محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد المكي
نبذة مختصرة:
مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن كَمَال بن عَليّ الْفَاضِل شمس الدّين بن الْجمال الْمَكِّيّ الأَصْل الْمصْرِيّ الشَّافِعِي الْمقري وَيعرف بالحجازي. ولد فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا بِمصْر وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن والشاطبيتين والتبرزي والمنهاج والملحة ألفية ابْن ملك، وَعرض على الْعلم البُلْقِينِيّ والمناوي والعبادي والبكري والعز الْحَنْبَلِيّ والقطب الْجَوْجَرِيّ وَالْفَخْر السُّيُوطِيّ وَآخَرين مِنْهُم الشهابان الشارمساحي وَابْن الدقاق الْمصْرِيّ الشريفتاريخ الولادة: 848 هـ |
مكان الولادة: مصر - مصر |
تاريخ الوفاة: 891 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- مصر - مصر
اسم الشهرة:
الحجازي محمد
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد المكي
مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن كَمَال بن عَليّ الْفَاضِل شمس الدّين بن الْجمال الْمَكِّيّ الأَصْل الْمصْرِيّ الشَّافِعِي الْمقري وَيعرف بالحجازي. ولد فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا بِمصْر وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن والشاطبيتين والتبرزي والمنهاج والملحة ألفية ابْن ملك، وَعرض على الْعلم البُلْقِينِيّ والمناوي والعبادي والبكري والعز الْحَنْبَلِيّ والقطب الْجَوْجَرِيّ وَالْفَخْر السُّيُوطِيّ وَآخَرين مِنْهُم الشهابان الشارمساحي وَابْن الدقاق الْمصْرِيّ الشريف وتلا بالسبع على كل من عمر بن قَاسم الْأنْصَارِيّ النشار وَعبد الْغَنِيّ الهيثمي وَابْن أَسد وأذنوا لَهُ، وَبحث فِي الْمِنْهَاج والألفية وتصريف الْعزي على الْأَخير وَكَذَا أَخذ عَن غَيره فِي الْفِقْه وأصوله والعربية بل بحث الْمِنْهَاج بِتَمَامِهِ على البامي وَأذن لَهُ فِي الإقراء والافتاء، وَقَرَأَ بعض البُخَارِيّ عَليّ وعَلى الشاوي بل قَرَأَ علينا مَعًا الشاطبية فِي ذِي الْحجَّة سنة تسع وَسبعين وَسمع على أبي الْحسن على حفيد يُوسُف العجمي أَشْيَاء وتميز فِي الْفَضَائِل وَلزِمَ حفظ الْمِنْهَاج فَكَانَ يقْرَأ كل يَوْم ربعه وَيكثر التِّلَاوَة وَالصِّيَام ويحرص على الْجَمَاعَة مَعَ التَّحَرِّي فِي الطَّهَارَة وَالشَّهَادَة لتكسبه مِنْهَا رَفِيقًا لِلشِّهَابِ الْقُسْطَلَانِيّ ومزيد الاسْتقَامَة وَرُبمَا نظم الشّعْر وَكتب بِخَطِّهِ الْكثير، وَقد كثر تردده إِلَيّ وَكنت مِمَّن يمِيل إِلَيْهِ.
مَاتَ فِي يَوْم الْخَمِيس ثامن ربيع الثَّانِي سنة إِحْدَى وَتِسْعين رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.