موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


تقي الدين عبد الله بن محمد بن أبي بكر الزريراتي البغدادي

نبذة مختصرة:

عبد الله بن مُحَمَّد بن أَبى بكر بن إِسْمَاعِيل بن أَبى البركات بن مكى ابْن أَحْمد الزريراتي المولد الْبَغْدَادِيّ المنشأ الْحَنْبَلِيّ تَقِيّ الدّين مدرس المستنصرية ولد فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 68 وَحفظ الْقُرْآن وَهُوَ ابْن سبع وتفقه وَمهر وصنف ودرس وَسمع وتفقه بِبَغْدَاد وبِدِمَشْق وَكَانَ فى أول أمره متزهدا قبل الْقَضَاء وَكَانَ ذَا جلالة ومهابة وَحسن شكل ولباس حسن وذكاء مفرط وعفة وصيانة تردد فِي آخر عمره وَمَات فِي جُمَادَى الأولى سنة 729
تاريخ الولادة:
668 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
729 هـ
مكان الوفاة:
بغداد - العراق
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أصولي
  • إمام
  • باحث
  • حاد الذكاء
  • حافظ للقرآن الكريم
  • عالم بالأخبار والأنساب
  • عالم بالتاريخ
  • عالم بالحديث
  • عالم بالعربية والشعر
  • عالم بالفرائض
  • عالم باللغة والإعراب
  • عفيف
  • فاضل
  • فصيح
  • فقيه حنبلي
  • قاض
  • له سماع للحديث
  • له هيبة
  • متدين
  • متواضع
  • مدرس
  • مصنف
  • مفتي
  • مناظر
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • إسماعيل بن علي بن أحمد الأزجي أبي الفضل عماد الدين
    • إسماعيل بن محمد بن إسماعيل مجد الدين الحراني ابن الفراء
    • منجى بن عثمان بن أسعد بن المنجى التنوخى أبي البركات زين الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أبي عبد الله سراج الدين الحسين بن يوسف بن محمد الدجيلي
      • أحمد بن محمد بن بيبرس شهاب الدين بن الزكي
      • شافع بن عمر بن إسماعيل الجيلى
      • حمزة الضرير
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        تقي الدين عبد الله بن محمد بن أبي بكر الزريراتي البغدادي

        عبد الله بن مُحَمَّد بن أَبى بكر بن إِسْمَاعِيل بن أَبى البركات بن مكى ابْن أَحْمد الزريراتي المولد الْبَغْدَادِيّ المنشأ الْحَنْبَلِيّ تَقِيّ الدّين مدرس المستنصرية ولد فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 68 وَحفظ الْقُرْآن وَهُوَ ابْن سبع وتفقه وَمهر وصنف ودرس وَسمع من إِسْمَاعِيل بن الطبال وَمن أبي الْفضل مُحَمَّد بن نَاصِر بن حلاوة الرصافى وتفقه بالشيخ مُفِيد الدّين بِبَغْدَاد وزين الدّين ابْن المنجا وَالْمجد الْحَرَّانِي بِدِمَشْق وبرع فِي الْعُلُوم وانتهت إِلَيْهِ رياسة الْفِقْه بِبَغْدَاد وَكَانَ يذكر أَنه طالع المغنى للموفق ثَلَاثًا وَعشْرين مرّة حَتَّى كَانَ يكَاد يستحضره وَمن محفوظه الْهِدَايَة لأبى الْخطاب والخرقى وناب فِي الحكم بِبَغْدَاد وَكَانَ قد قدم دمشق فى حُدُود سنة تسعين وتفقه بهَا قَالَ الذَّهَبِيّ محاسنه جمة وَقَالَ ابْن رَافع فِي مُعْجَمه كَانَ إِمَامًا فَاضلا كثير النَّقْل للفروع دينا فصيحاً صَحِيح الِاعْتِقَاد حسن الشكل متواضعاً خيرا وَله معرفَة بالفرائض واللغة وَقَالَ ابْن رَجَب كَانَ فَقِيه الْعرَاق ومفتي الْآفَاق يُورد دروساً مُطَوَّلَة منقحة وَله الْيَد الطُّولى فِي المناظرة والبحث وَكَثْرَة النَّقْل وَكَانَ المخالفون لمذهبه يعترفون لَهُ بالتقدم فِي معرفَة مذاهبهم حَتَّى ابْن المطهر الْحلِيّ الشيعي وَكَانَ فى أول أمره متزهدا قبل الْقَضَاء وَكَانَ ذَا جلالة ومهابة وَحسن شكل ولباس حسن وذكاء مفرط وعفة وصيانة تردد فِي آخر عمره وَمَات فِي جُمَادَى الأولى سنة 729

        الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

        عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن إِسْمَاعِيل بن أبي البركات الزريراني الْبَغْدَادِيّ فَقِيه الْعرَاق ومفتى الْآفَاق أبي بكر تَقِيّ الدّين
        حفظ الْقُرْآن وَله سبع سِنِين وَسمع الحَدِيث من إِسْمَاعِيل بن الطبال وَمُحَمّد بن نَاصِر وَجَمَاعَة وتفقه على الشَّيْخ مُفِيد الدّين الْحَرْبِيّ ثمَّ ارتحل إِلَى دمشق فَقَرَأَ بهَا الْمَذْهَب على الشَّيْخ زين الدّين ابْن المنجي وَالشَّيْخ مجد الدّين ابْن تَيْمِية وَكَانَ عَارِفًا بأصول الدّين وَمَعْرِفَة الْمَذْهَب وَالْخلاف وَبِالْحَدِيثِ وبأسماء الرِّجَال والتواريخ واللغة والعربية وَغير ذَلِك وانتهت إِلَيْهِ معرفَة الْفِقْه بالعراق وطالع المغنى للموفق ثَلَاثًا وَعشْرين مرّة وَكَانَ يستحضر كثيرا مِنْهُ وعلق عَلَيْهِ حواشى وَولى الْقَضَاء ودرس بالبشرية ثمَّ بالمستنصرية وَاسْتمرّ فِيهَا إِلَى حِين وَفَاته وانتهت إِلَيْهِ رئاسة الْعلم بِبَغْدَاد من غير مدافع وَقَالَ لَهُ بعض الشَّافِعِيَّة وَقد بحث مَعَه أَنْت الْيَوْم شيخ الطوائف بِبَغْدَاد وَقَالَ الشَّيْخ شهَاب الدّين عبد الرَّحْمَن ابْن عَسْكَر شيخ الْمَالِكِيَّة يَوْم وَفَاته لم يبْق بِبَغْدَاد من يُرَاجع فِي عُلُوم الدّين مثله قَرَأَ عَلَيْهِ جمَاعَة من الْفُقَهَاء وَتخرج بِهِ أَئِمَّة وَأَجَازَ لجَماعَة توفّي لَيْلَة الْجُمُعَة ثَانِي عشر جُمَادَى الأولى سنة تسع وَعشْرين وَسَبْعمائة وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد بالمستنصرية وحضره خلق كثير

        المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!