موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن محمد بن أحمد بن عمر البلبيسي أبي عبد الله شمس الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر الشَّمْس أَبُو عبد الله بن الشَّمْس أبي عبد الله ابْن المحيوي أبي الْعَبَّاس البلبيسي قاضيها الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن البيشي بموحدة مَكْسُورَة بعْدهَا تَحْتَانِيَّة ثمَّ مُعْجَمه. / ولد بعد سنة سبعين وَسَبْعمائة ببلبيس وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَكَانَ الْمجد إِسْمَاعِيل البلبيسي قَاضِي الْحَنَفِيَّة بِمصْر قريبَة من جِهَة النِّسَاء فانتقل عِنْده بِالْقَاهِرَةِ سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين فجود بعضه على الْفَخر الضَّرِير الإِمَام بالأزهر وَكَذَا حفظ الْعُمْدَة والمنهاج وألفية النَّحْو
تاريخ الولادة:
770 هـ
مكان الولادة:
بلبيس - مصر
تاريخ الوفاة:
853 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • بلبيس - مصر

اسم الشهرة:

ابن البيشي

ما تميّز به:

  • إمام
  • حافظ للقرآن الكريم
  • حسن الخط
  • شافعي
  • صاحب نظم ونثر
  • عالم فقيه
  • قاض
  • متواضع
  • مجاز
  • نائب القاضي
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عمر بن علي بن أحمد الأنصاري التكروري سراج الدين أبي حفص
    • محمد بن إبراهيم بن إسحاق السلمي المناوي أبي المعالي صدر الدين
    • عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان البلبيسي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • علي بن محمد بن خالد المخزومي البلبيسي
      • محمد بن محمد بن علي بن محمد الحملي البلبيسي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن محمد بن أحمد بن عمر البلبيسي أبي عبد الله شمس الدين

        مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر الشَّمْس أَبُو عبد الله بن الشَّمْس أبي عبد الله ابْن المحيوي أبي الْعَبَّاس البلبيسي قاضيها الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن البيشي بموحدة مَكْسُورَة بعْدهَا تَحْتَانِيَّة ثمَّ مُعْجَمه. / ولد بعد سنة سبعين وَسَبْعمائة ببلبيس وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَكَانَ الْمجد إِسْمَاعِيل البلبيسي قَاضِي الْحَنَفِيَّة بِمصْر قريبَة من جِهَة النِّسَاء فانتقل عِنْده بِالْقَاهِرَةِ سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين فجود بعضه على الْفَخر الضَّرِير الإِمَام بالأزهر وَكَذَا حفظ الْعُمْدَة والمنهاج وألفية النَّحْو، وَعرض فِي سنة أَربع وَثَمَانِينَ فَمَا بعْدهَا على قَرِيبه الْمجد والأبناسي والتاج أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن البلبيسي الشَّافِعِي الْخَطِيب والزين الْعِرَاقِيّ والسراج بن الملقن والصدر الْمَنَاوِيّ والتقي بن حَاتِم والتاج مُحَمَّد بن أَحْمد بن النُّعْمَان وناصر الدّين بن الميلق والبدر بن السراج البُلْقِينِيّ وأجازوه وَعين الْبَدْر مَاله من تصنيف وتأليف ونظم ونثر فِي آخَرين أوردت مِنْهُم فِي المعجم جملَة، وَبحث جَمِيع الْمِنْهَاج فِي التَّقْسِيم الَّذِي كَانَ أحد الْقُرَّاء فِيهِ على الأبناسي وغالبه على البيجوري وَبَعضه على ابْن الملقن وَكَذَا حضر دروس البُلْقِينِيّ وَأخذ عَن الزين الْعِرَاقِيّ ورأيته أثْبته فِي بعض مجَالِس أَمَالِيهِ فِي أول سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَكَانَ بِحَضْرَة الهيثمي ثمَّ عَن وَلَده الْوَلِيّ أبي زرْعَة، وَحج مَعَ أَبِيه صَغِيرا ولازم مطالعة الرَّوْضَة فَكَانَ يستحضر أَكْثَرهَا مَعَ استحضار الْحَاوِي وَكتب بِخَطِّهِ الْحسن أَشْيَاء، وناب فِي الْقَضَاء بِبَلَدِهِ عَن التقى الزبيرِي قبل الْقرن وَاسْتمرّ يَنُوب لمن بعده بل اقْتصر القاياتي أَيَّام قَضَائِهِ عَلَيْهِ فِي الشرقية جَمِيعهَا إجلالاله ودرس الْمِنْهَاج وَالْحَاوِي وَغَيرهمَا وَأفْتى وَصَارَ الْمعول عَلَيْهِ. وَكَانَ اماما عَالما فَقِيها غَايَة فِي التَّوَاضُع وَطرح التَّكَلُّف أجازلي. وَمَات بعد بِيَسِير فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَخمسين وَلم يخلف فِي الشرقية مثله رَحمَه الله وإيانا.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!