موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن علي بن نجم غياث الدين الكيلاني

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن عَليّ بن نجم غياث الدّين بن خواجا الكيلاني التَّاجِر وَرُبمَا قيل لَهُ غياث. ولد فِي حُدُود السّبْعين وَكَانَ أَبوهُ من أَعْيَان التُّجَّار فَنَشَأَ ابْنه هَذَا فِي عز ونعمة طائلة وتعاظم زَائِد ثمَّ شغله بِالْعلمِ بِحَيْثُ كَانَ يَشْتَرِي لَهُ الْكتاب الْوَاحِد بِمِائَة دِينَار فأزيد وَيُعْطِي معلمه فيفرط وَكَانَ يحضر لَهُ من يقرئه فِي الْفُنُون فمهر فِي أَيَّام قَلَائِل واشتهر بِالْفَضْلِ
تاريخ الولادة:
770 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
821 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
-

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • تاجر
  • شاعر
  • عالم
  • فاضل
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن محمد بن محمد بن الحسين بن ظهيرة المخزومي أبي السعادات جلال الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن علي بن نجم غياث الدين الكيلاني

        مُحَمَّد بن عَليّ بن نجم غياث الدّين بن خواجا الكيلاني التَّاجِر وَرُبمَا قيل لَهُ غياث.
        ولد فِي حُدُود السّبْعين وَكَانَ أَبوهُ من أَعْيَان التُّجَّار فَنَشَأَ ابْنه هَذَا فِي عز ونعمة طائلة وتعاظم زَائِد ثمَّ شغله بِالْعلمِ بِحَيْثُ كَانَ يَشْتَرِي لَهُ الْكتاب الْوَاحِد بِمِائَة دِينَار فأزيد وَيُعْطِي معلمه فيفرط وَكَانَ يحضر لَهُ من يقرئه فِي الْفُنُون فمهر فِي أَيَّام قَلَائِل واشتهر بِالْفَضْلِ فَلَمَّا مَاتَ أَبوهُ تنقلت بِهِ الْأَحْوَال والتهى عَن الْعلم بِالتِّجَارَة فَصَعدَ وَهَبَطَ وغرق وَسلم وَزَاد وَنقص إِلَى أَن مَاتَ خاملا مَعَ أَنه كَانَ عَارِفًا بِالتِّجَارَة فَصَعدَ وَهَبَطَ وغرق وَسلم وَزَاد وَنقص إِلَى أَن مَاتَ خاملا مَعَ أَنه كَانَ عَارِفًا بِالتِّجَارَة محظوظا مِنْهَا لكنه كَانَ سيئ الْمُعَامَلَة، وَتزَوج جَارِيَة من جواري النَّاصِر يُقَال لَهَا سمراء فهام بهَا وأتلف عَلَيْهَا مَاله وروحه بل ألزمته بِطَلَاق زَوجته ابْنة عَمه فَطلقهَا لأَجلهَا وأفرطت هِيَ مَعَ ذَلِك كُله فِي بغضه حَتَّى قيل أَنَّهَا سقته السم فتعلل مُدَّة وَلم تزل بِهِ حَتَّى فَارقهَا فتدله عقله من حبها إِلَى أَن مَاتَ وَلها بهَا وَبَلغنِي أَنَّهَا زارته فِي مَرضه واستحللته فحاللها من شدَّة حبه لَهَا وَأَنَّهَا تزوجت بعده رجلا من الْعَوام فأذاقها الهوان وأحبته فأبغضها عكس مَا جرى لَهَا مَعَ غياث قَالَه شَيخنَا فِي إنبائه، قَالَ وَقد طَار حَتَّى بمقاطيع عديدة، وألغاز وترافقنا فِي السّفر وَهُوَ آخر من عرفنَا خَبره من المتيمين قَالَ وَمن شعره قصيدة مُطَوَّلَة فِي سمراء أَولهَا:
        (سلوا سمراء عَن حَرْبِيّ وحزني ... وَعَن جفن حكى هطال مزن)

        (سلوها هَل عراها مَا عراني ... من الْجِنّ الهواتف بعد جن)

        (سلوا هَل هزت الأوتار بعدِي ... وَهل غنت كَمَا كَانَت تغني)
        تَقول فِي آخرهَا:
        (سأشكوها إِلَى مولى حَلِيم ... ليعفو فِي الْهوى عَنْهَا وعني)
        وَقَالَ فِي مُعْجَمه أَنه سمع مَعنا من بعض الشُّيُوخ ثمَّ تنقلت بِهِ الْأَحْوَال بعد أَبِيه ورغق ثمَّ تخامل وعاش غَالب عمره فِي نكد ثمَّ ختم لَهُ بالعشق فَمَاتَ شَهِيدا، وَقد كتبت قصَّته فِي مَكَان آخر، اجْتَمَعنَا مرَارًا وأنشدني الْكثير من شعره وطارحني بألغاز. قلت كتبت بَعْضهَا فِي الْجَوَاهِر. وَمَات فِي شَوَّال سنة إِحْدَى وَعشْرين قَالَ فِي الإنباء فِي سَابِع عشره وَفِي المعجم فِي رابعه، وَعَلِيهِ اقْتصر المقريزي فِي عقوده.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!