موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


فخر الدين إسماعيل بن علي بن الحسين الأزجي

نبذة مختصرة:

غُلاَمُ ابْنِ المَنِّيِّ العَلاَّمَةُ الأُصُوْلِيُّ الفَيْلَسُوْفُ فَخْرُ الدِّيْنِ، إِسْمَاعِيْلُ بنُ علي بن الحسين الأَزَجِيُّ، المَأْمُوْنِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، صَاحِبُ العَلاَّمَةِ نَاصِحِ الإِسْلاَمِ، ابْن المَنِّيِّ. مَوْلِدُهُ فِي صَفَرٍ، سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَتَفَقَّهَ عَلَى ابْنِ المَنِّيِّ، وَسَمِعَ مِنْهُ، وَسَمِعَ "مَشْيَخَةَ شُهْدَةَ" مِنْهَا، وَسَمِعَ مِنْ لاَحِقِ بنِ كَارِهٍ، وَأَشغلَ بِمسجدِ المَأْمُوْنِيَّةِ بَعْدَ شَيْخِهِ، وَكَانَتْ لَهُ حَلْقَةٌ بِجَامِعِ القَصْرِ، لِلنَّظَرِ، وَكَانَ يَتوَقَّدُ ذكَاءً.
تاريخ الولادة:
509 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
610 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

غلام ابن المني

ما تميّز به:

  • أصولي
  • حنبلي
  • عالم
  • فيلسوف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • نصر بن فتيان بن مطر النهروانى أبي الفتح ناصح الإسلام
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • علي بن محمد بن حامد اليغنوي أبي الحسن ابن النجار
      • عبد الغني بن محمد بن أبي القاسم بن محمد الحراني
      • أحمد بن محمد بن عبد الغني المقدسي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        فخر الدين إسماعيل بن علي بن الحسين الأزجي

        غُلاَمُ ابْنِ المَنِّيِّ
        العَلاَّمَةُ الأُصُوْلِيُّ الفَيْلَسُوْفُ فَخْرُ الدِّيْنِ، إِسْمَاعِيْلُ بنُ علي بن الحسين الأَزَجِيُّ، المَأْمُوْنِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، صَاحِبُ العَلاَّمَةِ نَاصِحِ الإِسْلاَمِ، ابْن المَنِّيِّ.
        مَوْلِدُهُ فِي صَفَرٍ، سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَتَفَقَّهَ عَلَى ابْنِ المَنِّيِّ، وَسَمِعَ مِنْهُ، وَسَمِعَ "مَشْيَخَةَ شُهْدَةَ" مِنْهَا، وَسَمِعَ مِنْ لاَحِقِ بنِ كَارِهٍ، وَأَشغلَ بِمسجدِ المَأْمُوْنِيَّةِ بَعْدَ شَيْخِهِ، وَكَانَتْ لَهُ حَلْقَةٌ بِجَامِعِ القَصْرِ، لِلنَّظَرِ، وَكَانَ يَتوَقَّدُ ذكَاءً.
        لَهُ تَصَانِيْفُ فِي المَعْقُوْلِ، وَتعليقَةٌ فِي الخلاَفِ، وَتَخَرَّجَ بِهِ الأَصْحَابُ، وَرُتِّبَ ناظرًا في ديوان المطيق، فَذُمَّتْ سِيرتُهُ، فَعُزِلَ، وَبَقِيَ محبوساً مُدَّةً، وَأُخْرِجَ، وَتَمرَّضَ أَشْهُراً.
        قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: برَعَ الفَخْرُ إِسْمَاعِيْلُ فِي المَذْهَبِ وَالأَصْلينِ وَالخلاَفِ، وَكَانَ حَسَنَ العبَارَةِ، مقتدراً عَلَى ردِّ الخُصُوْمِ، كَانَتِ الطَّوَائِفُ مجمعَةً عَلَى فَضلِهِ وَعلمِهِ ... ، إِلَى أَنْ قَالَ: وَلَمْ يَكُنْ فِي دِيْنِهِ بِذَاكَ، حَكَى لِي ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ فِي معرِضِ المدحِ لَهُ: أَنَّهُ قرَأَ المنطقَ وَالفَلْسَفَةَ عَلَى ابْنِ مرقشٍ النَّصْرَانِيِّ، فَكَانَ يَتردَّدُ إِلَى البَيْعَةِ.
        قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: سَمِعْتُ منْ أَثقُ بِهِ أَنَّ الفَخْرَ صَنَّفَ كِتَاباً سَمَّاهُ "نوَامِيسُ الأَنْبِيَاءِ"، يذكرُ فِيْهِ أَنَّهُم كَانُوا حُكمَاءَ كهُرمسَ وَأَرِسْطُو، فَسَأَلتُ بَعْضَ تلامذته الخصيصين عَنْ ذَلِكَ فَمَا أَنْكَرَهُ، وَقَالَ: كَانَ مُتَسَمِّحاً في دِيْنِهِ، متلاعباً بِهِ، وَلَمَّا ظهرَتِ الإِجَازَةُ لِلنَّاصِرِ لِدِيْنِ اللهِ، كتبَ ضَرَاعَةً يَسْأَلُ فِيْهَا أَنْ يُجَازَ، فَوَقَّعَ النَّاصِرُ فِيْهَا: لاَ يَصلُحُ لِلرِّوَايَةِ، فَطَالَ مَا كَانَتِ السّعَايَاتُ بِالنَّاسِ تَصَدُرُ مِنْهُ إِلَيْنَا. ثُمَّ شُفِعَ فِيْهِ، فَأُجِيْزَ لَهُ، وَكَانَ دَائِماً يَقعُ فِي رُوَاةِ الحَدِيْثِ، وَيَقُوْلُ: هُم جُهَّالٌ لاَ يَعرفُوْنَ العُلُوْمَ العَقليَّةَ، وَلاَ معَانِي الحَدِيْثِ الحَقِيْقيَّةِ، بَلْ هُم مَعَ اللَّفْظِ الظَّاهِرِ، سَمِعَ مِنْهُ جَمَاعَةٌ، وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ، وَلاَ كلمته، مَاتَ فِي ثَامنِ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ عَشْرٍ وَسِتِّ مائَةٍ.
        قُلْتُ: أَخَذَ عَنْهُ الشَّيْخُ مَجْدُ الدين ابن تيمية.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

        إسمعيل بن علي بنِ حسين، البغداديُّ، الأزجيُّ، المأمونيُّ، الفقيهُ، الأصوليُّ المناظرُ، المتكلمُ، يعرف بابن الوفا، وبابن الماشطة.
        ولد سنة 549. سمع الحديث من ابن المني، برع في الفقه والخلاف والأصلين، والنظر والجدل، ودرَّس وحدَّث، وسمع منه جماعة، وقد حطَّ عليه أبو شامة، ونسبه إلى الظلم في ولايته، قال ابن رجب: وأظنه أخذ ذلك من "مرآة الزمان"، وكذلك ابن النجار صنف كتابًا سماه: "نواميس الأنبياء"، يذكر فيه أنهم كانوا حكماء؛ كهرمس الهرامسة، وأرسطاطاليس، ونعوذ بالله من ذلك، وكان دائمًا يقع في الحديث، وفي رواته، ويقول: هم جهال لا يعرفون العلوم العقلية، ولا معاني الأحاديث الحقيقية، بل هم مع اللفظ الظاهر، ويذمهم، ويطعن عليهم، انتهى. وأقول: وهكذا شيمة أهل العقول قديمًا وحديثًا في طعنهم أصحاب المنقول وأرباب الحديث، {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء: 227] ومن شعره:
        دليلٌ على حِرْصِ ابنِ آدمَ أنَّه ... ترى كَفَّه مضمومةً وقتَ وَضْعِهِ
        ويبسطُها عندَ المماتِ إشارةً ... إلى صفرِها مما حوى بعدَ جمعِهِ
        توفي - رحمه الله تعالى - سنة 610، كذا ذكره ابن القادسي، وأبو شامة، وغيرهما.
        التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!