موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الله بن عبد المؤمن بن الوجيه الواسطي أبي محمد تاج الدين

نبذة مختصرة:

عبد الله بن عبد الْمُؤمن بن الْوَجِيه بن عبد الله بن عَليّ بن الْمُبَارك التَّاجِر الوَاسِطِيّ تَاج الدّين وَيُقَال نجم الدّين المقرىء ولد سنة 671 فِي أوائلها بواسط وَقَرَأَ القراآت على جمَاعَة بِتِلْكَ الْبِلَاد وَقدم دمشق وَقَرَأَ بهَا على الْعِمَاد أَحْمد بن المحروق وعَلى الشَّيْخ عَليّ بن خريم.
تاريخ الولادة:
671 هـ
مكان الولادة:
واسط - العراق
تاريخ الوفاة:
741 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • هرمز - إيران
  • البحرين - البحرين
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • البصرة - العراق
  • بغداد - العراق
  • واسط - العراق
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

نجم الدين

ما تميّز به:

  • تاجر
  • راوي
  • رحالة
  • عالم بالقراءات
  • محدث
  • مستمع
  • مصنف
  • مقرئ
  • ناظم
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن غزال بن مظفر الواسطي نجم الدين
    • محمد بن أحمد بن عبد الخالق بن علي
    • الواني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • إسماعيل بن يوسف بن محمد الكفتي مجد الدين
      • عمر بن علي بن موسى البغدادي الأزجي البزاز أبي حفص سراج الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الله بن عبد المؤمن بن الوجيه الواسطي أبي محمد تاج الدين

        عبد الله بن عبد الْمُؤمن بن الْوَجِيه بن عبد الله بن عَليّ بن الْمُبَارك التَّاجِر الوَاسِطِيّ تَاج الدّين وَيُقَال نجم الدّين المقرىء ولد سنة 671 فِي أوائلها بواسط وَقَرَأَ القراآت على جمَاعَة بِتِلْكَ الْبِلَاد وَقدم دمشق وَقَرَأَ بهَا على الْعِمَاد أَحْمد بن المحروق وعَلى الشَّيْخ عَليّ بن خريم وعَلى ابْني غزال وَغَيرهم ثمَّ دخل الْقَاهِرَة فَقَرَأَ بِمصْر على التقي الصَّائِغ ختمة بعدة كتب فِي سَبْعَة عشر يَوْمًا ذكر ذَلِك الذَّهَبِيّ فِي طَبَقَات الْقُرَّاء وَقَالَ لَهُ كتاب نَفِيس فِي القراآت الْعشْر قلت اسْمه الْكِفَايَة ونظمها وَقد أثنى عَلَيْهَا الْبُرْهَان الجعبري وَهُوَ أكبر مِنْهُ وَقَالَ الذهبى أَخذ عَنهُ عني وَأخذت عَنهُ واقرأ النَّاس بِبَغْدَاد وواسط وَالْبَصْرَة والبحرين وهرمز وجزيرة قيس وَمَكَّة وَالشَّام وَغَيرهَا من الْبِلَاد وَكَانَ تَاجِرًا سفارا وَقَالَ فِي الطَّبَقَات عني بِهَذَا الْفَنّ وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْعِزّ حسن العسكري وَطَائِفَة وَلم تبلغنَا وَفَاته ثمَّ قدم علينا فَإِذا هُوَ كهل وَقَالَ ابْن رَافع فِي مُعْجَمه قدم علينا فَسمع من الواني والدبوسي وَحدث بِشَيْء من نظمه وَذكره البرزالي فَقَالَ قَرَأَ بِبَعْض الْعشْر على عَليّ بن عبد الْكَرِيم الْمَعْرُوف بخريم ثمَّ قَرَأَ على النَّجْم ابْن غزال وأخيه والعماد أَحْمد بن المحروق وَقَرَأَ النَّحْو على ابْن الْمعلم بِالْبَصْرَةِ وَحج سنة 20 وصنف فِي القراآت الْمُخْتَار والكنز ونظمه فِي قصيدة لامية سَمَّاهَا الْكِفَايَة ألف ومائتان وَثَلَاثَة وَسَبْعُونَ بَيْتا ونظم الارشاد للقلانسي وَزَاد عَلَيْهِ الْإِدْغَام الْكَبِير لأبي عَمْرو وَسَماهُ رَوْضَة الأزهار فى قراآت الْعشْرَة أَئِمَّة الْأَمْصَار وَهُوَ ألف وَمِائَة وَثَلَاثَة وَخَمْسُونَ بَيْتا وصنف تحفة الإخوان فِي مآرب الْقُرْآن وَله مُقَدّمَة فِي النَّحْو سَمَّاهَا اللمْعَة الجلية قَالَ الذَّهَبِيّ فِي مُعْجَمه قدم علينا فرأيته من عُلَمَاء هَذَا الشان قَالَ واشتهر اسْمه وَكَانَ بَصيرًا بالقراآت وقرأت بِخَط الْبَدْر النابلسي سَمِعت من لَفظه والإرشاد للقلانسي وَذكر لي أَنه قَرَأَ على النَّجْم أَحْمد بن غزال بن مظفر وأخيه مُحَمَّد بن غزال وَأحمد ابْن مُحَمَّد بن أَحْمد بن المحروق بِسَمَاع الأول على الْمَشَايِخ الثَّلَاثَة الْبَدْر مُحَمَّد ابْن عمر بن أبي الْقَاسِم الدَّاعِي والمرجا ابْن شقيرة والمنتخب مصدوق بن مكي بِسَمَاع الثَّلَاثَة على المُصَنّف وبسماع الثَّالِث على الأول عَنهُ وَكَانَ ذَلِك فِي سنة 26 وَقَالَ الْعَفِيف المطري أجمع على تقدمه فِي الْفَنّ فِي زَمَانه وقصيدته فِي القراآت الْعشْر أَولهَا
        (بدأت أَقُول الْحَمد لله أَولا ... الاهاً عَظِيما وَاحِدًا صمداً علا)
        (سميعاً بَصيرًا بَاقِيا متكلماً ... عليماً مرِيدا قَادِرًا متفضلاً)
        وَمَات فِي شَوَّال سنة 741 وَقَالَ غَيره سنة 40 وفيهَا أرخه ابْن رَافع فِي ذِي الْقعدَة وَحدث عَنهُ بِالْإِجَازَةِ
        الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-


        عبد الله بن عبد المؤمن، أبو محمد، نجم الدين ابن الوجيه بن عبد الله الواسطي:
        مقرئ، رحالة من العلماء. ولد بواسط، وقرأ بها وبدمشق وبالقاهرة. قال الذهبي: أخذ عني وأخذت عنه، وأقرأ الناس ببغداد والبصرة والبحرين ومكة والشام. وكان تاجرا كثير الأسفار. له تصانيف منها " الكنز - خ " بدمشق في القراآت العشر، و " تحفة الإخوان في مآرب القرآن " و " اللمعة الجلية " في النحو
        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!