موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الله بن محمد بن علي الهاشمي العباسي أبي جعفر

نبذة مختصرة:

عبد الله بن محمد بن علي بن العباس، أبو جعفر، المنصور: ثاني خلفاء بني العباس، وأول من عني بالعلوم ملوك العرب. كان عارفا بالفقه والأدب، مقدما في الفلسفة والفلك، محبا للعلماء. ولد في الحميمة من أرض الشراة (قرب معان) وولي الخلافة بعد وفاة أخيه السفاح سنة 136 هـ.
تاريخ الولادة:
94 هـ
مكان الولادة:
الشراة - الأردن
تاريخ الوفاة:
158 هـ
مكان الوفاة:
مكة المكرمة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

المنصور

ما تميّز به:

  • خليفة عباسي
  • داهية
  • شجاع
  • عالم بالأدب
  • فصيح
  • متفقه
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • سليمان بن عبد الله بن محمد العباسي الهاشمي أبي أيوب
      • محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس الهاشمي العباسي أبي عبد الله
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الله بن محمد بن علي الهاشمي العباسي أبي جعفر

        عبد الله بن محمد بن علي بن العباس، أبو جعفر، المنصور:
        ثاني خلفاء بني العباس، وأول من عني بالعلوم ملوك العرب. كان عارفا بالفقه والأدب، مقدما في الفلسفة والفلك، محبا للعلماء. ولد في الحميمة من أرض الشراة (قرب معان) وولي الخلافة بعد وفاة أخيه السفاح سنة 136 هـ وهو باني مدينة " بغداد " أمر بتخطيطها سنة 145 وجعلها دار ملكه بدلا من " الهاشمية " التي بناها السفاح. ومن آثاره مدينة " المصيصة " و " الرافقة " بالرقة، وزيادة في المسجد الحرام. وفي أيامه شرع العرب يطلبون علوم اليونانيين والفرس، وعمل أول أسطرلاب في الإسلام، صنعه محمد بن إبراهيم الفزاري. وكان بعيدا عن اللهو والعبث، كثير الجد والتفكير، وله تواقيع غاية في البلاغة. وهو والد الخلفاء العباسيين جميعا. وكان أفحلهم شجاعة وحزما إلّا أنه قتل خلقا كثيرا حتى استقام ملكه. توفي ببئر ميمون (من أرض مكة) محرما بالحج.
        ودفن في الحجون (بمكة) ومدة خلافته 22 عاما. يؤخذ عليه قتله ل أبي مسلم الخراساني (سنة 137 هـ ومعذرته أنه لها ولي الخلافة دعاه إليه، فامتنع في خراسان، فألح في طلبه، فجاءه، فخاف شره، فقتله في المدائن. وكان المنصور أسمر نحيفا طويل القامة خفيف العارضين معرّق الوجه رحب اللحية يخضب بالسواد، عريض الجبهة " كأن عينيه لسانان ناطقان، تخالطه أبهة الملوك بزيّ النساك " أمه بربرية تدعى سلامة. وكان نقش خاتمه " الله ثقة عبد الله وبه يؤمن " ومما كتب في سيرته " أخبار المنصور " لعمر بن شبة النميري .
        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!