حمزة بن محمد الهاشمي الجعفري
نبذة مختصرة:
عَالِمُ الإِمَامِيَّةِ، الشَّرِيْفُ أَبُو يَعْلَى، حَمْزَةُ بنُ مُحَمَّدٍ الهَاشِمِيُّ الجَعْفَرِيُّ. مِنْ دُعَاة الشِّيْعَة. لاَزمَ الشَّيْخَ المُفِيْدَ وَبَرَعَ فِي فِقههم وَأُصُوْلِهم وَعلمِ الكَلاَم وَزوَّجَهُ المُفِيْد بِبنته وَخَصَّهُ بِكُتُبِهِ. وَأَخَذَ أَيْضاً عَنِ، الشَّرِيْف المرتضَى وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفَ وَكَانَ يَحْتَجّ عَلَى حَدَثِ القُرْآن بدُخُوْل النَّاسخ فِيْهِ وَالمَنْسُوْخ وَكَانَ بَصِيْراً بِالقِرَاءات.تاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 465 هـ |
مكان الوفاة: بغداد - العراق |
- بغداد - العراق
اسم الشهرة:
أبي يعلى
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
حمزة بن محمد الهاشمي الجعفري
عَالِمُ الإِمَامِيَّةِ، الشَّرِيْفُ أَبُو يَعْلَى، حَمْزَةُ بنُ مُحَمَّدٍ الهَاشِمِيُّ الجَعْفَرِيُّ. مِنْ دُعَاة الشِّيْعَة.
لاَزمَ الشَّيْخَ المُفِيْدَ وَبَرَعَ فِي فِقههم وَأُصُوْلِهم وَعلمِ الكَلاَم وَزوَّجَهُ المُفِيْد بِبنته وَخَصَّهُ بِكُتُبِهِ. وَأَخَذَ أَيْضاً عَنِ، الشَّرِيْف المرتضَى وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفَ وَكَانَ يَحْتَجّ عَلَى حَدَثِ القُرْآن بدُخُوْل النَّاسخ فِيْهِ وَالمَنْسُوْخ وَكَانَ بَصِيْراً بِالقِرَاءات.
قَالَ ابْنُ أَبِي طيّ فِي "تَارِيخ الشِّيْعَة": كَانَ مِنْ صَالِحِي طائفته وَعُبَّادِهم وَأَعيَانهِم شَيَّعَ جِنَازَته خلقٌ عَظِيْم تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة بِبَغْدَادَ.
فَأَمَّا مَا زَعمه مِنْ حَدَثِ القُرْآن فَإِن عَنَى بِهِ خَلْقَ القُرْآن، فَهُوَ مُعْتَزِلِيٌّ جَهْمِيٌّ، وَإِن عَنَى بِحُدُوثِهِ إِنزَاله إِلَى الأُمَّة عَلَى لِسَانِ نَبيِّهَا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَاعْتَرَفَ بِأَنَّهُ كلام الله ليس بمخلوق فلا بأس بِقَوْله وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى: {مَا يَأْتيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُوْنَ} [الأنبياء:2] . أي محدث الإنزال إليهم.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.