موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن أحمد بن علي بن سليمان المعري أبي عبد الله شمس الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن سُلَيْمَان الشَّمْس أَبُو عبد الله بن الرُّكْن المعري ثمَّ الْحلَبِي الشَّافِعِي مِمَّن ينتسب إِلَى أبي الْهَيْثَم التنوخي عَم أبي الْعَلَاء المعري. ولد سنة بضع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وتفقه وَأخذ عَن الزين الباريني والتاج بن الدريهم وبدمشق عَن التَّاج السُّبْكِيّ، وَكتب بِخَطِّهِ من الْكتب الْكِبَار الْكثير.
تاريخ الولادة:
733 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
803 هـ
مكان الوفاة:
حلب - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • معرة النعمان - سوريا

اسم الشهرة:

ابن الركن

ما تميّز به:

  • أديب
  • حاد المزاج
  • خطيب
  • شافعي
  • شهيد
  • صالح
  • عالم
  • كاتب
  • مؤلف
  • متفقه
  • مصنف
  • مفتي
  • ناسخ كتب
  • ناظم
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عمر بن عيسى بن عمر الباريني الحلبي أبي حفص زين الدين
    • علي بن محمد بن سعد الطائي الجبريني أبي الحسن علاء الدين
    • عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي بن علي السبكي أبي نصر تاج الدين
    • علي بن محمد بن عبد العزيز بن فتوح بن الدريهم الثعلبي تاج الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • علي بن يوسف بن إبراهيم الحلبي علاء الدين
      • علي بن محمد بن سعد الطائي الجبريني أبي الحسن علاء الدين
      • علي بن محمد بن عبد الخالق بن أحمد القرشي التيمي البكري المعري الحلبي علاء الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن أحمد بن علي بن سليمان المعري أبي عبد الله شمس الدين

        مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن سُلَيْمَان الشَّمْس أَبُو عبد الله بن الرُّكْن المعري ثمَّ الْحلَبِي الشَّافِعِي مِمَّن ينتسب إِلَى أبي الْهَيْثَم التنوخي عَم أبي الْعَلَاء المعري. ولد سنة بضع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وتفقه وَأخذ عَن الزين الباريني والتاج بن الدريهم وبدمشق عَن التَّاج السُّبْكِيّ، وَكتب بِخَطِّهِ من الْكتب الْكِبَار الْكثير المتقن مَعَ ضعفه وخطب بِجَامِع حلب مُدَّة وَأَنْشَأَ خطبا فِي مجلده، وَكَانَ حاد الْخلق كثير الْبر وَالصَّدَقَة وَله نظم وسط بل نَازل فَمِنْهُ فِي معالج: جسمي سقيم من هوى مهفهف يعالج كَيفَ تَزُول علتي وممرضى معالج وَمِنْه:
        (أَحْبَبْت رساما كبدر الدجى ... بل فاق فِي الْحسن على الْبَدْر)
        (فَقلت مَا ترسم يَا سَيِّدي ... قَالَ بتعذيبك بالهجر)
        مَاتَ فِي الكائنة الْعُظْمَى سنة ثَلَاث. ذكره ابْن خطيب الناصرية وَأنْشد من نظمه غير ذَلِك وَهُوَ مِمَّن أَخذ عَنهُ النَّحْو وَغَيره وَكَذَا أَخذ عَنهُ ابْن الرسام أَيْضا وَهُوَ ابْن عَم الْجمال السَّابِق لأمه، وَرَأَيْت لَهُ مصنفا سَمَّاهُ روض الأفكار وغرر الحكايات وَالْأَخْبَار وَكتب على ظَهره قريب لَهُ أَنه مَاتَ مقتولا شَهِيدا على يَد تمرلنك لكَونه لقِيه بِكَلَام شَدِيد قَالَ وَكَانَ عَالما صَالحا مفتيا رَحمَه الله.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

        محمد بن أحمد بن علي بن سليمان، أبو عبد الله شمس الدين ابن الركن، المعري الحلبي، الشافعيّ:
        أديب تنوخي، ينتسب إلى عم لابن العلاء. تعلم بالمعرة وبدمشق. وولي الخطابة بجامع حلب. وأنشأ " خطبا " في مجلدة. وكتب بخطه كتبا كبيرة.
        وصنف كتبا، منها " بهجة السرور في غرائب المنظوم والمنثور - خ " يظن أنه بخطه، في دار الكتب مصورا عن أحمد الثالث (2294) و " الدرة الخفية في الألغاز العربية " و " روضة الأفكار في غرر الحكايات والأخبار - خ " في شستربتي 4158 رآه السخاوي وقال: كتب على ظهره قريب له أنه مات مقتولا شهيدا على يد تمر لنك لكونه لقيه بكلام شديد .
        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!