محمد بن عمر بن أبي بكر بن محمد القرشي الأموي ضياء الدين
نبذة مختصرة:
مُحَمَّد بن عمر بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد القاهر بن هبة الله بن عبد الْقَادِر بن عبد الْوَاحِد بن هبة الله ابْن طَاهِر بن يُوسُف بن مُحَمَّد الضياء بن الزين بن الشّرف بن التَّاج أبي المكارم بن الْكَمَال أبي الْعَبَّاس بن الزين أبي عبد الله الْقرشِي الْأمَوِي الْحلَبِي الشَّافِعِي.تاريخ الولادة: 781 هـ |
مكان الولادة: حلب - سوريا |
تاريخ الوفاة: 857 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- مكة المكرمة - الحجاز
- حلب - سوريا
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
ابن النصيبي
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محمد بن عمر بن أبي بكر بن محمد القرشي الأموي ضياء الدين
مُحَمَّد بن عمر بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد القاهر بن هبة الله بن عبد الْقَادِر بن عبد الْوَاحِد بن هبة الله ابْن طَاهِر بن يُوسُف بن مُحَمَّد الضياء بن الزين بن الشّرف بن التَّاج أبي المكارم بن الْكَمَال أبي الْعَبَّاس بن الزين أبي عبد الله الْقرشِي الْأمَوِي الْحلَبِي الشَّافِعِي وَالِد عمر وَأبي بكر وَيعرف كسلفه بِابْن النصيبي نِسْبَة لبلد نَصِيبين جَزِيرَة ابْن عمر. من بَيت كَبِير مَعْرُوف بالرياسة وَالْجَلالَة يُقَال إِنَّهُم من ذُرِّيَّة عمر بن عبد الْعَزِيز. ولد كَمَا قرأته بِخَطِّهِ فِي أَوَاخِر سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بحلب وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَصلى بِهِ فِي جَامعهَا الْأمَوِي والمنهاج وألفية النَّحْو وعرضها على ابْن خطيب المنصورية قبل الْفِتْنَة واشتغل قَلِيلا ولازم الْبُرْهَان الْحَافِظ وَحج مَعَه فِي سنة ثَلَاث وَثَمَانمِائَة وَكَانَت الوقفة الْجُمُعَة وَسمع على ابْن المرحل وَابْن صديق وَالسَّيِّد الْعِزّ الإسحاقي وَمُحَمّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابْن الطباخ وَغَيرهم وَولي بِبَلَدِهِ توقيع الدست وَقَضَاء الْعَسْكَر بل وتدريس السيفية والإعادة بالظاهرية وناب فِي كِتَابَة سرها بل عرضت عَلَيْهِ مرّة اسْتِقْلَالا فَامْتنعَ كل ذَلِك مَعَ دماثة الْأَخْلَاق والثروة وَالْعقل والحشمة والرياسة، وَقد حدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء وَقدم الْقَاهِرَة فَقَرَأت عَلَيْهِ بعض الْأَجْزَاء، وَرجع فِي محفة لكَونه كَانَ متوعكا فَأَقَامَ بِبَلَدِهِ حَتَّى مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة سبع وَخمسين وَدفن بحوش بِالْقربِ من الدقماقية، وَكتب لشَيْخِنَا حِين كَانَ بحلب من قَوْله:
(العَبْد طُولِبَ بِالْجَوَابِ عَن الَّذِي ... لم يخف عَنْكُم من سُؤال السَّائِل)
(فانعم بِهِ لَا زلت تنعم مفضلا ... بفوائد وفواضل وفضائل)
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.