موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن عامر الحدائي الصنعاني

نبذة مختصرة:

أَحْمد بن عَامر الحدائى ثمَّ الصّنعاني أَخذ علم الْفِقْه والفرائض بِصَنْعَاء عَن جمَاعَة من علمائها وتصدّر للتدريس فِي الفنين بِجَامِع صنعاء واستفاد عَلَيْهِ جمَاعَة من الْأَعْيَان وَكَانَ في لِسَانه ثقل لَا يكَاد يعرف عِبَارَته ويفهمها إلا من مارس ذَلِك وَكَانَ زاهداً متقللاً من الدُّنْيَا مواظباً على الطَّاعَات آمراً بِالْمَعْرُوفِ ناهياً عَن الْمُنكر يغْضب إِذا بلغه مَا يُخَالف الشَّرْع وَفِيه سَلامَة صدر زَائِدَة قَرَأت عَلَيْهِ في الأزهار وَشَرحه مرَّتَيْنِ وفي الْفَرَائِض وَشَرحهَا للناظري مَرَّات وَكَانَ مواظباً على التدريس
تاريخ الولادة:
1126 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1197 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • صنعاء - اليمن

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • آمر بالمعروف ناه عن المنكر
  • زاهد
  • عالم بالفرائض
  • فقيه
  • مؤلف
  • مدرس
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن يوسف بن الحسين بن أحمد ابن الأمير حسين زبارة
      • محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني الصنعاني
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن عامر الحدائي الصنعاني

        أَحْمد بن عَامر الحدائى ثمَّ الصّنعاني
        أَخذ علم الْفِقْه والفرائض بِصَنْعَاء عَن جمَاعَة من علمائها وتصدّر للتدريس فِي الفنين بِجَامِع صنعاء واستفاد عَلَيْهِ جمَاعَة من الْأَعْيَان وَكَانَ في لِسَانه ثقل لَا يكَاد يعرف عِبَارَته ويفهمها إلا من مارس ذَلِك

        وَكَانَ زاهداً متقللاً من الدُّنْيَا مواظباً على الطَّاعَات آمراً بِالْمَعْرُوفِ ناهياً عَن الْمُنكر يغْضب إِذا بلغه مَا يُخَالف الشَّرْع وَفِيه سَلامَة صدر زَائِدَة قَرَأت عَلَيْهِ في الأزهار وَشَرحه مرَّتَيْنِ وفي الْفَرَائِض وَشَرحهَا للناظري مَرَّات وَكَانَ مواظباً على التدريس لَا يمنعهُ مِنْهُ مَانع فإنه يَقع الْمَطَر الْعَظِيم الَّذِي يمْنَع من خُرُوج من هُوَ في سن الشَّبَاب فَلَا يكون ذَلِك عذراً لَدَى صَاحب التَّرْجَمَة لرغبته فِي الْخَيْر وحرصه على إفادة الطّلبَة وَلَقَد اسْتمرّ انصباب الْمَطَر في بعض السنين من قبل الْفجْر إلى قريب وَقت الظّهْر وَكَانَ مَعنا درس عَلَيْهِ وَقت الشروق فَمَا تركت الذهاب إلى الْجَامِع لعلمي بَان مثل ذَلِك لَا يمنعهُ مَعَ علو سنه فانتظرت لَهُ فِي الْمَكَان الْمعد للدرس فَلم يأت هُوَ وَلَا أحد من الطّلبَة وهم كَثِيرُونَ فجَاء الْيَوْم الثاني وَقَالَ لي هَل أتيت إلى هُنَا قلت نعم قَالَ لَو علمت أَنَّك أتيت مَا اخْتلفت ثمَّ تأسف كثيرا على فَوت الدَّرْس وَمَا زَالَ كَذَلِك حَتَّى مَاتَ في شهر رَجَب أَو شعْبَان سنة 1197 سبع وَتِسْعين وَمِائَة وَألف وَلَعَلَّه قد جَاوز السّبْعين ورثيته بِأَبْيَات غَابَتْ عَنى وَذكرت فِيهَا تَارِيخ مَوته وَهُوَ حط بجنات الخلود أَحْمد رَحمَه الله وإياي

        البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!