصر صلاح الدين إلى اليمن، فدخل مكة سنة 579 هـ ودخل زبيدا، فتعز. وملك اليمن كله، طوعا وكرها. وكان فقيها، له مقروآت ومسموعات.| تاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 593 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- مكة المكرمة - الحجاز
- اليمن - اليمن
اسم الشهرة:
الملك العزيز
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
طغتكين بن أيوب بن شاذي بن مروان سيف الإسلام
طغتكين، سيف الإسلام، ابن أيوب ابن شاذي:
صاحب اليمن، الملقب بالملك العزيز. كان شجاعا أديبا عاقلا. بعثه أخوه الناصر صلاح الدين إلى اليمن، فدخل مكة سنة 579 هـ ودخل زبيدا، فتعز. وملك اليمن كله، طوعا وكرها. وكان فقيها، له مقروآت ومسموعات. واختط في اليمن مدينة سماها (المنصورة) على أميال من مدينة الجند سنة 592 هـ وتوفي فيها .
-الاعلام للزركلي-
صاحب اليمن
سَيْفُ الإِسْلاَمِ، طُغْتِكِيْنُ بنُ أَيُّوْبَ بنِ شَاذِي.
كَانَ أَخُوْهُ المَلِك المُعَظَّم تُوْرَانْشَاه قَدِ افْتَتَح اليَمَن سَنَة تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ، ثُمَّ رَجَعَ بَعْد عَامَيْنِ، وَاستنَاب عَنْهُ، وَقَدِمَ دِمَشْق، ثُمَّ بَعَثَ صَلاَح الدِّيْنِ أَخَاهُ سَيْفَ الإِسْلاَم إِلَى اليَمَنِ سَنَة تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ، فَتملّك اليَمَن كُلّه، وَحَارَبَ الزَّيْدِيَّة، وَبعد أَعْوَام أَخَذَ صَنْعَاء، وَكَانَتْ دَوْلَته أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً، فَلَمَّا احتُضر، سلطن مَمْلُوْكه بُوْزَبَا، وَمَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ، ثُمَّ تَملّك وَلده المُعِزّ، وَقَتَلَ بُوْزَبَا وَجَمَاعَة مِنْ مَمَالِيْك أَبِيْهِ، وَحَارَبَ رَأْس الزَّيْدِيَّة، وَهزمه، وَأَنشَا بِزَبِيْد مَدْرَسَة، وَادّعَى أَنَّهُ أُموِيّ، وَرَام الخِلاَفَة، وَلَهُ "دِيْوَان شعر"، فَقَتَلَهُ أُمَرَاؤُهُ الأَكرَاد، وملكوا أخاه الناصر أيوب بن طغتكين.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.


