محمد بن أحمد بن يوسف الشمس القاهري
نبذة مختصرة:
مُحَمَّد بن أَحْمد بن يُوسُف الشَّمْس القاهري الشَّافِعِي سبط نور الدّين البسطي وَإِمَام سَيِّدي مَسْعُود بِالْقربِ من بَين السورين. ولد تَقْرِيبًا سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَقَرَأَ الْقُرْآن وجوده بل تلاه لأبي عَمْرو وَنَافِع على بعض الْقُرَّاء وَقَرَأَ شرح الشاطبية وَغَيره على زوج خَالَته الْبَدْر حسن الطنتدائي الضَّرِير وَحضر دروس الشّرف الْمَنَاوِيّ فِي الْفِقْه وَغَيره بل قَرَأَ على الزين عبد اللَّطِيف الشارمساحي ولازمه وَكَذَا حضر دروس الوروري وَأبي الْقسم النويري والبوتيجي وَمِمَّا اخذه عَنهُ الْفَرَائِضتاريخ الولادة: 833 هـ |
مكان الولادة: القاهرة - مصر |
تاريخ الوفاة: 894 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محمد بن أحمد بن يوسف الشمس القاهري
مُحَمَّد بن أَحْمد بن يُوسُف الشَّمْس القاهري الشَّافِعِي سبط نور الدّين البسطي وَإِمَام سَيِّدي مَسْعُود بِالْقربِ من بَين السورين. ولد تَقْرِيبًا سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَقَرَأَ الْقُرْآن وجوده بل تلاه لأبي عَمْرو وَنَافِع على بعض الْقُرَّاء وَقَرَأَ شرح الشاطبية وَغَيره على زوج خَالَته الْبَدْر حسن الطنتدائي الضَّرِير وَحضر دروس الشّرف الْمَنَاوِيّ فِي الْفِقْه وَغَيره بل قَرَأَ على الزين عبد اللَّطِيف الشارمساحي ولازمه وَكَذَا حضر دروس الوروري وَأبي الْقسم النويري والبوتيجي وَمِمَّا اخذه عَنهُ الْفَرَائِض، وَفهم الْفِقْه والعربية وَحفظ الْمِنْهَاج وألفية النَّحْو وَسمع الحَدِيث على الشريف النسابة ولازمه وقتا بل لازمني حَتَّى قَرَأَ على كلا من البُخَارِيّ وَمُسلم والشفا وناب عني فِي الأشرفية وَفِي الْأَشْهر الثَّلَاثَة وَكَذَا قَرَأَ البُخَارِيّ للعامة احتسابا فِي مَحل إِمَامَته وباشر سقى ى المَاء فِي وقف الشيخي بِذَاكَ الْخط مَعَ الْقيام بمسجده أَيْضا وَنعم الرجل مداومة على التِّلَاوَة والزيارة لقبر أمه بعد مَوتهَا فِي كل يَوْم صباحا بِحَيْثُ خرج عَلَيْهِ بعض اللُّصُوص فِي توجهه إِلَيْهَا وضربه حَتَّى كَاد يَمُوت وتعلل لذَلِك مُدَّة وتقنعا وعفة وانعزالا عَن النَّاس وَرُبمَا ارتفق بِهِ الطلخاوي وَغَيره فِي الشَّهَادَة احتسابا ولكثير من النَّاس فِيهِ اعتقادا وَكَانَ زَائِد الِاغْتِبَاط بِي. مَاتَ فِي شعْبَان سنة أَربع وَتِسْعين وَدفن مَعَ أمه بِالْقربِ من القلندرية رَحمَه الله وإيانا. وَله نظم فَمِنْهُ:
(مَا مُوجب الهجر لم أعرف لَهُ سَببا ... باشرت من عظم أشواقي بكم تلفى)
(إِن تدعوا سَببا للهجر أنكرهُ ... فبينوه وَألا فارتضوا حلفى)
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.