موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الملك بن إبراهيم الهمذاني أبي الفضل

نبذة مختصرة:

العَلاَّمَةُ أَبُو الفَضْلِ عَبْدُ المَلِكِ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الهمذاني -ويعرف بالمقدس- الفَرَضِيّ، المُقْرِئ، الشَّافِعِيّ، نَزِيْلُ بَغْدَادَ، وَالِدُ المُؤَرِّخ مُحَمَّد بن عَبْدِ المَلِكِ، رَأْسٌ فِي الفَرَائِضِ، ففيه صَالِح، مُتَأَلِّه، أُرِيْد عَلَى قَضَاء القُضَاة، فَامْتَنَعَ. وُلِدَ سَنَةَ نَيف عَشْرَة وَأَرْبَع مائَة. وَسَمِعَ في سنة ثلاث وثلاثين بتستر.
تاريخ الولادة:
410 هـ
مكان الولادة:
بغداد - العراق
تاريخ الوفاة:
489 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام
  • شافعي
  • شيخ
  • عابد
  • فرضي
  • معتزلي
  • مقرئ
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الله بن عبدان بن محمد بن عبدان الهمذاني أبي الفضل
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن عبد الله بن علي بن عبد الله أبي الحسن البغدادي
      • محمد بن عبد الملك بن إبراهيم الهمذاني المقدسي أبي الحسن
      • الحسين بن أحمد أبو عبد الله بن الشقاق البغدادي الفرضي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الملك بن إبراهيم الهمذاني أبي الفضل

        العَلاَّمَةُ أَبُو الفَضْلِ عَبْدُ المَلِكِ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الهمذاني -ويعرف بالمقدس- الفَرَضِيّ، المُقْرِئ، الشَّافِعِيّ، نَزِيْلُ بَغْدَادَ، وَالِدُ المُؤَرِّخ مُحَمَّد بن عَبْدِ المَلِكِ، رَأْسٌ فِي الفَرَائِضِ، ففيه صَالِح، مُتَأَلِّه، أُرِيْد عَلَى قَضَاء القُضَاة، فَامْتَنَعَ.
        وُلِدَ سَنَةَ نَيف عَشْرَة وَأَرْبَع مائَة.
        وَسَمِعَ في سنة ثلاث وثلاثين بتستر.
        رَوَى عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدَان الفَقِيْه، وَأَبِي عَلِيٍّ الشَّاموخِي، وَعِدَّة.
        وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ الآينوسى: مَنْسُوْب إِلَى الاعتزَال.
        وَفِي "فُنُوْن ابْن عَقِيْل": كَانَ عَالِماً فِي أُصُوْل الفِقْه وَالعَرَبِيَّة وَالفَرَائِض، وَأَكْثَرُ عِلْمه الفِقْهُ، قَالَ: وَكَانَ عَلَى طرِيقَة السَّلَف زَاهِداً وَرِعاً.
        وَقَالَ شُجَاع الذُّهْلِيّ: مُعْتَزِلِيٌّ، عَلَّقتُ عَنْهُ.
        وَقَالَ ابْنُهُ: كَانَ يَحفظُ "غَرِيْب الحَدِيْث" لأَبِي عُبيد، وَ "المُجْمل" لابْنِ فَارِس، لَمْ نَعرف أَنَّهُ اغْتَاب أَحَداً.
        تُوُفِّيَ فِي رمضان، سنة تسع وثمانين وأربع مائة.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

         عبد الْملك بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد أَبُي الْفضل الهمذاني الفرضي الْمَعْرُوف بالمقدسي

        من أهل همذان
        سكن بَغْدَاد إِلَى حِين وَفَاته

        سمع أَبَا نصر بن هُبَيْرَة وَأَبا الْفضل بن عَبْدَانِ الْفَقِيه وَأَبا مُحَمَّد عبد الله بن جَعْفَر الجناري وَغَيرهم
        وَحدث باليسير
        وَكَانَ من أَئِمَّة الدّين وأوعية الْعلم
        وَقيل إِنَّه كَانَ يحفظ مُجمل اللُّغَة لِابْنِ فَارس وغريب الحَدِيث لأبي عبيد
        وَكَانَ زاهدا ناسكا عابدا ورعا
        وَأما الْفَرَائِض والحساب وَقِسْمَة التركات فَكَانَ قيم عصره بهَا
        وَأُرِيد على أَن يَلِي قَضَاء الْقُضَاة فَامْتنعَ وَلم يعرف أَنه اغتاب أحدا قطّ وَلَا ذكره بِمَا يستحيى مِنْهُ
        وَقيل إِنَّه كَانَ على مَذْهَب الْمُعْتَزلَة وَقد قَالَ أَبُو الْوَفَاء بن عقيل إِنَّه قَالَ لم أر فِيمَن رَأَيْت استجمع شَرَائِط الِاجْتِهَاد إِلَّا أَبَا يعلى وَابْن الصّباغ وَعبد الْملك بن إِبْرَاهِيم
        وَكَانَ ظريفا لطيفا مَعَ الْوَرع ومحاسبة النَّفس والتدقيق فِي الْعَمَل
        ذكره وَلَده مُحَمَّد بن عبد الْملك فِي تَارِيخه وَقَالَ كَانَ أبي إِذا أَرَادَ يؤدبني يَأْخُذ الْعَصَا بِيَدِهِ وَيَقُول نَوَيْت أَن أضْرب وَلَدي تأديبا كَمَا أَمر الله ثمَّ يضربني
        قَالَ وَرُبمَا هربت قبل أَن يتم النِّيَّة
        وَكَانَ عبد الْملك بن إِبْرَاهِيم قد تفقه على القَاضِي الْمَاوَرْدِيّ
        توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة تسع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَقد قَارب الثَّمَانِينَ وَلم يكن يخبر بمولده على مَا ذكره وَلَده أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن عبد الْملك
        وَله فتيا وقفت عَلَيْهَا وفيهَا أَنه لَا حضَانَة للعمياء وَقد ذكرنَا الْمَسْأَلَة فِي تَرْجَمَة ابْن الصّباغ

        وفيهَا أَن الْفطر فِي رَمَضَان لأجل إنقاذ الغريق إِنَّمَا يجب على من تعين عَلَيْهِ إنقاذه وَالْأَصْحَاب أطْلقُوا الْوُجُوب
        قَالَ الشَّيْخ الإِمَام فِي شرح الْمِنْهَاج وَفِي هَذَا التَّقْيِيد نظر لِأَنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى التواكل

        طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!