موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن علي بن عبد الله بن ياسر الأنصاري الجياني أبي بكر

نبذة مختصرة:

العَلاَّمَةُ أَبُو بَكْرٍ، مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ يَاسِرٍ، الأَنْصَارِيُّ الجَيَّانِيُّ. وُلِدَ بِالأَنْدَلُسِ بِجَيَّانَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ. وَأَكْثَرَ التِّرحَالَ إِلَى القَيْرَوَانِ وَمِصْرَ وَالحِجَازِ وَالشَّامِ وَالعِرَاقِ وَخُرَاسَانَ وَمَا وَرَاءَ النَّهْرِ، وَتَفَقَّهَ بِبُخَارَى، وَمَهَرَ فِي الخِلاَفِ وَالجَدَلِ، ثُمَّ طَلبَ الحَدِيْثَ، وَتَقدَّمَ فِيْهِ.
تاريخ الولادة:
492 هـ
مكان الولادة:
الأندلس - الأندلس
تاريخ الوفاة:
562 هـ
مكان الوفاة:
حلب - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • بلخ - أفغانستان
  • خراسان - إيران
  • الحجاز - الحجاز
  • العراق - العراق
  • الموصل - العراق
  • مرو - تركمانستان
  • القيروان - تونس
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إخباري-للحديث الشريف
  • إمام
  • حافظ المذهب
  • رحالة
  • شافعي
  • صدوق
  • عالم
  • فقيه
  • مؤلف
  • متدين
  • محدث
  • مناظر
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • علي بن المسلم بن محمد بن علي بن الفتح السلمي أبي الحسن جمال الإسلام
    • هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد الشيباني
    • سهل بن إبراهيم بن أبي القاسم المسجدي السبعي
    • محمد بن الفضل بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي العباس
    • عثمان بن محمد بن أحمد البلخي
    • محمد بن علي بن محمود الكراعي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن علوان بن مهاجر بن علي بن مهاجر
      • يوسف بن رافع بن تميم بن عتبة الأسدي الحلبي أبي المحاسن بهاء الدين
      • حماد بن منصور بن حماد بن خليفة البزاعي أبي الثناء
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن علي بن عبد الله بن ياسر الأنصاري الجياني أبي بكر

        العَلاَّمَةُ أَبُو بَكْرٍ، مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ يَاسِرٍ، الأَنْصَارِيُّ الجَيَّانِيُّ.
        وُلِدَ بِالأَنْدَلُسِ بِجَيَّانَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
        وَأَكْثَرَ التِّرحَالَ إِلَى القَيْرَوَانِ وَمِصْرَ وَالحِجَازِ وَالشَّامِ وَالعِرَاقِ وَخُرَاسَانَ وَمَا وَرَاءَ النَّهْرِ، وَتَفَقَّهَ بِبُخَارَى، وَمَهَرَ فِي الخِلاَفِ وَالجَدَلِ، ثُمَّ طَلبَ الحَدِيْثَ، وَتَقدَّمَ فِيْهِ، وَسَكَنَ بَلْخَ، وَكَتَبَ الكَثِيْرَ، ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَادَ، وَحَدَّثَ بِهَا، وَحَجَّ، ثُمَّ اسْتَوْطَنَ حَلَبَ، وَوَقَفَ بِجَامِعِهَا كُتُبَهُ.
        قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: كَانَ صَدُوْقاً مُتَدَيِّناً، سَمِعَ ابْنَ الحصين، وأبا منصور مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ المَرْوَزِيَّ الكُرَاعِيَّ، وَأَبَا عَمْرٍو عُثْمَانَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ الشَّرِيْكِ البَلْخِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ الفَضْلِ الفُرَاوِيَّ، وَسَهْلَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ المَسْجِدِيَّ النَّيْسَابُوْرِيَّ، وَجَمَالَ الإِسْلاَمِ عَلِيَّ بنَ المُسَلَّمِ.
        وَعَنْهُ: أَبُو الفَتْحِ بنُ الحُصْرِيِّ، وَأَبُو المُظَفَّرِ بنُ السَّمْعَانِيِّ، وَالقَاضِي أَبُو المَحَاسِنِ بنُ شَدَّادٍ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ عُلْوَانَ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ قُشَامٍ، وَآخَرُوْنَ.
        قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: قَرَأْت بِخَطِّهِ قَالَ: كُنْتُ مُشْتَغِلاً بِالجَدَلِ وَالخِلاَفِ مُجِدّاً فِي ذَلِكَ، فرَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي النَّوْمِ، فَوَقَفَ عَلَى رَأْسِي، وَقَالَ لِي: قُمْ يَا أَبَا بَكْرٍ. فَلَمَّا قُمْتُ، تَنَاول يدي، فصافحني، ثم ولى، وقال لي: تَعَالَ خَلْفِي، فَتبِعتُهُ نَحْواً مِنْ عَشْرِ خُطُوَاتٍ، وَانتهيتُ، فَأَتيتُ أَبَا طَالِبٍ إِبْرَاهِيْمَ بنَ هِبَةِ اللهِ الدِّيَارِيَّ الزَّاهِدَ، وَكُنْتُ لاَ أُمضِي أَمراً دُوْنَهُ، فَقصصتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِي: يُرِيْدُ مِنْكَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ تَترُكَ الخلاَفَ، وَتَشتَغِلَ بِحَدِيْثِه، إِذْ قَدْ أَمرك بِاتِّبَاعه، فَتركتُ الخلاَفَ، وَكَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ الحَدِيْثِ، وَأَقْبَلتُ عَلَى الحَدِيْث.
        قَالَ ابْنُ الحُصْرِيِّ: أَبُو بَكْرٍ الجَيَّانِيُّ حَافِظٌ عَالِمٌ بِالحَدِيْثِ، وَفِيْهِ فَضلٌ، ذَكَرَ بَعْضُ الحَلَبِيِّيْنَ أَنَّ الجَيَّانِيَّ مَاتَ فِي لَيْلَةِ السَّبْتِ سَابِعَ رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
        وَقَالَ أَبُو المَوَاهِبِ بنُ صَصْرَى: مَاتَ بِحَلَبَ فِي جُمَادَى الأُوْلَى وَقَدْ بَلغَ السَّبْعِيْنَ.
        قَالَ مَحْمُوْدُ بنُ أَرْسَلاَنَ فِي "تَارِيْخِ خُوَارِزْمَ": حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ يَاسِرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُعْتَصِمٍ بِبَلْخَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ الدَّقَّاقُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ علي المقرىء، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ مَنْدَةَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ حَمْزَةَ وَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ قَالاَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى بنِ حَيَّانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ وَاسِعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوْعاً: "تَحْرُمُ النَّارُ عَلَى كُلِّ هَيِّنٍ لين قريب سهل"
        هذا مسلسل بالمحمدين.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

        مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله بن مُحَمَّد بن يَاسر الْأنْصَارِيّ أَبُي بكر
        من أهل جيان إِحْدَى بِلَاد الأندلس
        دخل ديار مصر وَالشَّام وَالْعراق وخراسان وَمَا وَرَاء النَّهر
        وَلَقي الْأَئِمَّة
        وتفقه بسنجار حَتَّى مهر فِي الْمَذْهَب وَالْخلاف والجدل
        ثمَّ اشْتغل بِالْحَدِيثِ
        وَسكن بَلخ مُدَّة ثمَّ عَاد إِلَى بَغْدَاد بعد فتْنَة الغز
        وَتوجه إِلَى مَكَّة وَحج وانصراف إِلَى الشَّام واستوطن مَدِينَة حلب إِلَى أَن توفّي بهَا
        سمع بِدِمَشْق أَبَا الْحسن عَليّ بن الْمُسلم السّلمِيّ
        وببغداد أَبَا الْقَاسِم بن الْحصين وبنيسابور أَبَا الْقَاسِم سهل بن إِبْرَاهِيم المسجدي
        وبمرو أَبَا مَنْصُور مُحَمَّد بن عَليّ الكراعي
        روى عَنهُ أَبُو المظفر عبد الرَّحِيم بن السَّمْعَانِيّ وَغَيره
        توفّي بحلب فِي سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة
        طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

        محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن ياسر، أبو بكر الأنصاري الجياني الأندلسي:
        عالم بالحديث. ولد بجيان، ورحل إلى المشرق فدخل دمشق، شابا، وسافر إلى بغداد ونيسابور، وأقام بالموصل مدة. وتوفي بحلب.
        له (كتاب الأربعين من رواية المحمدين - خ) .
        -الاعلام للزركلي-

        محمد بن علي الجَيّاني.
        وكان يعلم بالقرآن، ويسمع الحديث طاف البلاد، وسمع ببلخ جماعة منهم، ووقف كتبَه على أصحاب الحديث، وله عوال مخرجة من حديثه، ساوى بعضَ شيوخه، البخاريَّ، ومسلمًا، وأبا داود، والترمذي، والنسائي، مات سنة 563 - رحمه الله تعالى -.
        التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!