موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن سلمان بن عبد الله الحراني الحلبي شمس الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن سلمَان بن عبد الله الشَّمْس الْحَرَّانِي ثمَّ الْحلَبِي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الْخَرَّاط. أَصله من الشرق وَقدم بِهِ أَبوهُ وَهُوَ طِفْل فسكن حماة فولد لَهُ ابْنه هَذَا فتعانى أَولا صَنْعَة الخرط ثمَّ تَركهَا وَأَقْبل على الْعلم فَأخذ عَن الشّرف يَعْقُوب خطيب القلعة وَالْجمال أبي المحاسن بن خطيب المنصورية بحماة.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
806 هـ
مكان الوفاة:
حلب - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • الرها - تركيا
  • حران - تركيا
  • حلب - سوريا
  • حماة - سوريا
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

ابن الخراط

ما تميّز به:

  • حاد الذكاء
  • خطيب
  • شافعي
  • عالم فقيه
  • فاضل
  • قاض
  • متدين
  • مدرس
  • مفتي
  • نائب في الحكم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • يعقوب بن عبد الرحمن بن عثمان الحموي شرف الدين
    • عمر بن مسلم بن سعيد بن عمر بن بدر الدمشقي زين الدين القرشي
    • أبي المحاسن الجمال يوسف بن الحسن بن محمد بن الحسن الحموي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الرحمن بن محمد بن سلمان المروزي الحموي الحلبي أبي الفضل زين الدين
      • محمد بن محمد بن سلمان المروزي الحموي الحلبي شمس الدين
      • أحمد بن هلال الحسباني الحلبي شهاب الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن سلمان بن عبد الله الحراني الحلبي شمس الدين

        مُحَمَّد بن سلمَان بن عبد الله الشَّمْس الْحَرَّانِي ثمَّ الْحلَبِي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الْخَرَّاط. أَصله من الشرق وَقدم بِهِ أَبوهُ وَهُوَ طِفْل فسكن حماة فولد لَهُ ابْنه هَذَا فتعانى أَولا صَنْعَة الخرط ثمَّ تَركهَا وَأَقْبل على الْعلم فَأخذ عَن الشّرف يَعْقُوب خطيب القلعة وَالْجمال أبي المحاسن بن خطيب المنصورية بحماة وزوجه أُخْته وبدمشق عَن الزين عمر بن مُسلم الْقرشِي، ودأب حَتَّى حصل من كل فن طرفا جيدا، وَقدم حلب بعد التسعين فَنزل بِالْمَدْرَسَةِ الصلاحية وناب فِي الحكم عَن نَاصِر الدّين مُحَمَّد الْحَمَوِيّ ابْن خطيب نقيرين ثمَّ عَن الشّرف أبي البركات الْأنْصَارِيّ ثمَّ عَزله وولاه قَضَاء الرها فَأَقَامَ بهَا مُدَّة ثمَّ ولي قَضَاء بَاب بزاعا فَكَانَ يتَرَدَّد إِلَيْهَا من حلب فَلَمَّا مَاتَ الشَّمْس بن النابلسي اسْتَقر فِي نِيَابَة الْقَضَاء بحلب عوضه ثمَّ ولاه القَاضِي نصف تدريس النورية التقوية شَرِيكا لأَوْلَاد النابلسي وباشرها أصلا ونيابة ثمَّ استق بِجَمِيعِهِ بعد، وَاسْتمرّ يُفْتِي ويدرس بل خطب بالجامع الْكَبِير نِيَابَة عَن ابْن الشّرف الْأنْصَارِيّ، وَكَانَ فَقِيها فَاضلا دينا ذكيا شَدِيدا فِي أَحْكَامه مَعَ حِدة فِي خلقه جفاه بعض النَّاس لَهَا، وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ ابْن خطيب الناصرية وترجمه، وَتَبعهُ شَيخنَا فِي إنبائه بِاخْتِصَار وَقَالَ إِنَّه ولي عدَّة تداريس. مَاتَ فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء سَابِع ربيع الأول سنة سِتّ بفالج عرض لَهُ قبل بِيَوْم واضطراب وإسكات. وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد ثمَّ دفن جوَار قبر الشهَاب الْأَذْرَعِيّ خَارج بَاب الْمقَام رَحمَه الله.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!