موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن أحمد بن محمد الهواري شمس الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الشَّمْس بن زبالة الهواري الأَصْل القاهري البحري وَالِد أَحْمد الْمَاضِي. ولد فِي سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا بِبَاب الْبَحْر ظهر الْقَاهِرَة وَحفظ الْقُرْآن وجوده على الْفَخر الضَّرِير والشرف يَعْقُوب الجوشني وتلا بِهِ لحفص من قِرَاءَة عَاصِم على أَحْمد اللجائي المغربي.
تاريخ الولادة:
784 هـ
مكان الولادة:
القاهرة - مصر
تاريخ الوفاة:
855 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • ينبع - الحجاز
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

ابن زبالة

ما تميّز به:

  • حافظ للقرآن الكريم
  • حسن السيرة
  • عالم فقيه
  • قاض
  • كثير الحج
  • له رواية
  • ناظم
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • يعقوب بن عبد الرحيم بن عبد الكريم الدميسني أبي يوسف شرف الدين
    • عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين
    • عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
    • محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الدائم القرشي الباهي أبي الفتح فتح الدين
    • أحمد بن محمد بن إبراهيم البيجوري أبي زرعة شهاب الدين
    • محمد بن أحمد بن خليل الشمس الغراقي
    • عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان البلبيسي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن محمد بن أحمد الهواري القاهري الينبوعي شهاب الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن أحمد بن محمد الهواري شمس الدين

        مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الشَّمْس بن زبالة الهواري الأَصْل القاهري البحري وَالِد أَحْمد الْمَاضِي. ولد فِي سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا بِبَاب الْبَحْر ظهر الْقَاهِرَة وَحفظ الْقُرْآن وجوده على الْفَخر الضَّرِير والشرف يَعْقُوب الجوشني وتلا بِهِ لحفص من قِرَاءَة عَاصِم على أَحْمد اللجائي المغربي وَأخذ الْفِقْه عَن بُد القويسني والأبناسي والبيجوري وَالشَّمْس الغراقي وَآخَرين والنحو عَن الْفَتْح الباهي وَسمع لزين الْعِرَاقِيّ وَكتب عَنهُ كثيرا من آماليه والبلقيني والتنوخي وسافر فِي سنة ثَلَاث وَعشْرين سفيرا للنور الطنبدي على مركب قَمح ثمَّ أردفه بِأُخْرَى فَأَقَامَ، وَحج من ثمَّ مرَارًا وَأكْثر الزِّيَارَة وَالْعود إِلَى الْقَاهِرَة غير مرّة إِلَى أَن اسْتَقر مسؤولا فِي قَضَاء الينبع قبل سنة ثَلَاثِينَ أول أَيَّام الْأَشْرَف، وَحسنت سيرته وَنصر السّنة بِإِقَامَة الْجُمُعَة وَغَيرهَا مِمَّا رفض هُنَاكَ وَصَارَ الْمشَار إِلَيْهِ فِي تِلْكَ النواحي مَعَ الْعقل والمداراة والدربة وَالْكَرم، وَقد كَانَ لجدي لأمي بِهِ اخْتِصَاص وَلذَا زَاد إكرامه لَهُ حِين حج بعد الْأَرْبَعين وَحدث باليسير. لقِيه البقاعي بن ينبوع سنة تسع وَأَرْبَعين وَاعْتمد قَوْله فِيمَا تقدم وَقَالَ أَنه ثِقَة الْمَأْمُون وَقَرَأَ عَلَيْهِ بإجازته من التنوخي إِن لم يكن سَمَاعا وَكتب عَنهُ مِمَّا أنْشدهُ لَهُ عَن الْعِرَاقِيّ فِيمَا أنْشدهُ لَهُ من نظمه لفظا عقب حَدِيث رضيت بِاللَّه رَبًّا:
        (رَضِينَا بِهِ رَبًّا وَمولى وَسَيِّدًا ... وَمَا العَبْد لَوْلَا الرب يرضى بِهِ عبدا)
        (وَلَوْلَا رِضَاهُ عَنْهُم مَا هُدُوا إِلَى ... مقَام الرِّضَا عَنهُ فطاب لَهُم وردا)
        (كَذَاك رَضِينَا بِالنَّبِيِّ مُحَمَّد ... نَبيا كَرِيمًا من هدينَا بِهِ رشدا)
        (وَلما ارتضى الْإِسْلَام دينا لنا إِذا ... رَضِينَا بِهِ دينا قويما بِهِ نهدى)
        مَاتَ على قَضَائِهِ بهَا فِي أَوَائِل سنة خمس وَخمسين رَحمَه الله.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!