موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن علي بن أبي البركات محمد السبكي تقي الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي البركات مُحَمَّد بن ملك بن أنس بن عبد الْملك التقي السُّبْكِيّ الأَصْل القاهري الشَّافِعِي الْموقع، وَعبد الْملك هُوَ أَخُو عبد الْكَافِي وَالِد التقي السُّبْكِيّ، وَأمه فَاطِمَة ابْنة التقي أبي حَاتِم مُحَمَّد بن التقي أبي حَاتِم مُحَمَّد بن الْبَهَاء أَحْمد بن التقي السُّبْكِيّ وَلكَون جدها مَاتَ فِي حَيَاة أَبِيه بعد السِّتين وَسَبْعمائة خَلفه ابْنه فِي اسْمه وكنيته ولقبه.
تاريخ الولادة:
822 هـ
مكان الولادة:
القاهرة - مصر
تاريخ الوفاة:
غير معروف
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • بيت المقدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حافظ المذهب
  • حافظ للقرآن الكريم
  • حسن المعاشرة
  • شافعي
  • عالم بالأدب
  • ناظم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • علي بن محمد أبي البركات بن ملك السبكي
    • إسماعيل بن أبي الحسن بن علي بن عيسى البرماوي القاهري أبي محمد مجد الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن علي بن أبي البركات محمد السبكي تقي الدين

        مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي البركات مُحَمَّد بن ملك بن أنس بن عبد الْملك التقي السُّبْكِيّ الأَصْل القاهري الشَّافِعِي الْموقع، وَعبد الْملك هُوَ أَخُو عبد الْكَافِي وَالِد التقي السُّبْكِيّ، وَأمه فَاطِمَة ابْنة التقي أبي حَاتِم مُحَمَّد بن التقي أبي حَاتِم مُحَمَّد بن الْبَهَاء أَحْمد بن التقي السُّبْكِيّ وَلكَون جدها مَاتَ فِي حَيَاة أَبِيه بعد السِّتين وَسَبْعمائة خَلفه ابْنه فِي اسْمه وكنيته ولقبه. ولد التقى هَذَا فِي إِحْدَى الجماديين سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بقاعة الْأَصْبَهَانِيّ ظَاهر بَاب النَّصْر، وَحفظ الْقُرْآن والعمدة والتنبيه والملحة وَعرض على الْمجد الْبرمَاوِيّ وَغَيره.
        وتعانى التوقيع وتدرب فِيهِ بالقدماء وصاهر الْعِزّ بن عبد السَّلَام على ابْنَته واستولدها وَمَاتَتْ تَحْتَهُ فاتصل بابنة عَم الْبَدْر السَّعْدِيّ قَاضِي الْحَنَابِلَة شَقِيقَة زَوجته، وَحج بهَا وبالتي قبلهَا وجاور فِي كليهمَا وَكَذَا زار بَيت الْمُقَدّس غير مرّة وَدخل الشَّام مرَارًا. وَعرض لَهُ فِي سَمعه ثقل فَاحش تعطل مِنْهُ وَتَأَخر بِهِ عَن كثير من الأشغال الَّتِي يتَوَجَّه إِلَيْهَا من هُوَ فِي عداد بنيه مَعَ لطف عشرَة وَفهم فِي الْأَدَب بل رُبمَا ينظم وَمن ذَلِك مَا كتبه للبرهان بن ظهيرة حِين قدومه الديار المصرية وصادف زِيَادَة النّيل:
        (بك استأنست أَرض الْعَزِيز ومصره ... وأوحش بَيت الله مِنْك وحجره)
        (قدمت إِلَى مصر كمقدم وَائِل ... تبيت بقطر النّيل ينهل قطره)
        فِي أَبْيَات. وَكَذَا هجا ابْن الفرفور قَاضِي الشَّام بِمَا كتبته فِي تَرْجَمته. وَكَانَ مجاورا بجوارنا فِي سنة تسع وَتِسْعين.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!