موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أبي محمد الغازي بن قيس الأموي القرطبي

نبذة مختصرة:

أبو محمَّد الغازي بن قيس الأموي القرطبي: الفقيه المحدث الثقة الأمين سمع من مالك الموطأ ومن ابن جريج والأوزاعي وغيرهم؛ وهو أول من أدخل الموطأ وقراءة نافع للأندلس، روى عنه ابنه وابن حبيب وأصبغ بن خليل وغيرهم
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
199 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • الأندلس - الأندلس
  • قرطبة - الأندلس

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أمين
  • إمام
  • ثقة
  • شيخ
  • فقيه
  • له سماع للحديث
  • مؤدب
  • مالكي
  • محدث
  • مقرئ
  • مولى
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد الأوزاعي أبي عمرو
    • عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي
    • أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري
    • نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي
    • محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب العامري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عثمان بن أيوب بن أبي الصلت القرطبي أبي سعيد
      • يحيى بن زكرياء بن مزين القرطبي
      • عبد الملك بن حبيب بن سليمان السلمي الأندلسي
      • محمد بن يوسف بن مطروح بن عبد الملك القرطبي
      • أصبغ بن خليل القرطبي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أبي محمد الغازي بن قيس الأموي القرطبي

        أبو محمَّد الغازي بن قيس الأموي القرطبي: الفقيه المحدث الثقة الأمين سمع من مالك الموطأ ومن ابن جريج والأوزاعي وغيرهم؛ وهو أول من أدخل الموطأ وقراءة نافع للأندلس، روى عنه ابنه وابن حبيب وأصبغ بن خليل وغيرهم، مات سنة خمس وتسعين ومائة وقيل سنة 199 هـ[814 م].

        شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف

        الغازي بن قيس، الإِمَامُ شَيْخُ الأَنْدَلُسِ أبي مُحَمَّدٍ الأَنْدَلُسِيُّ، المُقْرِئُ.
        ارْتَحَلَ وَأَخَذَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، وَالأَوْزَاعِيِّ، وَمَالِكٍ وَنَافِعِ بنِ أَبِي نُعَيْمٍ، وَتَلاَ عَلَيْهِ.
        رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ المَلِكِ بنُ حَبِيْبٍ، وَأَصْبَغُ بنُ خَلِيْلٍ، وَعُثْمَانُ بنُ أَيُّوْبَ وَابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بنُ الغَازِ، وَآخَرُوْنَ.
        وَحَفِظَ المُوَطَّأَ. وَهُوَ مِنْ مَوَالِي بَنِي أُمَيَّةَ.
        قَالَ أبي عَمْرٍو الدَّانِيُّ: قرَأَ عَلَى نَافِعٍ وَضَبَطَ عَنْهُ اخْتِيَارَهُ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ أَدخَلَ قِرَاءةَ نافع، وموطأ مَالِكٍ إِلَى الأَنْدَلُسِ.
        وَعَنْهُ قَالَ: عَرَضْتُ مُصْحَفِي هَذَا بِمُصْحَفِ نَافِعٍ ثَلاَثَ عَشْرَةَ مَرَّةً.
        رَوَى القِرَاءةَ عَنِ الغَازِي: وَلَدُهُ عَبْدُ اللهِ وَكَانَ إِمَاماً صَالِحاً عَابِداً مُتَهَجِّداً، مُجَابَ الدَّعْوَةِ كَبِيْرَ الشَّأْنِ، حَاذِقاً بِرَسْمِ المُصْحَفِ كَانَ يَقُوْلُ: مَا كَذَبتُ مُنْذُ احْتَلَمتُ.
        قَالَ الدَّانِيُّ: هُوَ قُرْطُبِيٌّ. وَقَالَ القَاضِي عِيَاضٌ: كَانَ مِنْ أَهْلِ إِفْرِيْقِيَةَ.
        وَعَنْ أَصْبَغَ بنِ خَلِيْلٍ، سَمِعَ الغَازِيَّ يَقُوْلُ: وَاللهِ مَا كَذَبتُ كِذبَةً قَطُّ مُنْذُ اغْتَسَلتُ، وَلَوْلاَ أَنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ قَالَهُ مَا قُلْتُهُ.
        قُلْتُ: تُوُفِّيَ الغَازِيُّ فِي سَنَةِ تسع وتسعين ومائة.

        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

        الغازِي بن قَيْس: من أهْل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبا مُحمد. رَحَل في صَدْرِ أيِّام الإمام عبْد الرَّحَمن بن مُعَاوية. فَسَمِع: من مَالك بن أنَس: المُوَطَّأ، وسَمِعَ من مُحمد بن عَبْد الرَّحَمن بن ابي ذِئْب، وعَبِد المَلِك بن جُرَيْج، والأَوْزاعيّ وغَيْرهم. وقرأَ القُرآن عَلَى نَافِع بن أَبي نعيم قارئ أهْل المَدِينة؛ وانصَرَف إلى الأَنْدَلُس فكان يُقْرَأ عليه. وقيلَ: انّه كان يَحْفَظ: الموَطّأ ظاهِراً.
        روى عنْهُ: عبد الملك بن حَبِيب، وأصْبَغ بن خَليل، وعُثمان بن أيُّوب؛ وقيلَ: انّه عُرض عليه القَضاء فَأبى. قالَ اَحمد: نَا أحمَد بن خَالِد، قَالَ: سَمِعتُ أصْبَغ بن خَليل، يَقُول: سَمِعتُ الغَازيَ بن قَيْس، يقول: والله مَا كذبْتً كذْبةً مُنْذُ اغْتَسَلْتُ؛ وَلَولا أنَّ عُمَر بن عبد العزيز قَالَهُ ما قُلتُه؛ ومَا قَالَهُ عُمَر فَخْراً وَلا رياءً ولا قَالَهُ إلاَّ ليُقْتَدى به.
        قَالَ أحمَد: وتُوفِّيَ الغَازِي بن قَيْس (رحمه الله) : في أَيَّام الأمِير الحكم. وقيلَ تُوفِّيَ: سَنة تِسْع وتِسْعِين ومِائة. -تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-الغازِي بن قَيْس: من أهْل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبا مُحمد. رَحَل في صَدْرِ أيِّام الإمام عبْد الرَّحَمن بن مُعَاوية. فَسَمِع: من مَالك بن أنَس: المُوَطَّأ، وسَمِعَ من مُحمد بن عَبْد الرَّحَمن بن ابي ذِئْب، وعَبِد المَلِك بن جُرَيْج، والأَوْزاعيّ وغَيْرهم. وقرأَ القُرآن عَلَى نَافِع بن أَبي نعيم قارئ أهْل المَدِينة؛ وانصَرَف إلى الأَنْدَلُس فكان يُقْرَأ عليه. وقيلَ: انّه كان يَحْفَظ: الموَطّأ ظاهِراً.
        روى عنْهُ: عبد الملك بن حَبِيب، وأصْبَغ بن خَليل، وعُثمان بن أيُّوب؛ وقيلَ: انّه عُرض عليه القَضاء فَأبى. قالَ اَحمد: نَا أحمَد بن خَالِد، قَالَ: سَمِعتُ أصْبَغ بن خَليل، يَقُول: سَمِعتُ الغَازيَ بن قَيْس، يقول: والله مَا كذبْتً كذْبةً مُنْذُ اغْتَسَلْتُ؛ وَلَولا أنَّ عُمَر بن عبد العزيز قَالَهُ ما قُلتُه؛ ومَا قَالَهُ عُمَر فَخْراً وَلا رياءً ولا قَالَهُ إلاَّ ليُقْتَدى به.
        قَالَ أحمَد: وتُوفِّيَ الغَازِي بن قَيْس (رحمه الله) : في أَيَّام الأمِير الحكم. وقيلَ تُوفِّيَ: سَنة تِسْع وتِسْعِين ومِائة.

        -تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

        غازي بن قيس الأندلسي، أبو محمد:
        فقيه نحوي، من الموالي. كان مؤدبا بقرطبة. ورحل إلى المشرق. فحضر تأليف " مالك " موطأه، وهو أول من أدخله الأندلس. وكان عبد الرحمن بن معاوية، الخليفة في الأندلس، يجله ويعظمه ويزوره في منزله وعرض عليه القضاء فأبى .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!