موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


طاهر بن محمد بن طاهر بن علي الشيباني المقدسي

نبذة مختصرة:

الشَّيْخُ العَالِمُ المُسْنِدُ الصَّدُوْقُ الخَيِّرُ أَبُو زُرْعَةَ طاهر بن الحَافِظِ مُحَمَّدِ بنِ طَاهِر بنِ عَلِيٍّ، الشَّيْبَانِيُّ المَقْدِسِيُّ، ثُمَّ الرَّازِيُّ، ثُمَّ الهَمَذَانِيُّ. وُلِدَ بِالرَّيِّ سَنَة ثَمَانِيْنَ وَقِيْلَ: سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ. وَسَمِعَ مِنْ أَبِي مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ المُقَوِّمِيِّ، وَمَكِّيِّ بنِ مَنْصُوْرٍ الكَرْجِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الكَامخِي بِسَاوَةَ، وَعَبْدُوسِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدُوْسٍ بِهَمَذَانَ، وَأَبِي القَاسِمِ بنِ بَيَانٍ بِبَغْدَادَ. وَحَجّ مَرَّاتٍ، وَكَانَ يَقْدَمُ بَغْدَادَ، وَيُحَدِّثُ بِهَا، وَتَفَرَّدَ بِالكُتُبِ وَالأَجزَاءِ.
تاريخ الولادة:
480 هـ
مكان الولادة:
الري - إيران
تاريخ الوفاة:
566 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • همذان - إيران

اسم الشهرة:

أبي زرعة

ما تميّز به:

  • شيخ
  • صدوق
  • عالم
  • مسند
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الرحمن بن حمد بن الحسن الدوني
    • محمد بن أحمد بن محمد الساوي الكامخي
    • علي بن محمد بن علي بن محمد بن يوسف بن يعقوب البغدادي
    • مكي بن منصور بن علان الكرجي
    • عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمذانيأبي الفتح
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري البغدادي أبي البقاء
      • فضل الله بن محمد بن أبي الشريف أحمد الساوي أبي محمد
      • عبد الله بن أحمد بن محمد المقدسي أبي محمد موفق الدين
      • عبد القادر بن عبد الله الفهمي الرهاوي
      • عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور الجماعيلي الدمشقي الحنبلي
      • يعيش بن ريحان بن مالك الأنباري البغدادي
      • محمد بن عمر بن علي بن محمد الجويني أبي الحسن صدر الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        طاهر بن محمد بن طاهر بن علي الشيباني المقدسي

        الشَّيْخُ العَالِمُ المُسْنِدُ الصَّدُوْقُ الخَيِّرُ أَبُو زُرْعَةَ طاهر بن الحَافِظِ مُحَمَّدِ بنِ طَاهِر بنِ عَلِيٍّ، الشَّيْبَانِيُّ المَقْدِسِيُّ، ثُمَّ الرَّازِيُّ، ثُمَّ الهَمَذَانِيُّ.
        وُلِدَ بِالرَّيِّ سَنَة ثَمَانِيْنَ وَقِيْلَ: سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
        وَسَمِعَ مِنْ أَبِي مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ المُقَوِّمِيِّ، وَمَكِّيِّ بنِ مَنْصُوْرٍ الكَرْجِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الكَامخِي بِسَاوَةَ، وَعَبْدُوسِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدُوْسٍ بِهَمَذَانَ، وَأَبِي القَاسِمِ بنِ بَيَانٍ بِبَغْدَادَ.
        وَحَجّ مَرَّاتٍ، وَكَانَ يَقْدَمُ بَغْدَادَ، وَيُحَدِّثُ بِهَا، وَتَفَرَّدَ بِالكُتُبِ وَالأَجزَاءِ.
        وَحَدَّثَ بِـ"سُنَن النَّسَائِيّ المُجْتَبَى" عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَمْدٍ الدُّوْنِيّ، وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ أَيْضاً مِنْ أَبِي الحَسَنِ بنِ العَلاَّفِ.
        حَدَّثَ عَنْهُ: السَّمْعَانِيّ، وَابْن الجَوْزِيِّ، وَأَحْمَد بن صَالِحٍ الجِيْلِيّ، وَأَحْمَد بن طَارِقٍ، وَالحَافِظ عَبْد الغَنِيِّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ قُدَامَةَ، وَعَبْد العَزِيْزِ بن الأَخْضَر، وَالمُوَفَّق عَبْد اللَّطِيْفِ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ الزُّبَيْدِيّ، وَأَحْمَدُ بنُ البَرَّاجِ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بن أَحْمَدَ بنِ بَاقَا، وَالمُهَذَّب بن فُنَيْدَةَ، وَعَلِيّ بن الجَوْزِيّ، وَأَبُو حَفْصٍ السُّهْرَوَرْدِيّ، وَالأَنْجَبُ الحَمَّامِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ بَهْرُوْزَ، وَأَبُو تَمَّامٍ بنُ أَبِي الفَخَّارِ، وَعَبْدُ اللَّطِيْفِ بنُ مُحَمَّدٍ القُبَّيْطِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ محمد بن سعيد بن الخازن، وآخرون.
        قَالَ عُمَرُ بنُ عَلِيٍّ القُرَشِيّ: بَدَأْتُ بقِرَاءة سُنَن ابْنِ مَاجَه عَلَى أَبِي زُرْعَةَ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجّاً، وَقَالَ لَنَا: الكِتَاب سَمَاعِي مِنْ أَبِي مَنْصُوْرٍ المُقَوِّمِيّ، وَكَانَ سَمَاعِي فِي نُسْخَةٍِ عِنْدِي بِخَطِّ أَبِي، وَفِيْهَا سَمَاعُ إِسْمَاعِيْلَ الكَرْمَانِيّ، فَطَلَبَهَا مِنِّي، فَدَفَعتُهَا إِلَيْهِ مِنْ أَكْثَر مِنْ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً.
        ثُمَّ قَالَ القُرَشِيّ: وَتحققْنَا أَنَّ له إجازة المقومي، فقرىء الكِتَاب عَلَيْهِ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعاً.
        قُلْتُ: قَدْ سَمِعَ مِنَ المُقَوِّمِيّ كِتَاب "فَضَائِل القُرْآن" لأَبِي عُبَيْدٍ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ، فَيَكُوْن سَمَاعه لِذَلِكَ حُضُوْراً فِي الرَّابِعَةِ، وَسَمِعنَا مِنْ طرِيقِه "مُسْنَد" الشَّافِعِيّ، وَ"المُجْتَبَى"، وَ"سُنَن" ابْنِ مَاجَه، وَأَجزَاء.
        وَقَدْ سَمَّاهُ السَّمْعَانِيّ فِي "الذّيل" دَاوُدَ -فَوَهِمَ وَقِيْلَ: اسْمُه الفَضْلُ قَالَ: وَوُلِدَ سَنَةَ ثَمَانِيْنَ.
        وَقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: طوَّف بِأَبِي زُرْعَةَ طَاهِرٍ أَبُوْهُ، وَسَمَّعَهُ ...
        إِلَى أَنْ قَالَ: وَكَانَ تَاجراً لاَ يَفْهَم شَيْئاً مِنَ العِلْمِ، وَكَانَ شَيْخاً صَالِحاً، حمل جَمِيْعَ كُتُب وَالِدِه -وَكَانَتْ كُلُّهَا بِخَطِّهِ- إِلَى الحَافِظِ أَبِي العَلاَءِ العَطَّارِ، وَوقفَهَا، وَسلَّمهَا إِلَيْهِ، فَسَمِعْتُ مَنْ يذكُرُ أَنَّهَا كَانَتْ فِي ثَلاَثِيْنَ غِرَارَةً رَأَيْتُ أَكْثَرهَا فِي خِزَانَة أَبِي العَلاَءِ، وَقِيْلَ: إِنَّ أَبَا زُرْعَةَ حَجَّ عِشْرِيْنَ مرَّة.
        وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الدُّبَيْثِيّ: تُوُفِّيَ فِي ربيع الآخر سنة ست وستين وخمس مائة بِهَمَذَانَ. ثُمَّ قَالَ: وَمَا كَانَ يَعرفُ شَيْئاً.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!