موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أبي محمد عطية بن سعيد بن عبد الله الأندلسي القفصي

نبذة مختصرة:

عَطِيَّةُ بنُ سَعِيْدِ بن عبد الله، الإِمَامُ الحَافِظُ، القُدْوَةُ الكَبِيْرُ، شَيْخُ الوَقْت، أَبُو مُحَمَّدٍ، الأَنْدَلُسِيُّ القَفْصِيُّ الصُّوْفِيُّ. سَمِعَ: مِنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ البَاجِي، وَطَائِفَةٍ بِالأَنْدَلُسِ، وَقَاضِي أَذَنَة عَلِيّ بن الحُسَيْنِ بِمِصْرَ، وَزَاهِر بن أَحْمَدَ بِسَرخس، وَابْن فِرَاس بِمَكَّةَ، وَإِسْمَاعِيْل بن حَاجِب الكُشَانِي بِمَا وَرَاء النَّهر.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
407 هـ
مكان الوفاة:
مكة المكرمة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • ماوراء النهر - أفغانستان
  • بخارى - أوزبكستان
  • خراسان - إيران
  • سرخس - إيران
  • نيسابور - إيران
  • الأندلس - الأندلس
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • العراق - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • مصر - مصر

    اسم الشهرة:

    -

    ما تميّز به:

    • إمام
  • ثقة
  • حافظ
  • زاهد
  • شيخ الإسلام
  • صوفي
  • عالم بالأخبار والأنساب
  • عالم بالجرح والتعديل
  • قدوة
  • كريم
  • محدث
  • محسن
  • مستمع
  • مصنف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • إسماعيل بن محمد بن أحمد بن حاجب الكشاني السمرقندي
    • عبد الله بن محمد بن علي بن شريعة بن رفاعة اللخمي الإشبيلي
    • عبد الله بن الحسين بن حسنون السامري أبي أحمد
    • أبي الحسن علي بن محمد بن إسماعيل الأنطاكي
    • علي بن الحسين بن بندار الأذني أبي الحسن
    • أحمد بن إبراهيم بن فراس العبقسي أبي الحسن
    • زاهر بن أحمد بن محمد بن عيسى أبي على السرخسي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أبي محمد عطية بن سعيد بن عبد الله الأندلسي القفصي

         عَطِيَّةُ بنُ سَعِيْدِ بن عبد الله، الإِمَامُ الحَافِظُ، القُدْوَةُ الكَبِيْرُ، شَيْخُ الوَقْت، أَبُو مُحَمَّدٍ، الأَنْدَلُسِيُّ القَفْصِيُّ الصُّوْفِيُّ.
        سَمِعَ: مِنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ البَاجِي، وَطَائِفَةٍ بِالأَنْدَلُسِ، وَقَاضِي أَذَنَة عَلِيّ بن الحُسَيْنِ بِمِصْرَ، وَزَاهِر بن أَحْمَدَ بِسَرخس، وَابْن فِرَاس بِمَكَّةَ، وَإِسْمَاعِيْل بن حَاجِب الكُشَانِي بِمَا وَرَاء النَّهر.
        وَتلاَ بِالأَنْدَلُسِ عَلَى: ابْنِ بشرٍ الأَنْطَاكِيّ، وَبِمِصْرَ عَلَى أَبِي أَحْمَدَ السَّامَرِّيّ، وَكَتَبَ الكَثِيْر بِالشَّامِ وَالعِرَاق وَخُرَاسَان وَبُخَارَى.
        ثُمَّ اسْتوطن نَيْسَابُوْر مُدَّةً على قدم التوكل، ورزق القبول، وكثر أَتْبَاعُهُ، وَانْضَمَّ إِلَيْهِ أَصْحَابُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيّ.
        قَالَ الخَطِيْبُ: حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الفَضْلِ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ المَهْدِيّ قَالَ: وَكَانَ زَاهِداً لاَ يَضَعُ جَنْبَهُ إِلَى الأَرْضِ، إِنَّمَا يَنَامُ محتبيًا.
        حدث بصحيح البُخَارِيِّ بِمَكَّةَ، وَكَانَ عَارِفاً بِأَسْمَاءِ الرِّجَال، وَكَانَ يَحْضُرُ السَّمَاع.
        وَذَكَرَهُ الدَّانِي فِي طَبَقَات المُقْرِئين، وَقَالَ: كَانَ ثِقَةً، كتب مَعَنَا بِمَكَّةَ عَنْ أَحْمَدَ بنِ مَتّ البُخَارِيِّ وَغَيْره.
        قَالَ: وَبِمَكَّةَ تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
        وَقَالَ غَيْرُهُ: لَمَّا نزح عطيَّةُ إِلَى مَكَّةَ مِنْ بَغْدَادَ كَانَ قَدْ جمع كتباً حَمَلَهَا عَلَى بَخَاتِي كَثِيْرَةٍ، وَلَيْسَ لَهُ إلَّا ركوَةٌ وَوِطَاءٌ، وَكَذَلِكَ سَارَ إِلَى الحَجِّ، وَكَانَ كُلّ يَوْم يَعْزِمُ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْوَفْد، قَالَ منْ رَافقه: مَا رَأَيْتُهُ يَحْمِلُ زَاداً.
        قَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ بُنْدَار الشِّيْرَازِيُّ: لَقِيْتُهُ بِبَغْدَادَ وَصَحِبْتُهُ، وَكَانَ مِنَ الإِيثَار وَالسَّخَاء عَلَى أَمرٍ عَظِيْمٍ، وَيَقْتَصِرُ عَلَى فوطَةٍ وَمُرَقَّعَةٍ، وَلَهُ كتبٌ تُحْمَلُ عَلَى جمَال، رَافقتُهُ وَخرجنَا جَمِيْعاً إِلَى اليَاسريَّة عَلَى التجريد، فعجبت من حَاله، فَلَمَّا بلغنَا المنزلَة، ذَهَبْنَا نَتَخَلَّلُ الرِّفَاقَ، فَإِذَا شَيْخٌ خُرَاسَانِي حَوْلَهُ حَشَم، فَقَالَ لَنَا: انزلُوا. فَجَلَسْنَا، فَأَتَى بِسُفْرَة، فَأَكَلْنَا وَقُمْنَا، فَلَمْ نزل هَكَذَا، يتَّفقُ لَنَا كُلَّ يَوْم مَنْ يُطْعِمُنَا وَيَسْقِيْنَا إِلَى مَكَّةَ، وَمَا حَمَلْنَا مِنَ الزَّاد شَيْئاً، وَحَدَّثَ بِمَكَّةَ بِالصَّحِيْح، فَكَانَ يَتَكَلَّمُ عَلَى الرِّجَال وَأَحْوَالهم، فَيَتَعَجَّبُ مِنْ حَضَرَ، وَتُوُفِّيَ بِمَكَّةَ سَنَة ثَمَان أَوْ تِسْع وَأَرْبَع مائَة.
        قَالَ الحُمَيْدِيُّ: لَهُ كِتَابٌ فِي تَجْوِيْزِ السَّمَاعِ، فَكَانَ كَثِيْرٌ مِنَ المَغَاربَة يتحَامَوْنه لِذَلِكَ، وَجَمَعَ طُرُقَ حَدِيْث المِغْفر فِي أَجزَاء عِدَّةٍ.
        ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَالِبٍ بنُ بِشْرَان النَّحْوِيُّ، حَدَّثَنَا عَطِيَّةُ بنُ سَعِيْد، حَدَّثَنَا القَاسِمُ بنُ علقمة، حدثنا بهز. فذكر حديثًا.

        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

        (000 - 407 هـ = 000 - 1016 م) عطية بن سعيد بن عبد الله الأندلسي القفصي، أبو محمد: من العلماء بالحديث، متصوف. قام بسياحة طريلة في المشرق وبلغ ما وراء النهر، وأقام مدة في نيسابور. وكان يتقلد مذهب الصوفية والتوكل ولا يمسك شيئا. توفي بمكة. له كتاب في " تجويز السماع " وكتاب في "الحديث " 

        -الاعلام للزركلي-


        عطية بن سعيد ، الأندلسي القفصي- بفتح القاف وسكون الفاء، نسبة إلى قفصة ، بلدة في طرف إفريقية- كنيته أبي محمد ، كان حافظا ، صوفيا ، زاهدا ، علّامة ، مكثرا خيرا ، رحل وطاف بلاد المشرق سياحة ، ورزق القبول الوافر ، حدث عن زاهر السرخسي، وعلي بن الحسين الأذني ، توفي سنة سبع وأربعمائة. ينظر : تاريخ الإسلام / 28 / 165 ، و شذرات الذهب في اخبار من ذهب / 5 / 51 .
         

        عَطِيَّة بن سعيد الْحَافِظ الْعَلامَة شيخ الْإِسْلَام أَبُو مُحَمَّد الأندلسي القفصي الصُّوفِي
        أَخذ الْقُرْآن عَن جمَاعَة ورحل وَكتب الحَدِيث وَكَانَ زاهداً وبرع فِي هَذَا الشَّأْن وَكَانَ يتَكَلَّم على الرِّجَال وأحوالهم فيتعجب مِنْهُ سامعوه
        مَاتَ بِمَكَّة سنة ثَمَان وَأَرْبَعمِائَة
        لَهُ طرق حَدِيث المغفر وَكتاب فِي صِحَة السماع

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!