موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن محمد بن حسن البابي الحلبي أبي اليسر شمس الدين

نبذة مختصرة:

محمد بن محمد البيلوني: محمد بن محمد بن حسن الشيخ المقريء الخير شمس الدين أبي اليسر ابن البيلوني أخو المتقدم، سمع على ابن الناسخ بقراءة أبيه ما تقدم وأجاز له، ولازم شيخ القراء المحيوي عبد القادر الحموي، ثم الشيخ زين الدين الأرمنازي وكان له معرفة بالطب جيدة، وكان صالحاً متواضعاً.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
962 هـ
مكان الوفاة:
حلب - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا

اسم الشهرة:

ابن البيلوني

ما تميّز به:

  • إمام مسجد
  • شافعي
  • شيخ
  • عالم بالطب
  • له سماع للحديث
  • مقرئ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عمر بن إبراهيم بن أبي الوفاء بن أبي بكر الأرمنازي الحلبي زين الدين
    • محمد بن حسن بن محمد بن أبي بكر البابي الحلبي شمس الدين أبي عبد الله
    • عبد القادر بن لطف الله بن الحسن الحموي الحلبي محيي الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمود بن محمد بن محمد البابي أبي الثناء نور الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن محمد بن حسن البابي الحلبي أبي اليسر شمس الدين

        محمد بن محمد البيلوني: محمد بن محمد بن حسن الشيخ المقريء الخير شمس الدين أبي اليسر ابن البيلوني أخو المتقدم، سمع على ابن الناسخ بقراءة أبيه ما تقدم وأجاز له، ولازم شيخ القراء المحيوي عبد القادر الحموي، ثم الشيخ زين الدين الأرمنازي وكان له معرفة بالطب جيدة، وكان صالحاً متواضعاً أثوابه إلى أنصاف ساقيه كأبيه، وربما حمل طبق العجين على عاتقه، مع جلالة قدره مات مطعوناً في سنة اثنتين وستين وتسعمائة، ودفن عند والده، وكانت جنازته حافلة. 
        - الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -

        محمد بن محمد بن الحسن الشيخ المقرئ الحافظ الخير شمس الدين أبو اليسر ، البابي الأصل الحلبي ، الشافعي .
        إمام الحجازية  بالجامع الأموي بحلب المشهور - كأبيه وجده السابق ذکرهما بابن البيلوني .
        سمع على الكمال ابن الناسخ ماسمعه أخوه، وأجاز له ما أجاز له . ولازم شيخ القراء المحيوي عبد القادر الحموي، ثم الشيخ زين الدين الأرمنازي في المحافل العظام ، ولم يزل على صلاح وفلاح وتواضع ، لابسا ماتيسر له من الاثواب الى انصاف ساقيه على نهج والده ، مقدما على حمل طبق العجين على عاتقه مع جلالته وإمامته إلى أن مات مطعونأ سنة اثنتين وستين وتسع مئة  ورفع سريره في مشهد عظيم ودفن بجوار والده .
        وكانت له عمامة لا تصنع فيها ومعرفة بالطب جيدة.
        انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!