موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


مسعود بن الحسن الثقفي

نبذة مختصرة:

مَسْعُوْد بن الحَسَنِ ابنِ الرَّئِيْس أَبِي عَبْد اللهِ القَاسِمُ بنُ الفَضْلِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَحْمُوْدِ بنِ عَبْدِ اللهِ، الشَّيْخُ المُعَمَّرُ الفَاضِلُ، مُسْنِدُ العصرِ، أَبُو الفَرَجِ الثَّقَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ. مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ. سَمِعَ مِنْ: جَدِّهِ، وَمِنْ أَبِي عَمْرٍو عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ مَنْدَةَ، وَأَبِي عِيْسَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زِيَادٍ، وَالمُطَهِّرِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ البُزَانِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ السِّمْسَارِ، وَإِبْرَاهِيْم بن مُحَمَّدٍ الطَّيَّانِ، وَسَهْل بن عَبْدِ اللهِ الغَازِي، وَأَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ تَانَة، وَأَبِي الخَيْرِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ رَرَا، وَسُلَيْمَانَ ابن إِبْرَاهِيْمَ، وَغَانِمِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ، وَأَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ، وَعِدَّةٍ. وَخَرَجت لَهُ فَوَائِد فِي تِسْعَة أَجزَاء وَعَوَالِي. وَعُمِّر وَتَفَرَّد، وَأَلحق الأَبْنَاء بِالآبَاء.
تاريخ الولادة:
462 هـ
مكان الولادة:
أصبهان - إيران
تاريخ الوفاة:
562 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • أصبهان - إيران

اسم الشهرة:

أبي الفرج الثقفي الأصبهاني

ما تميّز به:

  • شيخ
  • عالم
  • عالم بالحديث
  • معمر
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني الطيان القفال أبي إسحاق
    • محمد بن الحسن بن محمد بن سليم الأصبهاني أبي بكر
    • محمد بن عبد الله بن ررا
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن سعد بن علي بن الحسن العجلي أبي علي
      • عبد القادر بن عبد الله الفهمي الرهاوي
      • عبد الله بن أبي الحسن بن أبي الفرج الشامي الجبائي
      • محمد بن عمر بن علي بن محمد الجويني أبي الحسن صدر الدين
      • أحمد بن محمد بن محمود المحمودي أبي العباس
      • محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مسعود المسعودي البنجديهي المروزي
      • محمد بن مكي بن أبي الرجاء
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        مسعود بن الحسن الثقفي

        مَسْعُوْد بن الحَسَنِ
        ابنِ الرَّئِيْس أَبِي عَبْد اللهِ القَاسِمُ بنُ الفَضْلِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَحْمُوْدِ بنِ عَبْدِ اللهِ، الشَّيْخُ المُعَمَّرُ الفَاضِلُ، مُسْنِدُ العصرِ، أَبُو الفَرَجِ الثَّقَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ.
        مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
        سَمِعَ مِنْ: جَدِّهِ، وَمِنْ أَبِي عَمْرٍو عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ مَنْدَةَ، وَأَبِي عِيْسَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زِيَادٍ، وَالمُطَهِّرِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ البُزَانِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ السِّمْسَارِ، وَإِبْرَاهِيْم بن مُحَمَّدٍ الطَّيَّانِ، وَسَهْل بن عَبْدِ اللهِ الغَازِي، وَأَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ تَانَة، وَأَبِي الخَيْرِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ رَرَا، وَسُلَيْمَانَ ابن إِبْرَاهِيْمَ، وَغَانِمِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ، وَأَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ، وَعِدَّةٍ.
        وَخَرَجت لَهُ فَوَائِد فِي تِسْعَة أَجزَاء وَعَوَالِي. وَعُمِّر وَتَفَرَّد، وَأَلحق الأَبْنَاء بِالآبَاء.
        وَقَدْ كَانَ رَوَى الكَثِيْر بِإِجَازَة أَبِي الغَنَائِمِ بن المَأْمُوْنِ، وَأَبِي بَكْرٍ الخَطِيْب، وَأَبِي الحُسَيْنِ بنِ المُهْتَدِي بِاللهِ، وَجَمَاعَة مِنَ البغَاددَة اعتمَاداً مِنْهُ عَلَى مَا نَقل المُحَدِّثُ أَبُو الخَيْرِ عَبْد الرَّحِيْمِ بن مُوْسَى، فَقَامُوا عَلَى أَبِي الخَيْرِ، وَكَذَّبه الحَافِظُ أَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيُّ، فَطَالبوهُ بِالأَصْل، فَغَالطهُم.
        وَلَهُ إِجَازَة مِنْ أَبِي القَاسِمِ بنِ مَنْدَةَ، وَغَيْرِهِ.
        حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الآمُلِيّ، وَعَبْد اللهِ بن أَبِي الفَرَجِ الجُبَّائِيّ، وَالحُسَيْن بن مُحَمَّدٍ الجَرْبَاذْقَانِيّ، وَعَبْد الأَوّل بن ثَابِتٍ المَدِيْنِيّ، وَالحَافِظ عَبْد القَادِر الرُّهَاوِيّ، وَمُحَمَّد بن مَكِّيّ الحَنْبَلِيّ، وَمَحْمُوْد بن مُحَمَّدٍ الحَدَّاد، وَأَبُو الوَفَاء مَحْمُوْد بن مَنْدَةَ، وَآخَرُوْنَ، وَبِالإِجَازَة: أَبُو المُنَجَّا عَبْدُ اللهِ بنُ اللَّتِّيِّ، وَكَرِيْمَة القُرَشِيَّة، وَأُخْتهَا صَفِيَّة، وَعَجِيْبَة البَاقدَارِيَة.
        قَالَ السَّمْعَانِيُّ: لَمْ يَتفق أَنْ أَسْمَع مِنْهُ لاشتغَالِي بِغَيْره، وَمَا كَانُوا يُحسِنُوْنَ الثَّنَاء عَلَيْهِ -وَاللهِ يَرحمه- وَكَتَبَ إلي بالإجازة، وقد حدثني محمد ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَيْجُ أَنَّهُ قرَأَ عَلَى الرَّئِيْس أَبِي الفَرَجِ جميعَ تَارِيْخِ الخَطِيْبِ فِي سَنَةِ سِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
        قُلْتُ: ثُمَّ تَبيَّنَ وَهنُ إِجَازَة الخَطِيْب لَهُ، وَامْتَنَعَ الرَّجُل مِنَ الرِّوَايَة بِالإِجَازَةِ عَنِ البَغْدَادِيِّيْنَ بَعْدَ ذَلِكَ، وَكَانَ فِي كثرة سماعاته العالية شغل شَاغل، وَكَانَ ذَا حِشْمَة وَأَمْوَال، عَاشَ مائَةَ عَامٍ.
        تُوُفِّيَ يَوْم الاثْنَيْن غُرَّةَ رَجَبٍ سَنَةَ اثنتين وستين وخمس مائة.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

         

         

        أبي الفرج الثقفي
        أبي الفرج مسعود بن الحسن بن القاسم بن الفضل الثقفي من أهل أصبهان
        من بيت الحديث والرئاسة والتقدم عمر العمر الطويل حتى تفرد بالرواية عن جماعة من الشيوخ وبالكتب والإجازة وظني أنه ناطح المئة وفي الوقت الذي كنت بأصبهان لم يتفق أن سمعت منه شيئا لاشتغالي بغيره عنه وما كانوا يحسنون الثناء عليه والله تعالى يرحمه سمع جده الرئيس أبا عبد الله القاسم بن الفضل الثقفي وأبا عمرو عبد الوهاب بن مندة العبدي وكانت له إجازة عن الإمام أبي بكر الخطيب صاحب التأريخ فأن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الحاجيان الفيج وهو الرحالة إلى الشام ومصر كتب إلي كتابا من بنج ديه بعد عوده من الرحلة أنه كان في سنة ستين وخمسمئة بأصبهان وقرأ على الرئيس أبي الفرج الثقفي هذا جميع كتاب تاريخ مدينة السلام ببغداد لأبي بكر الخطيب بروايته عنه إجازة وقرأ عليه كتاب التوحيد وكتاب الإيمان والأمالي والفوائد لأبي عبد الله بن مندة الحافظ وكتب إلي الاجازة وكانت ولادته في حدود سنة ستين وأربعمئة فإن أبا بكرالخطيب توفي سنة ثلاث وستين وله عنه إجازة وكان باقيا في سنة ستين وخمسمئة
        التحبير في المعجم الكبير - لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!