عبد الرحمن بن عبد المنعم بن عبد الرحمن اليلداني أبي محمد تقي الدين
نبذة مختصرة:
الشَّيْخُ الإِمَامُ المُحَدِّثُ المُسْنِدُ الرَّحَّال تَقِيُّ الدِّيْنِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابنُ أَبِي الفَهْمِ عَبْد المُنْعِمِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ اليَلْدَانِيّ الدِّمَشْقِيّ الشَّافِعِيّ. وُلِدَ بِيلدَانَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَطَلَبَ الحَدِيْثَ وَهُوَ كَبِيْر، وَرَحَلَ فَسَمِعَ مِنْ: يَحْيَى بنِ بوش.تاريخ الولادة: 558 هـ |
مكان الولادة: دمشق - سوريا |
تاريخ الوفاة: 655 هـ |
مكان الوفاة: دمشق - سوريا |
- الموصل - العراق
- دمشق - سوريا
اسم الشهرة:
ابن أبي الفهم
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
عبد الرحمن بن عبد المنعم بن عبد الرحمن اليلداني أبي محمد تقي الدين
الشَّيْخُ الإِمَامُ المُحَدِّثُ المُسْنِدُ الرَّحَّال تَقِيُّ الدِّيْنِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابنُ أَبِي الفَهْمِ عَبْد المُنْعِمِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ اليَلْدَانِيّ الدِّمَشْقِيّ الشَّافِعِيّ.
وُلِدَ بِيلدَانَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَطَلَبَ الحَدِيْثَ وَهُوَ كَبِيْر، وَرَحَلَ فَسَمِعَ مِنْ: يَحْيَى بنِ بوش، وَابْن كُلَيْبٍ، وَالمُبَارَك بن المَعْطُوْش، وَهِبَة اللهِ ابْن السِّبْط، وَدُلَف بن قوفَا، وَبقَاء بن جُنّد، وَطَبَقَتِهِم، وَبِدِمَشْقَ: يُوْسُفَ بنَ مَعَالِي الكِنَانِيّ، وَأَبَا طَاهِرٍ الخُشُوْعِيّ، وَعَبْد الخَالِقِ بن فَيْرُوْز، وَالبَهَاء ابْن عَسَاكِرَ، وَعِدَّة، وَبِالمَوْصِل: أبا منصور مسلم ابن عَلِيٍّ السِّيْحِيَّ، وَكَتَبَ الكَثِيْر مَعَ الصِّدْقِ وَالصِّيَانَةِ وَالفَهْم وَالإِفَادَة وَالتَّقْوَى.
رَوَى الكَثِيْر؛ حَدَّثَ عَنْهُ: سبط عبد الرحمن، والدمياطي، والبدر ابن التُّوزِي، وَالجَمَالُ ابْن الشَّاطِبِيّ، وَالشَّيْخ مُحَمَّد بن زباطر، وَمُحَمَّد بن أَحْمَدَ القصَاص، وَيَحْيَى بن مَكِّيٍّ العقربَانِي، وَعَبْد اللهِ ابْنُ المُرَّاكُشِي، وَزَيْنَبُ بِنْتُ الرَّضِيِّ، وَزَيْنَب بِنْت عَبْدِ السَّلاَمِ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ. وَلِي خِطَابَة قَرْيَتِهِ مُدَّةً، وَبِهَا تُوُفِّيَ.
قَالَ أَبُو شَامَةَ: دُفِنَ بِقَرْيَتِهِ، وَكَانَ صَالِحاً، مُشْتَغِلاً بِالحَدِيْثِ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ. أَخْبَرَنِي أَنَّهُ كَانَ مُرَاهِقاً حِيْنَ خَتَنَ الملكُ نُورُ الدِّيْنِ وَلَدَهُ، وَأَنَّهُ حضَر لعبَ الأُمَرَاء بِالمَيْدَانِ مَعَ صِبيَانِ قَرْيَتِه. وَقِيْلَ: وُلِدَ فِي أَوِّلِ المُحَرَّم سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ -فَاللهُ أَعْلَم- فَإِنَّهُ كتب هَذَا أَيْضاً بِيَدِهِ.
مَاتَ فِي ثَامن رَبِيْع الأول، سنة خمس وخمسين وست مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.